إستشارات

إستشارات
TT

إستشارات

إستشارات

ضعف الغدة الدرقية

> هل ضعف الغدة الدرقية السبب وراء زيادة الوزن؟
هديل أ. - القاهرة.

- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك عن ضعف الغدة الدرقية، أو كسل الغدة الدرقية. وزيادة وزن الجسم ليس بالضرورة أول علامات الإصابة بضعف الغدة الدرقية، بل العلامة هي خشونة الجلد وجفاف الشعر وآلام العضلات واضطرابات الدورة الشهرية والشعور بالإجهاد واكتئاب المزاج، وهي التي تتطلب إجراء تحليل للدم لمعرفة نسبة المُحّفز لإنتاج هرمون الغدة الدرقية.
وبالنسبة لزيادة الوزن، فليس كسل الغدة الدرقية السبب الوحيد له، بل ربما زيادة تناول الطعام وقلّة ممارسة الرياضة والحركة البدنية. ومع البدء في تناول علاج هرمون الغدة الدرقية يجدر الاهتمام باتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن وممارسة الرياضة كالمشي السريع نسبياً بشكل يومي لمدة 20 أو 30 دقيقة.
ولاحظي أن العلاقة بين وزن الجسم وهرمون الغدة الدرقية علاقة معقدة، وهو ما يرتبط بـ«مستوى نشاط العمليات الكيميائية الحيوية» بالجسم، أو ما يعرف بعملية الأيض، وهي التي يتم قياس نشاطها بمدى استهلاك أنسجة الجسم للأوكسجين خلال مدة زمنية معينة، والتي ينخفض مستواها مع ضعف الغدة الدرقية. ولكن هذا الانخفاض في عملية الأيض واضطراب التوازن في إنتاج الطاقة لا يؤدي مباشرة بالضرورة إلى زيادة الوزن، ولذا لا يُمكن طبياً توقع تأثيرات ضعف الغدة الدرقية على مقدار وزن الجسم.
وحتى الزيادة الطفيفة أو المتوسطة في وزن الجسم التي تُلاحظ في بعض حالات الضعف الشديد في عمل الغدة الدرقية هي ليست زيادة في كمية الشحوم المتراكمة بالجسم بل غالبيتها تراكم السوائل والأملاح، وغالباً يكون الضعف الشديد في الغدة الدرقية سبباً في زيادة الوزن بمقدار نحو 5 كيلوغرامات، والبقية لها علاقة بزيادة تناول الطعام وتدني النشاط البدني. ووفق ما تشير إليه كثير من المصادر الطبية فإن المعالجة التامة للنقص في نسبة هرمون الغدة الدرقية، أي تناول الجرعة اللازمة من هرمون الغدة الدرقية، قد يُساعد في خفض وزن الجسم بنسبة لا تتجاوز 8 في المائة، وفي بعض الحالات لا يظهر ذلك النقص في وزن الجسم بسبب تناول الهرمون التعويضي.
وحول تناول هرمون الغدة الدرقية من قبل شخص سليم، أي لا يعاني من ضعف الغدة الدرقية، من أجل خفض وزن الجسم، فإنه لا يُنصح به طبياً لأسباب عدة لا مجال للاستطراد في عرضها.

تضخم البروستاتا

> لماذا تتضخم البروستاتا؟
أحمد ع. - الرياض.

- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك عن أعراض تضخم البروستاتا وأسباب ذلك وكيفية المعالجة وجوانب أخرى.
إن التضخم في حجم البروستاتا من المتوقع أن يحصل لدى بعض الرجال بعد تجاوز عمر الخمسين سنة، وتحديداً تشير الإحصاءات الطبية أن 50 في المائة من الرجال فوق سن الخمسين سنة لديهم شيء من التضخم في حجم البروستاتا، وترتفع النسبة مع زيادة العمر، أي أن الأمر له علاقة بالتقدم في العمر. كما تشير المراجع الطبية إلى تدني ممارسة الرياضة والوراثة والإصابة بأمراض القلب والإصابة بمرض السكري والإصابة بضعف الانتصاب، كعوامل أخرى من المحتمل أن تُسهم في ارتفاع احتمالات حصول تضخم بالبروستاتا. ولذا أيضاً تشير بعض المراجع الطبية إلى أنه لا تتوفر وسيلة مفيدة وثابتة علمياً في منع حصول الإصابة بتضخم البروستاتا، إلاّ أن بعض الدراسات الطبية تُؤكد جدوى الحرص على ممارسة الرياضة البدنية كوسيلة مفيدة في هذا الشأن.
وهذا التضخم هو من النوع الحميد الذي لا علاقة لها بسرطان البروستاتا ولا يُؤدي إليه. والأعراض الشائعة له تشمل تكرار الرغبة في التبول وخاصة بالليل، وصعوبات في البدء بالتبول، وضعف تيار تدفق البول أو توقفه عدة مرات أثناء إتمام عملية التبول، والشعور بعدم إكمال أفراغ المثانة من البول. والاهتمام بمعالجة هذه الأعراض هو أمر ضروري من أجل أن لا يتسبب ذلك بأضرار على الكليتين وعملهما. وهناك عدة فحوصات، وتحاليل للدم والبول والتصوير بالأشعة فوق الصوتية وقياس مدى قوة تدفق البول وغيرها، يُمكن من خلالها للطبيب معرفة ما إذا كان ثمة تضخم في البروستاتا أم لا.

تسريب الصمام المايترالي

> كيف أتعايش مع تسريب الصمام المايترالي؟
مي ع. - جدة.

- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول تشخيص إصابتك بتسريب في عمل الصمام المايترالي.
إن التعايش مع وجود تسريب في عمل الصمام المايترالي يتطلب ثلاثة أمور. الأمر الأول معرفة أين يقع هذا الصمام وفهم ما هو عمله ووظيفته. والأمر الثاني: معرفة ما هي تأثيرات وجود تسريب في الصمام المايترالي، أي ما هي الأعراض التي لو شعرت بها تكون هي بسبب التسريب في هذا الصمام، ومعرفة ما هي الأعراض التي لو شعرت بها فإن عليك مراجعة طبيب القلب. والأمر الثالث: الفهم من الطبيب المتابع لحالتك عن نوع المعالجة الملائمة لحالة التسريب لديك وما هي الفحوصات الدورية المطلوبة لمتابعة حالة تسريب الصمام وتداعياته المحتملة.
بالنسبة للأمر الأول، فإن الصمام المايترالي يقع في الجهة اليسرى من القلب، ومن خلاله يجري الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر. الأذين الأيسر هو الذي يستقبل الدم القادم من الرئتين بعد تنقيته من ثاني أكسيد الكربون وتزويده بالأوكسجين، والبطين الأيسر هو الذي يضخ الدم إلى أرجاء الجسم كافة. والمطلوب من الصمام المايترالي أن يضمن جريان الدم بسهولة من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر، وأن لا يتسرب الدم من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر حال انقباض البطين الأيسر. إدراك هذه المهمة للصمام المايترالي أساس في فهم عمله وأساس في فهم التأثيرات المترتبة على حصول خلل وظيفي في عمله على هيئة تسريب.
وبالنسبة للأمر الثاني، فإن تسريب الصمام المايترالي له أسباب وله درجات، ويُقسّم إلى تسريب ذي درجة بسيطة، ودرجة متوسطة، ودرجة شديدة. والأسباب متعددة يُسأل الطبيب المتابع للحالة لديك عنها وفق ما يتضح له من نتائج الفحوصات. وحسب الدرجة والسبب تكون التأثيرات المحتملة لهذا التسريب على ثلاثة جوانب، جانب الأعراض التي قد تشعرين بها، وجانب التأثير على قوة القلب، وجانب التأثير على نقاء الرئة من احتقان الدم والسوائل فيها.
وبالنسبة للأمر الثالث، وهو الأهم، فإن المتابعة مع الطبيب والإجابة على الأسئلة التي يطرحها حول الأعراض والالتزام بتناول الأدوية التي قد يصفها وإجراء الفحوصات التي يطلب إجراءها قبل موعد كل زيارة في العيادة، هو الوسيلة الأفضل للتعامل مع تسريب الصمام المايترالي ومنع حصول المضاعفات المحتملة له والعمل على تفادي أي انتكاسات صحية قد تنتج عنه.
اللجوء إلى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام المايترالي لا يُطرح إلاّ في نطاق ضيق. وكثير من مرضى التسريب المزمن في الصمام المايترالي يعيشون سنوات طويلة دون الحاجة إلى ذلك التدخل الجراحي. وتحديداً لا يتم اللجوء إلى العملية الجراحية إلاّ إذا عانى الشخص من أعراض تعيقه عن ممارسة أنشطة حياته اليومية ولا تفيده الأدوية في التخفيف منها، أو أن التسريب تسبب ببدء حصول توسع أو ضعف في عضلة القلب.



