هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

«الشرق الأوسط» تتحرى أسبابها وتتبع طرق التهريب ومخاطرها

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين
TT

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

تدفع البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة والبحث عن حياة أفضل مئات الشبان المصريين إلى الهجرة غير الشرعية عبر صحراء ليبيا، مجازفين بأرواحهم في حقول ألغام ومطاردات أمنية، ويتيه بعضهم في الصحراء لتبتلعهم.
«الشرق الأوسط» التي سعت لتتبع «رحلة العطش والتيه» للمهاجرين غير الشرعيين في صحراء ليبيا، وجدت أن الرغبة الجامحة في السفر لدى الشبان «المغامرين» كانت تتلاقى مع رغبة السماسرة في تحقيق أرباح كبيرة بأقل مجهود ممكن.
وباتت «خطوط التهريب الساخنة» معروفة للجميع لكثرة حوادث الموت التي تقع بها. ورغم محاولات التصدي للهجرة غير الشرعية من قبل قوات الجيش في مصر وليبيا، فإن عصابات التهريب تنجح كل مرة في إيجاد وسيلة تسمح لها باختراق الحدود بين البلدين، سالكة ممرات رئيسية مثل طريق البحر المتوسط، حيث تستخدم مراكب الصيد المصرية لنقل المهاجرين إلى الشواطئ الليبية. ويقع ممر آخر للتهريب جنوب منفذ السلوم، وهي منطقة معروفة بوجود كثير من حقول الألغام فيها.
وتُعد منطقة جنوب واحة سيوة أو «بحر الرمال العظيم»، ثالث أهم ممرات الهجرة غير الشرعية، وتم اللجوء إليها بعد تضييق الخناق من قبل قوات حرس الحدود المصرية على المهربين الذين كانوا يستخدمون القرى الحدودية غرب مدينة سيوة.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع