قتلى وجرحى في اعتداء انتحاري شمال شرقي نيجيريا

بواسطة حزام ناسف

صورة من انفجار بنيجيريا وقع الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
صورة من انفجار بنيجيريا وقع الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى في اعتداء انتحاري شمال شرقي نيجيريا

صورة من انفجار بنيجيريا وقع الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
صورة من انفجار بنيجيريا وقع الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

قتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم (الاثنين) في اعتداء انتحاري وقع في شمال شرقي نيجيريا، المنطقة التي تعد بؤرة لأعمال عنف جماعة بوكو حرام المتطرفة، كما ذكر عنصر في الميليشيات المدنية التي تقاتل إلى جانب الجيش النيجيري.
ووقع الانفجار فجر اليوم على بعد 15 كلم شمال مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، كما أوضح أجيري يالا الذي يرأس «فرقة العمل المشتركة المدنية» المحلية.
وقال إن «انتحاريا ادعى أنه من المصلين دخل إلى المسجد وقت صلاة الصباح». وأضاف أنه «فجر حزامه الناسف، فقتل خمسة أشخاص وأصاب آخرين أكثر عددا بجروح»، وذلك في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية.
وقتل عنصر ميليشيا كان واقفا في نقطة تفتيش بحي مونا في مايدوغوري وأصيب آخر بجروح، عندما عمدت امرأتان إلى تفجير نفسيهما بعد ظهر (الأحد).
وأسفر اعتداء انتحاري ثلاثي الأسبوع الماضي عن 14 قتيلا، على بوابة الخروج في مخيم مونا للمهجرين.
وبعد بضعة أيام، أسفر هجوم آخر لبوكو حرام، أعلن مسؤوليته عنه هذه المرة فصيل أبو مصعب البرناوي (التابع لتنظيم داعش المتطرف)، عن مقتل أكثر من 15 جنديا في ساساوا (45 كلم عن داماتورو في ولاية يوبي).
ومنذ ظهورها قبل ثماني سنوات، تسببت جماعة بوكو حرام التي تشن هجمات وتنفذ اعتداءات انتحارية، في نيجيريا وفي البلدان المجاورة أيضا، مثل الكاميرون والنيجر وتشاد، بمقتل 20 ألف شخص على الأقل.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.