10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
TT

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

لا يمكن تجاهل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم، مثل ألم الصدر، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، وضيق التنفس. ولكن ارتفاع ضغط الدم نفسه (تكون قوة خلايا الدم التي تندفع في الشرايين مرتفعة باستمرار) يصيب واحداً من كل 4 منا.

وتقول الدكتورة سيميا عزيز، الطبيبة العامة في «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية»، إن ارتفاع ضغط الدم «قاتل صامت»، ويمكن أن تسبب هذه الحالة كل شيء؛ من «زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى الخرف الوعائي ومشكلات الكلى»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

لهذا السبب ينصح الأطباء كل من تجاوز الأربعين من العمر بفحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات. ولكن مع بعض العوامل، مثل زيادة الوزن السريعة أو الإجهاد، التي تزيد خطر الإصابة، من المهم معرفة العلامات التحذيرية بين الفحوصات.

وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

زيادة الوزن

لقد ثبت أن السمنة تسبب ما بين 65 و78 في المائة من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم الأساسي، حيث يكون ضغط الدم مرتفعاً بشكل خطر دون سبب واضح، ولا يكون ناتجاً بشكل مباشر عن حالة صحية أخرى، مثل انقطاع النفس في أثناء النوم أو مشكلة الغدة الدرقية.

لحسن الحظ، تقول الدكتورة عزيز: «يختفي خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن زيادة الوزن بعد أن يفقد الشخص ما يكفي من وزنه والعودة إلى نطاقه الصحي».

التدخين

يتسبب أيضاً في زيادة خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، حيث يجعل الشرايين ضيقة ومتصلبة.

وتقول الدكتورة عزيز: «نعلم أن النيكوتين الموجود في السجائر يرفع ضغط الدم، ويمكن أن يتلف جدران الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم».

وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ما زالوا يدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن «الإقلاع عن التدخين لا يزال وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل عام».

أنت أكبر من 60 عاماً

تتصلب الشرايين في جسمك بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، حتى لدى أولئك الذين عاشوا دائماً أنماط حياة صحية للغاية.

ويعاني ما يصل إلى 60 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً من ارتفاع ضغط الدم، وهو رقم يرتفع إلى 65 في المائة لدى الرجال و75 في المائة لدى النساء فوق سن 70 عاماً.

وبينما لا يوجد كثير مما يمكنك فعله لمواجهة تقدمك في السن، لكن من المهم بالطبع أن تفحص ضغط دمك بانتظام. وتحذر الدكتورة عزيز: «من الشائع أن تشعر باللياقة والصحة ومع ذلك فلا يزال لديك ضغط دم مرتفع بشكل خطر. والطريقة الوحيدة التي يمكنك عبرها معرفة ذلك هي قياسه بشكل دائم».

تتناول الأطعمة المصنعة

سواء أكنت نحيفاً أم تعاني من زيادة الوزن؛ «فإذا كنت تتناول الأطعمة المصنعة، فإنها تزيد من علامات الالتهاب لديك، مما يسبب التهاباً منخفض الدرجة يؤثر على نظامك الأيضي بالكامل؛ بما في ذلك ضغط الدم»، كما تقول الدكتورة عزيز.

ربطت دراسات متعددة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع ضغط الدم. ووجدت إحدى الدراسات، التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية، أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنحو 40 مرة.

