ترحيب دولي بقرار الملك سلمان برفع الحظر عن قيادة المرأة

ترمب أثنى على القرار... وماي وميركل وغوتيريش رحبوا بالخطوة «الإيجابية»

ترحيب دولي بقرار الملك سلمان برفع الحظر عن قيادة المرأة
TT

ترحيب دولي بقرار الملك سلمان برفع الحظر عن قيادة المرأة

ترحيب دولي بقرار الملك سلمان برفع الحظر عن قيادة المرأة

لاقى قرار السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارة تأييداً كبيراً في واشنطن، وترحيباً رسمياً بهذه الخطوة.
وأثنى الرئيس الأميركي، الثلاثاء، على قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز السماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل، معتبراً إياه «خطوة إيجابية». وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس دونالد ترمب يثني على قرار المملكة العربية السعودية بتأكيد حق المرأة بالقيادة في المملكة». وأضاف: «هذه خطوة إيجابية نحو تعزيز حقوق النساء والفرص المتاحة أمامهن في المملكة العربية السعودية». وتابع: «سنواصل دعم المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية إلى تعزيز المجتمع السعودي والاقتصاد من خلال إصلاحات مماثلة، وتنفيذ رؤية السعودية 2030».
من جانبها، أكّدت هيذر ناورت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة الأميركية تعزز الخطوة الإيجابية التي اتخذتها المملكة في قرار قيادة المرأة للسيارة، واصفة إياها بـ«خطوة إيجابية في الطريق الصحيح».
كما غرّدت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب عبر حسابها على «تويتر»، قائلة إن «اليوم كان تاريخيا للنساء السعوديات بعد أن صدر مرسوم يرفع حظر القيادة على النساء»، وتابعت في تغريدة أخرى: «هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح».
بدوره، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في تغريدة له على «تويتر»، إن هذه الخطوة المهمة تأتي في الطريق الصحيح، مرحباً بقرار رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة.
ومن لندن، رحّبت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بقرار السعودية ووصفته بأنه «خطوة مهمة في سبيل المساواة بين الجنسين في بلد حليف في الشرق الأوسط». وقالت ماي: «باعتباري صديقة للسعودية منذ فترة طويلة، أرحب بهذه الخطوة المهمة التي اتخذتها المملكة، نحو المساواة بين الجنسين». وأضافت أن «قضية تمكين المرأة في أنحاء العالم ليست فقط قضية أهتم بها بعمق، لكنها أيضا خطوة مهمة لتنمية البلاد اقتصاديا». ووعدت ماي بمواصلة العمل مع السعودية «وهي تبني على تقدمها وتنفذ برنامج إصلاحها الطموح، رؤية 2030».
بدورها، رحبت الحكومة الألمانية بإلغاء الحظر الذي كان مفروضا في السعودية على قيادة المرأة للسيارات. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أمس في برلين إن هذه «خطوة كبيرة» تندرج ضمن مبادرات مهمة لتحديث المجتمع السعودي. وذكر المتحدث أن المستشارة أنجيلا ميركل تحدثت بصفة متكررة عن وضع المرأة في السعودية، مضيفاً أن ألمانيا تشجع السعودية على مواصلة الإصلاحات وتدعيم الحقوق المدنية.
من جهتها، قالت إيما ليهاي الباحثة السياسية لـ«الشرق الأوسط» إن قرار العاهل السعودي الملك سلمان بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة هو قرار شجاع، وسيفتح آفاقاً اجتماعية واقتصادية للمرأة في السعودية، معتبرة ذلك بداية «العهد السعودي الجديد»، الذي يسير بالتوازي مع أهداف البلاد الاقتصادية في رؤيتها 2030.
