ترحيب دولي وشعبي بقرار قيادة المرأة السعودية السيارة

انعكاسات اجتماعية واقتصادية للخطوة التاريخية

ترحيب دولي وشعبي بقرار قيادة المرأة السعودية السيارة
TT

ترحيب دولي وشعبي بقرار قيادة المرأة السعودية السيارة

ترحيب دولي وشعبي بقرار قيادة المرأة السعودية السيارة

لقي القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارة اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل، ترحيباً شعبياً ودولياً واسعاً. فقد أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب على القرار، معتبراً أنه «خطوة إيجابية»، كما تحدثت ابنته إيفانكا عن «يوم تاريخي للنساء السعوديات». واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار «خطوة مهمة في الطريق الصحيح». أما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فأشادت بالقرار الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة في سبيل المساواة بين الجنسين في بلد حليف في الشرق الأوسط». كذلك، اعتبرت الحكومة الألمانية القرار «خطوة كبيرة» ضمن مبادرات مهمة لتحديث المجتمع السعودي.
وفي الداخل السعودي، أكدت نساء أعضاء في مجلس الشورى، أن القرار الملكي تاريخي ويتعدى في إيجابياته المرأة، ليشمل عموم الأسرة السعودية بمكوناتها كافة. وقالت الدكتورة ثريا عبيد، عضو مجلس الشورى، إن للقرار {أبعاداً شرعية واجتماعية واقتصادية وقانونية، كلها تدفع باتجاه تاريخية الأمر السامي}.
وستكون للقرار انعكاسات اقتصادية واسعة، إذ سيقضي على حزمة من العراقيل كانت تواجه عمل المرأة، حيث تعد وسائل النقل، وتكاليفها المرتبطة بها، من أكثر الفواتير المالية التي تدفعها السعوديات مقابل التنقل من وإلى مقار أعمالهن. وبهذا القرار، باتت السعوديات على موعد مع اقتحام فرص وظيفية جديدة وأخرى كانت تسيطر عليها العمالة الوافدة.
وترجّح تقارير اقتصادية عدد السائقين الوافدين في البلاد بنحو مليون سائق يعملون لدى العائلات السعودية، فيما يساهم الاستغناء عن 50 في المائة من هؤلاء في توفير الأسر السعودية نحو 16.5 مليار ريال (4.4 مليار دولار) سنوياً، وهو أمر سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.