أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة

ظريف في مراسم تشييع طالباني: لن نحاسب الأكراد على أخطاء قادتهم

أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة
TT

أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة

أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة

تعتزم أنقرة فتح معبر بديل عن معبر الخابور الحدودي مع إقليم كردستان العراق رداً على استفتاء الاستقلال، وطالبت أمس بغداد بمساعدتها في اتخاذ الخطوات اللازمة لتجهيز المعبر.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في تصريحات أمس في أنقرة، إن «بغداد هي صاحبة القرار بشأن إغلاق المعبر أو إبقائه مفتوحاً، وإن تركيا اقترحت تفعيل معبر أواكوي أو ما يعرف بـ(فيشابور) الواقع غرب معبر خابور، وذلك للحيلولة دون تضرر الأنشطة التجارية والسكان العرب والتركمان والأكراد في شمال العراق».
إلى ذلك شيع في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق أمس، جثمان الرئيس العراقي السابق جلال طالباني بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين، بينهم مسؤولون عراقيون، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وكان استفتاء الاستقلال الذي نظمه الإقليم في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي حاضراً في الجنازة. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيراني على هامش الجنازة، إن «الأخطاء الاستراتيجية لبعض الأشخاص (في إشارة إلى قادة أكراد) لا يمكن تسجيلها على حساب أكراد العراق»، وفق ما نقل عنه موقع الخارجية الإيرانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».