ترمب: أميركا ستخرج «أقوى» رغم خسائر الأسواق والأسهم «ستزدهر»

بعد تراجعات حادة إثر إعلانه فرض رسوم جمركية على واردات بلاده

ترمب يحمل وثيقة «حواجز التجارة الخارجية» أثناء إلقائه كلمة بشأن الرسوم الجمركية في حديقة الورود بالبيت الأبيض (رويترز)
ترمب يحمل وثيقة «حواجز التجارة الخارجية» أثناء إلقائه كلمة بشأن الرسوم الجمركية في حديقة الورود بالبيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب: أميركا ستخرج «أقوى» رغم خسائر الأسواق والأسهم «ستزدهر»

ترمب يحمل وثيقة «حواجز التجارة الخارجية» أثناء إلقائه كلمة بشأن الرسوم الجمركية في حديقة الورود بالبيت الأبيض (رويترز)
ترمب يحمل وثيقة «حواجز التجارة الخارجية» أثناء إلقائه كلمة بشأن الرسوم الجمركية في حديقة الورود بالبيت الأبيض (رويترز)

شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، على أن الأسهم «ستزدهر»، وكذلك الاقتصاد الأميركي، على الرغم من تراجعات حادة في الأسواق العالمية، إثر إعلانه فرض رسوم جمركية على واردات بلاده.

وقال ترمب، في تصريح لصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى فلوريدا، رداً على سؤال بشأن تراجع «وول ستريت» وبورصات أخرى، إن «أسواق المال ستزدهر»، وأضاف: «البلاد ستزدهر»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف ترمب أن هبوط الأسواق بسبب قراره فرض رسوم جمركية «أمر متوقع»، مشدداً على أن هذه الخطوة ضرورية لإصلاح الاقتصاد الذي وصفه بأنه «مريض».

وأشار إلى أنه منفتح على مفاوضات تتعلق بالرسوم الجمركية إذا قدّمت دول أخرى شيئاً «استثنائياً».

وفي وقت سابق اليوم، أقرّ ترمب بالصدمة التي أحدثتها الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه قال إن اقتصاد الولايات المتحدة سيخرج «أقوى».

وقال ترمب، عبر منصته «تروث سوشيال»، قبل أقل من ساعة من افتتاح بورصة «وول ستريت»: «انتهت العملية! المريض تعافى، وهو الآن في مرحلة الشفاء. التوقعات تشير إلى أن المريض سيكون أقوى وأضخم وأفضل وأكثر مرونة من أي وقت مضى».

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3.4 في المائة، قبل بدء التداول، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز الصناعي» بنسبة 2.8 في المائة. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» بنسبة 3.8 في المائة.

وأعلن ترمب، الأربعاء، فرض ضريبة أساسية بنسبة 10 في المائة على الواردات من جميع البلدان، ومعدلات تعريفة جمركية أعلى على عشرات الدول التي لديها فوائض تجارية مع الولايات المتحدة، ما يهدد بقلب كثير من بنية الاقتصاد العالمي وإشعال فتيل حروب تجارية أوسع.


مقالات ذات صلة

زيادة معتدلة في إنتاج الصناعات التحويلية الأميركية في مارس

الاقتصاد يعمل الناس على خط تجميع عربات الجليد بولاريس في مصنع التصنيع والتجميع في روزاو بمينيسوتا (رويترز)

زيادة معتدلة في إنتاج الصناعات التحويلية الأميركية في مارس

شهد إنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة زيادة معتدلة في مارس، ومن المتوقع أن يشهد تباطؤاً أكبر نتيجة للرسوم الجمركية العالمية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

شي جينبينغ في ماليزيا لمواجهة رسوم ترمب الجمركية

التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، ملك ماليزيا ورئيس وزرائها، في زيارة دولة تهدف، بحسب محللين، إلى تعزيز دور بكين كشريك موثوق و«غير مهيمن».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
الاقتصاد مبنى «بنك كندا» في أوتاوا (رويترز)

«بنك كندا» يُبقي سعر الفائدة ثابتاً عند 2.75 % وسط غموض اقتصادي

أبقى «بنك كندا» على سعر الفائدة المستهدف لليلة واحدة عند 2.75 في المائة، مع تحديد سعر الفائدة الأساسي عند 3 في المائة، وسعر فائدة الودائع عند 2.70 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا )
الاقتصاد صهاريج نفط وغاز في مستودع تخزين بميناء تشوهاي الصيني (رويترز)

النفط يرتفع 1 % بفعل تكهنات بإجراء محادثات أميركية - صينية

ارتفعت أسعار النفط 1 في المائة، معوضةً خسائرها المبكرة، مع تبني السوق نظرة إيجابية تجاه موقف الصين مع تكهنات بمحادثات تجارية مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام للمنطقة المالية المركزية في مومباي (رويترز)

«أونكتاد»: الاقتصاد العالمي على أعتاب الركود في 2025

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، الأربعاء، أن النمو الاقتصادي العالمي قد يتباطأ إلى 2.3 في المائة خلال عام 2025.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية رغم الزيادة الكبيرة في الصادرات

علم أميركا على منصة للنفط في ولاية تكساس (رويترز)
علم أميركا على منصة للنفط في ولاية تكساس (رويترز)
TT
20

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية رغم الزيادة الكبيرة في الصادرات

علم أميركا على منصة للنفط في ولاية تكساس (رويترز)
علم أميركا على منصة للنفط في ولاية تكساس (رويترز)

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي، رغم زيادة كبيرة في الصادرات، بينما انخفضت مخزونات الوقود.

وأضافت الإدارة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 515 ألف برميل لتصل إلى 442.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل (نيسان)، مقارنةً بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 507 آلاف برميل.

في الوقت نفسه، ارتفعت صادرات النفط الخام بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً لتصل إلى 5.1 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها في حوالي عام، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

ويأتي هذا التباين في البيانات في الوقت الذي نشرت فيه الإدارة رقماً معدلاً قدره 722 ألف برميل يومياً من «النفط الخام غير المحسوب». وهو ما وازن بين المخزونات والصادرات.

ولم تشهد العقود الآجلة للنفط الخام تغيراً يُذكر فور صدور البيانات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي بأكثر من 1.5 في المائة الأربعاء.

وفيما يتعلق بمخزونات الوقود، انخفضت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار مليوني برميل خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 234 مليون برميل، مقارنةً بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 1.6 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع لتصل إلى 109.2 مليون برميل، وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وكان المحللون قد توقعوا انخفاضاً قدره 1.2 مليون برميل، وفقاً لبيانات الإدارة.

وانخفض صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 2.04 مليون برميل يومياً.

وأضافت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينغ، أوكلاهوما، انخفضت بمقدار 654 ألف برميل الأسبوع الماضي. وأضافت أن معدلات استهلاك النفط الخام في مصافي التكرير انخفضت بمقدار 63 ألف برميل يومياً.

وانخفضت معدلات تشغيل المصافي بمقدار 0.4 نقطة مئوية.