النظام السوري يمهد لمعركة ضد الأكراد

أطفال ينقلون مياهاً في سقبا بغوطة دمشق أمس (أ.ف.ب)
أطفال ينقلون مياهاً في سقبا بغوطة دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

النظام السوري يمهد لمعركة ضد الأكراد

أطفال ينقلون مياهاً في سقبا بغوطة دمشق أمس (أ.ف.ب)
أطفال ينقلون مياهاً في سقبا بغوطة دمشق أمس (أ.ف.ب)

مهد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس، لبدء معركة ضد الأكراد بتأكيده أن جيشه وحلفاءه سيواصلون القتال بعد نهاية المعركة في محافظة دير الزور، حيث يحتفظ تنظيم داعش بآخر موطئ قدم كبير له.
وأشار الأسد، عقب لقائه مع علي أكبر ولايتي، مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى أنه قد ينقل الحرب إلى «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تسيطر على أكثر من ربع سوريا، بالقول إن الحرب تستهدف الذين يسعون إلى «تقسيم الدول وإضعافها».
وحسب وكالة رويترز، تقاتل قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش في دير الزور، وتركز على الأراضي الواقعة شرق النهر، الذي يمر وسط المحافظة الغنية بالنفط، تساندها في ذلك ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة وقوات خاصة.
وكان ولايتي أعلن الجمعة أن قوات النظام ستتقدم قريبا لانتزاع السيطرة على الرقة من «قوات سوريا الديمقراطية»، واتهم الولايات المتحدة بالسعي إلى تقسيم سوريا بوضع قواتها شرق الفرات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.