ولفتت الباحثة بجامعة جورج واشنطن إلى أن جهود ولي العهد السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان الإصلاحية الاقتصادية والاجتماعية، كان لها دور كبير في اتخاذ هذا القرار، رغم معارضته المجتمعية خلال فترة طويلة من الزمن. وأضافت: «لا شك أن هذا القرار الجريء سيواجه بعض المعارضات الشعبية، واختلاف وجهات النظر في الداخل السعودي، إلا أنه يعد قرارا تاريخيا ومفصليا سيساهم في إصلاحات المملكة الاقتصادية ورؤيتها لعام 2030».
من جانبه، أفاد كيڤين كاريج أستاذ العلوم السياسية بجامعة «هاورد» بأن العزلة المجتمعية التي عاشتها المرأة السعودية على مدار العقود الماضية أحيت لديها الوعي الكبير بحقوقها ومتطلباتها، وهذا ما تم تحقيقه في أواخر عام 2017 من قبل الحكومة السعودية.
وأشار كاريج خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» إلى أن المطالبات النسائية السعودية المستمرة بالسماح لهن بالقيادة أثمرت أخيراً، وهو نتاج تغييرات كبيرة شهدتها السعودية بدأت على يد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بدخول المرأة السعودية في مجلس الشورى، والتعليم العالي والجامعات. واستطرد بالقول: «لا شك أن التغييرات الاقتصادية والظروف التي تمر بها المملكة بسبب انهيار أسعار النفط يستوجب عليها فتح حلول جديدة، واتخاذ قرارات شجاعة حتى ولو واجهت معارضة مجتمعية في البداية، إلا أن وعي الحكومة السعودية بتلك المطالبات خطوة صحيحة».
واقتصادياً، يوضح الدكتور حازم الببلاوي الاقتصادي المرموق، والذي يشغل حالياً منصب مدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي، أن التأثير الاقتصادي ربما يكون محدوداً، وأن التأثير الاجتماعي سيكون هو الأكبر. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «القرار يعد خطوة تقدمية تتفق مع العصر، ومظهرا يتفق مع ما تحقق بالفعل من تقدم على المستوى التعليمي والفكري (للمرأة السعودية)». ووضح أنه شخصياً، ومن خلال عمله في العديد من المنظمات الدولية، التقى العديد من السيدات السعوديات «اللاتي تميزن بمستوى تعليمي مرتفع وشغلن مناصب عليا في العديد من المؤسسات الدولية». وأضاف أنه يرى القرار «متفقاً مع تعاليم الإسلام الذي منح المرأة حقوقها كاملة»، وأشار إلى أن «السيدة خديجة زوجة الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت تعمل بالتجارة وتدير شؤونها بنفسها».
وأشار شانتايانان ديفاراجان، كبير المديرين لاقتصادات التنمية بالبنك الدولي، إلى أنه «ليس من الواضح إذا كان منع النساء من القيادة هو الذي قلل من مشاركتهن في العمل في السعودية». كما رجّح عدم تأثر الطلب على السائقين بصورة كبيرة، «حيث إن بلداناً أخرى لا تمنع قيادة النساء ما زالت تشهد طلباً على السائقين وعلى خدمات شركتي (أوبر) و(كريم) وما شابههما». وأشار إلى أن «التأثير الأكبر سيكون في الرفاهة التي ستتمتع بها النساء في السعودية بعد السماح لهن بقيادة السيارات، وهو ما لا يدخل في الحسبان عند قياس الناتج المحلي الإجمالي».
من جانبها، رأت الدكتورة إيلين والد الباحثة والمؤرخة المعنية باقتصادات الطاقة، والتي تعد كتاباً عن السعودية تتوقع نشره في 2018، أن «منع النساء من قيادة السيارات في السعودية كثيراً ما أعطى انطباعاً سيئاً للمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار بالمملكة، وسبب إحراجاً لكثير من سيدات الأعمال أثناء وجودهن هناك». وأكدت أن «القرار خطوة إيجابية في وقت تهدف فيه السعودية لجذب الاستثمارات لرفع معدلات النمو وتنويع الاستثمار».
وفي الوقت الذي رأى فيه البعض أن القرار سيخفف العبء المادي عن المرأة العاملة في السعودية، كونها كانت تضطر إلى دفع جزء كبير من راتبها للسائق الذي يقود سيارتها للعمل، وهو ما يدعم انخراطها في قوة العمل بالمملكة، رأى آخرون أن توفير هذا الجزء قد يكون له تأثير سلبي على أعمال شركتي أوبر وكريم، وقد دخلا السوق السعودية بقوة مؤخراً.


