«رسالة مهمة» عن التطورات الإقليمية من أمير الكويت لأعضاء البرلمان

الغانم دعا النواب إلى الاجتماع غداً

TT

«رسالة مهمة» عن التطورات الإقليمية من أمير الكويت لأعضاء البرلمان

دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، النواب، لاجتماع مكتب المجلس، غداً الثلاثاء، للاستماع إلى «رسالة مهمة» وجهها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أعضاء المجلس تتعلق بالتطورات الإقليمية الراهنة.
ودأب أمير الكويت على التحذير من المخاطر التي تتعرض لها بلاده نتيجة الأوضاع الإقليمية الملتهبة. وخلال افتتاحه دورة تشريعية جديدة لمجلس الأمة (البرلمان) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال أمير الكويت مخاطباً النواب: «علينا ألا نغفل لحظة واحدة عن النيران المشتعلة حولنا والمخاطر التي تهدد مسيرتنا والكوارث التي تطرق أبوابنا».
وقال مرزوق الغانم، في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة أمس الأحد: «أود أن ألفت انتباه الجميع إلى أن الأوضاع الإقليمية تسير بوتيرة متسارعة جداً، وبالتأكيد هناك أخطار وتحديات كثيرة ما يستدعي منا الحكمة والتبصر والتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي الخطير بحكمة وحنكة».
وأضاف: «أدعو الجميع إلى تحصين جبهتنا الداخلية، والتركيز على الأولويات، خصوصاً في ظل الظروف الخارجية التي نعيشها الآن، فهناك أخطار حقيقية، ويجب أن نتحدث بشفافية كاملة مع أبناء الشعب الكويتي، لا سيما أن التحديات التي تواجهنا كبيرة، ويجب علينا أن نركز عليها».
وشدد على أن «أول سلاح لمواجهة هذه التحديات هو تحصين الجبهة الداخلية والوقوف عملاً وليس قولاً فقط خلف القيادة السياسية»، مبيناً أنه لذلك دعا النواب لهذا الاجتماع.
يذكر أن مصادر كويتية تحدثت خلال الأيام الماضية عن تعزيز الإجراءات الأمنية في الكويت لمواجهة مخاطر محتملة لتدفق مقاتلين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي إلى أراضيها، بعد دحر التنظيم في العراق.
ووضعت السلطات الأمنية أجهزتها على أهبة الاستعداد، وشملت مراكز الحدود والمطارات وأمن المنشآت الحيوية والمباحث والأمن العام لاتخاذ كافة التدابير لمواجهة مخاطر محتملة.
وتسعى الكويت التي سبق أن واجهت حوادث إرهابية على صلة بتنظيم داعش الإرهابي إلى رفع حالة التأهب في عموم البلاد، مع دعوات لرص الصفوف.
وتقول أنباء إن المخاوف الكويتية تنبع من معلومات حصلت عليها الأجهزة الأمنية تفيد بإمكانية «انسياب» العناصر المنتمية لتنظيم داعش عبر الحدود الكويتية العراقية، وذلك بعد الهزيمة التي مني بها التنظيم في أهم معاقله بالموصل في العراق يوم 29 يونيو (حزيران) الماضي.


مقالات ذات صلة

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج من الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية التي استضافتها الكويت مطلع ديسمبر الجاري (مجلس التعاون)

اجتماع وزاري خليجي الخميس لبحث تطورات سوريا

ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي سيلتقون يوم الخميس في الكويت لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

ميرزا الخويلدي (الكويت)

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.