ولعلاج هذا، توصي عزيز بتناول نظام غذائي «يحتوي كثيراً من البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفاكهة والخضراوات، ويفضل أن يكون منخفض الصوديوم»، كما تقول، فالنظام الغذائي الغني بالملح يمكن أن يزيد أيضاً من خطر ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

الكحول

تقول الدكتورة عزيز إن تناول الكحول «سبب معروف لارتفاع ضغط الدم».

ولحسن الحظ، يمكن خفض ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الشرب عندما يمتنع الشخص من تناول الكحول أو يقلل منه.

تشعر بالإغماء والدوار

تقول الدكتورة عزيز: «قد يشكو بعض الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الضغط من الشعور بالدوار أو الإغماء». وبينما قد يكون من السهل عَدُّ هذا أمراً طبيعياً.

في بعض الحالات، فإنه يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية الضيقة في أذنيك بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم عبر تلك المناطق، ثم ضعف التوازن.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الدوخة المفاجئة أيضاً علامة على نوبة قلبية أو سكتة دماغية. إذا كانت الدوخة مفاجئة أو جاءت مع ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وشعور بالقلق أو الهلاك، فمن المهم الاتصال بسيارة إسعاف على الفور.

ألم الصدر

ألم الصدر أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم الذي قد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وتوضح عزيز: «يمكن أن يشير الضيق المستمر أو الضغط أو الشعور بالإجهاد في صدرك إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لأن هذه أعراض الذبحة الصدرية، حيث يحدث انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب ألماً في الصدر».

ومع ذلك، يمكن أن يشير ألم الصدر الشديد والمفاجئ إلى نوبة قلبية تتطلب عناية طارئة.

لديك صداع مستمر

من السهل تجاهل الصداع بوصفه مرضاً بسيطاً، لكن بعض أنواع الصداع المستمر يمكن أن تشير إلى أن ضغط دمك مرتفع للغاية.

وتقول عزيز إن الصداع المتكرر، مع الألم المستمر النابض الذي يبدأ في أسفل الجمجمة، يمكن أن يشيرا إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يكون هذا النوع من الألم في رأسك مختلفاً تماماً عن الصداع أو الصداع النصفي.

طنين الأذن

لقد ارتبط طنين أو رنين الأذن بارتفاع ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى الأكبر سناً. يشير بعض الأبحاث إلى أن نحو 44 في المائة من جميع المصابين بطنين الأذن يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.

وتقول الدكتورة عزيز إن طنين الأذن الجديد أو الذي يحتوي صوتاً نابضاً، مثل ضربات قلبك، «يمكن أن يرتبط بمستويات ضغط دم مرتفعة للغاية».

رؤيتك ضبابية

إن الاضطرابات البصرية، أو ما يسمى «اعتلال الشبكية»، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، «يمكن أن تحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في العين بسبب ارتفاع ضغط الدم».

قد تشمل التغيرات الأخرى في الرؤية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم «العوامات» في العين، وهي بقع صغيرة تطفو عبر رؤية الشخص، وفي بعض الحالات فقدان الرؤية، الذي قد يكون مفاجئاً.

التغيرات المفاجئة في الرؤية هي علامة أخرى على أن أعراضك وصلت إلى مستوى الطوارئ وتحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وهناك بعض النصائح التي تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تخفضه إلى مستوى أقل؛ وهي:

- تناول نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي كمية قليلة من الملح والصوديوم (لا تزيد على 6 غرامات من الملح يومياً).

- مارس الرياضة بانتظام لمدة ساعتين ونصف على الأقل كل أسبوع.

- فكر في إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.

- حد من تناول الكافيين بحيث لا يزيد على 4 أكواب من الشاي أو القهوة يومياً.

- اتخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات التوتر لديك، مثل ممارسة تمارين التنفس، أو ممارسة تمارين التقوية، مثل اليوغا أو الـ«تاي تشي» وهو فن قتالي يعمل على تعزيز التنفس والاسترخاء والصحة عموماً.

- احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.