مقالات ذات صلة

الخليج قادة دول الخليج الست في صورة تذكارية قبل عقد أول اجتماع على مستوى القمة عام 1981 (مجلس التعاون)

«مجلس التعاون» يحيي ذكرى تأسيسه وسط آمال «التكامل الاقتصادي»

يحتفي أبناء الخليج بالذكرى الـ42 لتأسيس مجلس التعاون، الخميس 25 من مايو الحالي وسط آمال عريضة بتحقيق منجزات يتطلع إليها قادة وشعوب المجلس.

غازي الحارثي (الرياض)
الخليج أميركا لتعزيز وجودها العسكري في الخليج

أميركا لتعزيز وجودها العسكري في الخليج

سترسل الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الخليج في ظل ما وصفته بـ«تهديدات» إيرانية متزايدة لسفن في مياه المنطقة.

الخليج لقطة وزّعتها البحرية الأميركية لناقلة تحاصرها زوارق «الحرس الثوري» في مضيق هرمز (أ.ب)

واشنطن: نعمل مع الحلفاء والشركاء بشأن خطوات عسكرية في الخليج

أفاد البيت الأبيض (الجمعة) بأن الولايات المتحدة بصدد إرسال تعزيزات إلى الخليج بعد رصد تهديدات إيرانية متكررة للشحن التجاري في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج لقطة وزّعتها البحرية الأميركية لناقلة تحاصرها زوارق «الحرس الثوري» في مضيق هرمز (أ.ب)

واشنطن تعلن تعزيز وجودها العسكري في الخليج بالتعاون مع الحلفاء

قال مسؤول الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة شهدت تهديدات متكررة من إيران للشحن التجاري في منطقة الخليج.

هبة القدسي (واشنطن)

نائب وزير الخارجية السعودي يشارك في مراسم تنصيب رئيس نيجيريا

المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي مع الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو في أبوجا (واس)
المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي مع الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو في أبوجا (واس)
TT

نائب وزير الخارجية السعودي يشارك في مراسم تنصيب رئيس نيجيريا

المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي مع الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو في أبوجا (واس)
المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي مع الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو في أبوجا (واس)

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شارك المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الاثنين، في مراسم تنصيب الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو.
وحضر الخريجي، إلى جانب رؤساء الوفود، أداء الرئيس النيجيري اليمين الدستورية في العاصمة أبوجا، ومراسم تنصيبه. ونقل تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بهذه المناسبة، وتمنياتهما لحكومة وشعب نيجيريا المزيد من التقدم والنماء والازدهار.


اختطاف سعودي في بيروت... والفاعلون يطالبون بفدية 400 ألف دولار

العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)
العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)
TT

اختطاف سعودي في بيروت... والفاعلون يطالبون بفدية 400 ألف دولار

العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)
العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)

اختُطِف مواطن سعودي في العاصمة اللبنانية بيروت بعد منتصف ليل السبت من قِبل مجهولين طالبوا بفدية 400 ألف دولار، وتوعدهم وزير الداخلية بسام مولوي بعقاب قاسٍ.

وأوضحت السفارة السعودية في بيروت، أنها تلقت بلاغاً من ذوي المواطن الذي فُقد الاتصال به فجر الأحد، وتتواصل مع السلطات اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفائه.

ووصف مصدر دبلوماسي سعودي في بيروت حادثة اختطاف المواطن الذي يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية بـ«الخطيرة جداً»، مشيراً إلى أن السفارة تتابع الموضوع من كثب مع السلطات اللبنانية المختصة.

وتضاربت المعلومات حول موقع الحادثة؛ إذ أشارت تقارير أولية إلى أن الخطف تم على طريق مطار بيروت، بينما قالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الحادثة وقعت في وسط العاصمة. ولفتت قناة «الإخبارية» السعودية إلى أنه اختُطِف عند خروجه من أحد المطاعم في منطقة «زيتونة باي»، مبيّنة أن خاطفيه ترصدوا له بسيارتين وتنكروا بلباس عسكري، واقتادوه مع سيارته إلى الضاحية الجنوبية، معقل «حزب الله».

