كرواتيا تصطدم باليونان ومهمة صعبة لآيرلندا الشمالية أمام سويسرا

في ذهاب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال روسيا 2018

لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز)  -  مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)
لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز) - مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)
TT

كرواتيا تصطدم باليونان ومهمة صعبة لآيرلندا الشمالية أمام سويسرا

لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز)  -  مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)
لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز) - مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)

تلتقي كرواتيا ثالثة مونديال 1998 بقيادة نجمها لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الإسباني مع اليونان بطلة أوروبا 2004 في زغرب، في حين تتواجه أيضا آيرلندا الشمالية مع سويسرا في مباراة أخرى اليوم بذهاب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال روسيا 2018.
وتقام المباراتان الأخريان في الملحق غدا بين إيطاليا والسويد، والسبت بين الدنمارك وجمهورية آيرلندا.
وتسعى كرواتيا إلى التأهل للمرة الخامسة في تاريخها والثانية على التوالي، واليونان للمرة الرابعة في تاريخها والثانية على التوالي بعد بلوغها ثمن نهائي النسخة الأخيرة في البرازيل.
وحلت كرواتيا ثانية في المجموعة التاسعة بفارق نقطتين خلف آيسلندا مفاجأة التصفيات، والتي حجزت بطاقتها للمرة الأولى في تاريخها إلى النهائيات، فيما جاءت اليونان ثانية في المجموعة الثامنة بفارق 9 نقاط أمام بلجيكا المتصدرة.
وتعول كرواتيا على مودريتش الذي تسلم شارة القائد العام الماضي من داريو سرنا.
ويملك مودريتش، 32 عاما، خبرة كبيرة على الصعيد الدولي بعد أن خاض 101 مباراة دولية سجل خلالها 11 هدفا، وإذا نجح في قيادة منتخب بلاده إلى النهائيات، سيشارك في سادس بطولة كبيرة له بعد أن خاض غمار كأس العالم مرتين وكأس أوروبا ثلاث مرات.
وكان الاتحادان الكرواتي واليوناني توصلا إلى اتفاق قبل أسبوعين يقضي بعدم حضور مشجعي المنتخب الضيف للمواجهة المرتقبة بينهما.
وأصدر الاتحاد الكرواتي بيانا جاء فيه: «توصل الاتحادان إلى قرار مشترك يقضي بعدم بيع بطاقات للمشجعين الزائرين» خلال المباراتين.
وتوصل الطرفان إلى الاتفاق في اجتماع في أثينا حضره ممثلون للشرطة، وأخذ في الاعتبار كل عوامل الخطر والتقييم الأمني، وتم إبلاغ الاتحاد الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) والمعنيين به.
وشهدت مباريات سابقة بين المنتخبين، أعمال شغب بين مجموعات من المشجعين، ومنها في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2012.
يذكر أن مباراة الإياب ستقام الأحد المقبل في بيرايوس اليونانية.
ويعرف عن مجموعات من مشجعي كرواتيا ميلها إلى الشغب ورمي المقذوفات والمفرقعات وترديد الشعارات المؤيدة للنازية، بينما يعرف عن مجموعات مشجعين يونانيين علاقاتها الجيدة مع مجموعات مشجعين من صربيا، والذين تجمعهم علاقة متوترة بالكرواتيين.
ويخوض المنتخب الكرواتي مباراته أمام اليونان بثقة عالية، حيث تجاوز الملحق الفاصل في جميع المرات الأربع السابقة التي خاضها.
ولكن المنتخب اليوناني يستمد الثقة أيضا من نجاحه في تجاوز الملحق الفاصل في كلتا المرتين السابقتين له.
ويمكن للمنتخب اليوناني أن يصبح أول فريق أوروبي يتأهل للمونديال عبر الملحق الفاصل ثلاث مرات متتالية.
وكانت كرواتيا تخشى مواجهة اليونان في الملحق، لكنها رغم ذلك تشعر بثقة بعد عام صعب شهد فقدان صدارة المجموعة الأوروبية لصالح آيسلندا وإقالة المدرب أنتي تشاتشيتش الشهر الماضي قبل الفوز 2 - صفر على أوكرانيا في الجولة الأخيرة.
وسيغيب ميلان بادلي لاعب الوسط المدافع عن تشكيلة كرواتيا بسبب إصابة عضلية بينما تحوم شكوك حول مشاركة المهاجم ماريو مانزوكيتش نجم يوفنتوس الإيطالي بسبب معاناته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
ورغم أن مانزوكيتش يعد لاعبا مهما لكرواتيا فإن المدرب داليتش يملك عدة اختيارات مع وجود المتألق أندريه كراماريتش الذي سجل هدفي الفوز على أوكرانيا إضافة إلى جاهزية نيكولا كالينيتش مهاجم ميلان.
في المقابل تأمل اليونان أن يتعافى القائد فاسيليس توروسيديس والمدافع سقراطيس باباستاثوبولوس قبل مباراة الذهاب في ظل غياب كوستاس مانولاس للإيقاف مباراة بسبب مخالفة لوائح اللعب النظيف بتعمد الحصول على بطاقة صفراء خلال الفوز 2 - 1 على قبرص حتى يغيب عن مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات أمام منتخب جبل طارق حتى يكون بوسعه بدء الملحق بسجل نظيف من الإنذارات.
وفي المباراة الثانية لن تكون مهمة آيرلندا الشمالية الساعية إلى التأهل للمونديال للمرة الأولى منذ 1986، سهلة أمام سويسرا التي أهدرت فرصة التأهل المباشر بخسارتها أمام البرتغال صفر - 2 في الجولة الأخيرة، حيث كانت الكلمة الأخيرة لفارق الأهداف لصالح أبطال أوروبا.
وحصدت سويسرا 27 نقطة في التصفيات من أصل 30 لكنها على الرغم من ذلك ستكون مضطرة لخوض الملحق في محاولة للوجود في العرس الكروي للمرة الثالثة تواليا.
وقال مدرب آيرلندا الشمالية مايكل أونيل: «سويسرا خاضت مشوارا رائعا في مجموعتها التي كانت بين أسهل المجموعات في التصفيات. مهمتنا هي أن نصعب الأمور عليهم أكبر قدر ممكن».
وأضاف: «مواجهتنا لألمانيا مرتين في مجموعتنا ستساعدنا في مهمتنا أمام سويسرا. نأمل في التقدم على سويسرا والاعتماد على خط دفاعنا حيث لم تهتز شباكنا 7 مرات في التصفيات».
وأحرز المنتخب الآيرلندي الشمالي المركز الثاني في المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال الروسي بفارق 11 نقطة خلف نظيره الألماني حامل اللقب.
ويدرك المنتخب السويسري أنه مقبل على أجواء صعبه في ملعب منافسه الآيرلندي الشمالي، إلا أن الفريق له سوابق في التعامل مع ظروف مشابهة.
وقبل 12 عاما، كان المنتخب السويسري قد تجاوز مواجهة شهدت أجواء متوترة بشكل كبير عندما انتزع بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 على حساب نظيره التركي رغم أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريقين في إسطنبول وأسفرت عن فرض عقوبات إيقافات للمنتخب التركي.
ويثق الفريق السويسري في أنه لا يتوقع تكرار مثل ذلك المشهد في المباراة المقررة اليوم أمام آيرلندا الشمالية، ولكن ينتظر أن يعيش وضعا مهيبا في ملعب «ويندسور بارك» في بلفاست، قبل أن يحتضن مباراة الإياب في استاد «سانت جاكوب بارك» ببازل يوم الأحد المقبل.
وقال فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني للمنتخب السويسري: «أمامنا بطولة مصغرة ويجب أن نلعب بمستوى أفضل من المنافس. نبدأ البطولة من دون نقاط، وأتمنى أن نغير ذلك عبر مباراة الذهاب».
وأشار بيتكوفيتش إلى أنه يتحتم على لاعبيه التعامل بالشكل المطلوب مع الأجواء المتوترة المتوقعة وسط حماس جماهير آيرلندا الشمالية لتأهل منتخبها للمرة الأولى إلى المونديال منذ عام 1986.
وقال: «كل تدخل وكل تمريرة من لاعبي الفريق المنافس، ستعلو لها أصوات الجماهير وكأنها هدف. يمكنهم تحقيق الكثير بالجانب المعنوي. الجماهير قد تحدث الفارق بنسبة 20 أو 30 في المائة».
ولم يلتق المنتخبان من قبل في أي مباراة رسمية، لكنهما التقيا في مباراتين وديتين من قبل وفاز منتخب آيرلندا الشمالي 1 - صفر في 1998 وتعادلا سلبيا في زيوريخ بعدها بستة أعوام.
وتجدر الإشارة إلى أن لاعب خط الوسط المخضرم فالون بيهرامي، هو اللاعب الوحيد الذي لا يزال موجودا بالمنتخب السويسري من الفريق الذي خاض المباراة أمام تركيا في 2005، ولكن الشكوك تحوم حول مشاركته اليوم بسبب الإصابة.
وبالإضافة إلى روسيا الدولة المضيفة، تأهلت عن قارة أوروبا منتخبات ألمانيا، إنجلترا، بلجيكا، إسبانيا، بولندا، آيسلندا، صربيا، فرنسا والبرتغال إلى العرس الكروي المقرر من 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز) المقبلين.


مقالات ذات صلة

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أمير عبدو (رويترز)

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة لأمير عبدو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

جلال حسن لـ«الشرق الأوسط»: لاعبو الزوراء يعشقون رونالدو

قال جلال حسن، حارس مرمى الزوراء العراقي، إن النصر استحق الفوز في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري «أبطال آسيا 2».

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية حمد الله خلال مشاركته في مباراة الريان ضمن دوري أبطال الخليج (نادي الشباب)

تمزق العضلة يغيب حمد الله عن الشباب 8 أسابيع

أعلن نادي الشباب تعرض لاعبه عبد الرزاق حمدالله للإصابة، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة وجود تمزق في العضلة الخلفية.

فارس الفزي (الرياض )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.