وذكرت المصادر الأمنية، أن الخاطفين طالبوا عبر رسالة هاتفية بفدية تقدر بمبلغ 400 ألف دولار، في حين أفادت «الإخبارية» بأن الرسالة صادرة من الضاحية الجنوبية لبيروت، منوهة أنهم أجروا اتصالات عدة باستخدام هاتف المخطوف من مواقع مختلفة للتمويه.

وقال مولوي، عبر حسابه على «تويتر»: «نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ أمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير وليد البخاري».

وأضاف: «دائماً وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان»، مؤكداً: «ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه»، مشدداً على أن «عقاب الفاعلين سيكون قاسياً».

ولاحقاً، أوضح وزير الداخلية اللبناني، في تصريح لقناة «العربية»، أن هاتف المواطن السعودي المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت، والهدف من العملية لم يكتشف بعد، مشيراً إلى أنه «بخير»، ولن تترك قضيته تمر «دون حساب رادع».

من ناحيته، أدان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بأشد العبارات، «كل عمليات الخطف خاصة تلك التي تطول الإخوة العرب خصوصاً الإخوة السعوديين»، مطالباً الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والقضائية بـ«الضرب بيد من حديد ووضع حدّ لهذه اللعبة الخطيرة». وتابع: «ما يجري لعبة عصابات ومافيات تريد نسف استقرار البلد لأهداف فردية وسط بلد يعاني من فوضى وفلتان خطير»، مضيفاً: «الحل بحماية الدور السياسي للدولة وتأمين قوتها الدستورية ومرافقها الخدمية وقطاعها الإداري والأمني، والمطلوب أمن استباقي يضرب جميع العصابات والمافيات التي تجتاح كل لبنان».

وتعيد هذه الحادثة مجدداً، قضية اختطاف المواطن السعودي علي البشراوي (من مواليد 1985) في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بمنطقة العقيبة (جنوب بيروت)، حيث استدرجه مجهولون إلى خارج منزله في جوار أدما، وتلقت زوجته اتصالاً منهم يطلبون فدية.

وشدد نهاد المشنوق، وزير الداخلية اللبناني، حينها، على عدم السماح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء، وقال: «سلامة وأمن مواطني السعودية وجميع الرعايا العرب والأجانب أولوية لسلطات لبنان ومؤسساته»، مضيفاً: «العبث بالأمن والاستقرار خطّ أحمر ممنوع تجاوزه».

ومنعت السعودية في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، مواطنيها من السفر إلى لبنان دون إذن مسبق من الجهات المعنية، نظراً للأحداث الأمنية التي يشهدها، داعية الموجودين هناك لأخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التجمعات لخطورتها على أمنهم وسلامتهم، كما طلبت منهم التواصل معها في حال حدوث أي طارئ. وفي 29 من الشهر ذاته، استدعت الرياض سفيرها في بيروت للتشاور، وأمهلت السفير اللبناني 48 ساعة للمغادرة، مقررةً وقف جميع الواردات اللبنانية إلى السعودية؛ لحماية أمن المملكة وشعبها.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في 7 أبريل (نيسان) 2022، عن عودة سفيرها إلى بيروت، استجابةً لنداءات القوى الوطنية والسياسية المعتدلة في لبنان، والتزام الحكومة اللبنانية اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول الخليج، ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمسّ دول الخليج.


القصاص لبحرينيين انضما لخلية إرهابية لزعزعة أمن السعودية والبحرين

مقر وزارة الداخلية في الرياض (الشرق الأوسط)
مقر وزارة الداخلية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

القصاص لبحرينيين انضما لخلية إرهابية لزعزعة أمن السعودية والبحرين

مقر وزارة الداخلية في الرياض (الشرق الأوسط)
مقر وزارة الداخلية في الرياض (الشرق الأوسط)

نفذت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الاثنين)، حُكم القتل تعزيراً بجانيين في المنطقة الشرقية، انضما لخلية إرهابية لزعزعة أمن السعودية والبحرين.

وقالت الداخلية في بيانها: أقدم كل من جعفر محمد علي محمد جمعة سلطان وصادق مجيد عبد الرحيم إبراهيم ثامر - بحرينيي الجنسية - على الانضمام إلى خلية إرهابية، يتزعمها مطلوب أمني لدى البحرين، تابعة لكيان إرهابي تلقت التدريب في معسكرات تابعة لجهات إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن السعودية والبحرين، وإشاعة الفوضى فيهما، والتواصل مع إرهابيين داخل السعودية، ودعمهم للقيام بأعمال إرهابية، وتهريب مواد وكبسولات تستخدم في التفجير إلى السعودية، ودفن المواد المهربة في منطقة رملية، وتسليمها لزعيم الخلية، والتستر على أماكن تخزين المتفجرات وعلى المطلوبين لدى البحرين، وما يقومون به من مخططات وأعمال إرهابية تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحكم بقتلهما تعزيراً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين، وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجانيين اليوم الاثنين، بالمنطقة الشرقية.

وأكدت الداخلية حرص الحكومة السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.


وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني يبحثان دعم الحل السياسي في السودان

وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني (أرشيفية - واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني (أرشيفية - واس)
TT

وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني يبحثان دعم الحل السياسي في السودان

وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني (أرشيفية - واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني (أرشيفية - واس)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم (الاثنين)، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي.

وجرى خلال الاتصال، استعراض جهود المملكة الهادفة إلى دعم الحلول السياسية في السودان، بالإضافة إلى مناقشة ما تبذله المملكة من جهودٍ حثيثة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية من خلال استضافتهم في مفاوضات جدة، وما نتج عن ذلك من اتفاقيات حول وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل أوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا.


  عمان وإيران تدرسان التعاون في مجال الطاقة والمعادن

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)
TT

  عمان وإيران تدرسان التعاون في مجال الطاقة والمعادن

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصافح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي (ا.ف.ب)

أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن سلطنة عمان وإيران ستتعاونان من أجل تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجانبين.

وأضاف البوسعيدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الهدف الرئيسي هو تطوير التعاون في مجالات متنوعة تشمل النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والملاحة البحرية، مشيراً إلى أن «الهدف الرئيسي يشمل أيضاً تأسيس علاقات مباشرة بين الموانئ العمانية والإيرانية».

السلطان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران (ا.ف.ب)

وذكر بيان لوزارة الخارجية العمانية، أن سلطنة عمان وإيران تدرسان التعاون في الطاقة والمعادن.

وأضاف البيان، إن «وزير الطاقة والمعادن العماني سالم بن ناصر العوفي، اجتمع مع وزير النفط الإيراني جواد أوجي، وناقشا مشروعات تطوير حقل هنجام-بخا وتصدير الغاز إلى عُمان».


سلطان عُمان في إيران لبحث العلاقات ووضع المنطقة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)
TT

سلطان عُمان في إيران لبحث العلاقات ووضع المنطقة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل السلطان هيثم بن طارق في «مجموعة سعد آباد» (رويترز)

أجرى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، مساء أمس، محادثات رسمية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مستهل زيارة تستغرق يومين، وتركز على العلاقات الثنائية ووضع المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن الزعيمين تبادلا وجهات النّظر تجاه العديد من القضايا الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدّات على السّاحتين الإقليميّة والدوليّة.

وعقد السلطان هيثم والرئيس الإيراني جلسة مباحثاتٍ موسّعة بحضور الوفدين الرسميين «استكملا خلالها مناقشة مسار علاقات الصداقة التاريخية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق الوثيق وسبل تنميته على كافة الأصعدة بما يعزّز مصالح البلدين والشعبين الصديقين ويحقق تطلعاتهما المشتركة» بحسب وزارة الخارجية العمانية.

وقال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى طهران «تأتي في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية ما يدعو إلى دعمها وتعميق التشاور والتعاون تجاه حل العديد من الملفات والقضايا الراهنة التي ستكون بلا شك مدار البحث بين القيادتين وبما يخدم تعزيز دعائم الأمن والاستقرار». وأضاف «إننا في سلطنة عُمان مستبشرون بأن هذه الزيارة التاريخية ستنعكس إيجابياً على استقرار المنطقة وأمنها وعلى علاقات الجوار الإقليمي، وسوف نعمل على بلورة نتائجها بما يعود بالمنفعة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وتأتي الزيارة وسط موجة مصالحات إقليمية تلف المنطقة، كان أبرزها المصالحة بين السعودية وإيران برعاية صينية في العاشر من مارس (آذار) الماضي، وعودة سوريا للجامعة العربية، وسط تفاؤل بوضع ملف الأزمة اليمنية على سكة الحلّ، وأنباء عن تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران بشأن استئناف المفاوضات النووية المتعثرة.

وغالباً ما ينظر بإيجابية للدور الذي تلعبه سلطنة عُمان لتقريب وجهات النظر بين إيران ودول خليجية وعربية، كما تضطلع السلطنة بدور الوساطة في الملف النووي الإيراني، وكانت منصة لتبادل الرسائل بين طهران والولايات المتحدة.


الملك سلمان وولي عهده يهنئان إردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية

الملك سلمان وولي عهده يهنئان إردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية
TT

الملك سلمان وولي عهده يهنئان إردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية

الملك سلمان وولي عهده يهنئان إردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية تركيا لفترة رئاسية جديدة.

وقال خادم الحرمين في رسالته: "بمناسبة إعادة انتخاب فخامتكم لفترة رئاسية جديدة، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، ولشعب الجمهورية التركية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، مشيدين بهذه المناسبة بالعلاقات الأخوية التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتي نسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة".

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان للمناسبة عينها. وقال سمو ولي العهد: "بمناسبة إعادة انتخاب فخامتكم لفترة رئاسية جديدة، يسرني أن أبعث لفخامتكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، ولشعب الجمهورية التركية الشقيق المزيد من التقدم والرقي".


بيان سعودي – أميركي: انتهاكات طرفي الصراع بالسودان أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية

استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)
استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)
TT

بيان سعودي – أميركي: انتهاكات طرفي الصراع بالسودان أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية

استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)
استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)

أعلن بيان سعودي - أميركي، صدر اليوم (الأحد)، أن طرفي الصراع بالسودان انتهكا الهدنة، ما أعاق وصول المساعدات الإنسانية، كما استخدما طائرات عسكرية ومسيّرات، مشيراً إلى أن انتهاك الهدنة بالسودان شمل احتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة.

ولفت البيان إلى رصد قناصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات «الدعم السريع»، وإلى أن عناصر تابعة للجيش السوداني استولت على إمدادات طبية في منشأتين، مؤكداً أن السعودية وأميركا دعتا طرفي الصراع بالسودان لتمديد الهدنة رغم عدم التقيد الكامل بها.

وتشير السعودية والولايات المتحدة الأميركية بصفتهما، ميسرين للاتفاق بين طرفي الصراع بالسودان، إلى أنه بعد 5 أيام من بدء نفاذ وقف إطلاق نار قصير الأمد، تم رصد انتهاكات من قبل الطرفين أعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية.

على سبيل المثال، انتهاك للحظر المفروض على الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية أو الطائرات دون طيار، حلقت طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية يومياً خلال وقف إطلاق النار، بما في ذلك غارة جوية مؤكدة في 27 مايو (أيار) في الخرطوم أسفرت عن مقتل شخصين، وغارة جوية أخرى في اليوم نفسه ألحقت أضراراً بمطبعة العملة السودانية.

استمر التعدي على المناطق المدنية من قبل قوات «الدعم السريع»، بما في ذلك احتلال منازل المدنيين والشركات الخاصة والمباني العامة. كانت هناك حالات مؤكدة لنهب المساكن والشركات من قبل قوات «الدعم السريع» في تلك المناطق. قام كلا الجانبين بشن هجمات، وتحريك القوات والأسلحة والموارد الأخرى.

على سبيل المثال، شنت القوات المسلحة السودانية هجمات عدة في منطقة سك العملة، ونقلت قوات «الدعم السريع» قوات كبيرة إلى جسر الحلفاية، على ما يبدو استعداداً لوضعية هجوم وشيك ضد قاعدة «وادي سيدنا» الجوية.

أبلغ الجانبان الميسرين بأنهما ملتزمان بتسهيل المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية لصالح الشعب السوداني. ومع ذلك، ارتكبت قوات «الدعم السريع» والقوات المسلحة السودانية أعمالاً محظورة أعاقت تلك الجهود.

في 26 مايو، لاحظت الجهات الإنسانية، التي تسعى للوصول إلى المستشفيات وغيرها من البنى التحتية، وجود قناصة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات «الدعم السريع».

في 24 مايو، استولت عناصر من القوات المسلحة السودانية على الإمدادات الطبية من منشأتين منفصلتين، التي تم تسليمها في الوقت نفسه.

في 25 مايو، سُرقت أموال ووقود وسيارتان في قافلة إنسانية، واحدة في منطقة بين القوات المسلحة السودانية وقوات «الدعم السريع»، والأخرى في منطقة تسيطر عليها قوات «الدعم السريع». لم يتمكن موظفو الصيانة من الوصول إلى مرافق البنية التحتية الأساسية لإجراء الإصلاحات بسبب وجود جهات مسلحة في تلك المرافق، والقتال العنيف بالقرب منها. كلا الطرفين متمركز لمزيد من التصعيد.

ويرى الميسران أن وقف الضربات الجوية للقوات المسلحة السودانية، وانسحاب قوات «الدعم السريع» من المناطق الحضرية، وإنهاء الهجمات ضد الجهات الفاعلة الإنسانية، من شأنها تسهيل تقديم المساعدة التي يحتاجها السودانيون بشدة.

إدراكاً منا بأنه لم تتم مراعاة وقف إطلاق النار الحالي بشكل كامل، قمنا بحثِّ كلا الطرفين على الموافقة على تمديده، وإن لم يتم التقيد به بشكل كامل، لتوفير مزيد من الوقت للجهات الفاعلة الإنسانية للاضطلاع بهذا العمل الحيوي.


الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان
TT

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان

وصلت إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم (الأحد)، الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تحمل على متنها 30 طناً من السلال الغذائية والمواد الطبية.

يأتي ذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوداني، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني الذي تقوم به السعودية تجاه الدول الشقيقة والصديقة.


النيابة السعودية: السجن 28 عاماً وغرامة 10 ملايين ريال لمواطن ومقيم بتهمة الاحتيال

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

النيابة السعودية: السجن 28 عاماً وغرامة 10 ملايين ريال لمواطن ومقيم بتهمة الاحتيال

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن مصدر مسؤول في النيابة العامة في السعودية، أن نيابة جرائم الاحتيال المالي أنهت تحقيقاتها مع مواطن ومقيم بتهمة الاحتيال المالي.

وكشفت إجراءات التحقيق عن قيامهما بالاشتراك في ارتكاب عدد من جرائم الاحتيال المالي، ومن خلال الاتفاق مع عصابة منظمة خارج المملكة للعمل معها عن بُعد في مجال التقنية والبرمجيات، وتفعيل شرائح الاتصال وتمرير المكالمات للإيقاع بالضحايا، وانتحال صفة موظفي جهات حكومية ومؤسسات مالية، للوصول إلى البيانات الشخصية والبنكية للضحايا، وقد نتج عن هذا السلوك الإجرامي الاستيلاء على أموال تجاوزت أحد عشر مليون ريال.

وأوضح المصدر المسؤول أنه بإيقاف المتهميْن وإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتقديم الأدلة على اتهامهما، فقد صدر حكم يقضي بإدانتهما بما نسب إليهما، ومعاقبة كل واحد منهما بالسجن مدة 14 سنة، وغرامة مالية قدرها (5 ملايين ريال) ومصادرة المضبوطات المستخدمة في هذه الجريمة.

كما أكد المصدر عزم النيابة العامة على المضي في مكافحة جرائم الاحتيال المالي، وأنها لن تتوانى في إقامة الدعوى الجزائية والمطالبة بإيقاع الحد الأعلى للعقوبة بحق كل من تسول له نفسه الاحتيال على الآخرين والاستيلاء على أموالهم أو تقديم المساعدة على ذلك.