موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

-النمسا تتحقق من أدلة عن قتل 9 أجانب في ليبيا
فيينا ـ «الشرق الأوسط»: قالت النمسا أمس الأربعاء إن لديها بعض الأدلة على أن تسعة عاملين في مجال النفط خطفهم متشددون في ليبيا عام 2015 قتلوا في العام ذاته، على رغم أنها لا تزال تتحقق من هذه المعلومة.
وذكرت وكالة «رويترز» التي أوردت الخبر، أن المخطوفين أربعة فلبينيين وبنغاليان ونمساوي وتشيكي وغاني وكانوا يعملون في حقل نفطي لصالح شركة «فاوس» المتخصصة في ليبيا. ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية إن فريق أزمات يحاول التحقق من المعلومات من موقع إسلامي متشدد يلمح إلى أن كل الرهائن أو بعضهم ربما قتلوا في 2015 بعد خطفهم في مارس (آذار) من العام ذاته. وقال: «لدينا بعض الأدلة على أن الأسوأ ربما حدث. نعمل على التحقق من المعلومات». وقال «مجلس شورى مجاهدي درنة» هذا الأسبوع إنه انتشل جثث خمسة من العمال في مايو (أيار) 2015 خلال اشتباكات مع متشددين من «داعش» وأنه سلّم الجثث للهلال الأحمر الليبي. وقال المجلس إنه عثر لاحقاً على كومبيوتر محمول يتضمن صورة لأحد الموظفين ومقطع فيديو لقتل العمال الفلبينيين الأربعة.
-أستراليا تحذّر من هجوم إرهابي كبير
سيدني ـ «الشرق الأوسط»: حذّر مسؤول بارز في شرطة مكافحة الإرهاب في أستراليا من هجوم كبير «لن يكون بالإمكان تفاديه» في أستراليا، ونبّه إلى أن «أي شيء قد يحدث في أي وقت»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأربعاء.
وتقول السلطات الأسترالية إنها منعت وقوع 13 هجوماً إرهابياً على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، بينها مخطط في يوليو (تموز) كان يهدف بحسب المعلومات إلى إسقاط طائرة باستخدام غاز سام أو قنبلة يدوية الصنع مخبأة في آلة لفرم اللحمة. وقال مساعد مفوض الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز، مارك موردوك، كبير مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في الولاية، لصحيفة «ديلي تلغراف» الصادرة في سيدني: «لا أود أن أقولها، لكن ذلك سيحدث. لا يمكن تفاديه». وأضاف: «رغم كل العمل الجيد وكل ما تقوم به أجهزة تطبيق القانون والاستخبارات، لا أريد أن أثير خوفاً غير ضروري في المجتمع، لكن ذلك سيحدث».
-أفغانستان تسلّح مدنيين لحماية المساجد
كابل ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، بأن السلطات الأفغانية جنّدت وسلّحت مدنيين لحماية المساجد بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد سلسلة اعتداءات شنها تنظيم داعش على الأقلية الشيعية في أفغانستان. وقال وزير الداخلية الأفغاني ويس أحمد برمك، إن قوات أمن إضافية ستنشر حول المواقع المهددة. وكشف عن توزيع أسلحة «على مئات الأشخاص» في أعقاب اجتماع بين مسؤولين رفيعي المستوى ومندوبين عن رجال الدين الشيعة.
وقال الوزير الأفغاني، في بيان صدر بعد الاجتماع الذي عقد الاثنين: «ستتمركز قوات إضافية حول المواقع الدينية قبل بداية محرم. وانتهى عملياً تدريب مئات الأشخاص الذين جندتهم وزارة الداخلية لهذه الغاية». وأضاف أن «تدابير اتخذت لتأمين توزيع الأسلحة ومعدات ضرورية أخرى على المجندين الجدد، وكذلك المكافآت». واعتبر نائب الرئيس الثاني سرورد دانيش أيضا، أن «على الناس ألا يعتمدوا على قوى الأمن وحدها لحمايتهم، بعد الحوادث الأخيرة المؤسفة».
- روسيا تدفع تعويضات لضحايا مدرسة بيسلان
موسكو ـ «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزارة العدل الروسية، أن روسيا ستلتزم بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي يقضي بدفع نحو ثلاثة ملايين يورو (3.6 مليون دولار) تعويضات، عن الضرر الناتج عن اقتحام مدرسة بيسلان في 2004، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» أمس. وقالت المحكمة في أبريل (نيسان) الماضي، إن روسيا استخدمت القوة المفرطة في اقتحامها لمدرسة كان متطرفون قد استولوا عليها في 2004؛ ما أدى إلى مقتل عدد كبير من الرهائن الذين كانوا محتجزين في داخلها. وتقع المدرسة في بلدة روسية صغيرة جنوب البلاد. وبدأت الأحداث المأساوية التي استمرت ثلاثة أيام، عندما احتجز مسلحون إسلاميون أكثر من ألف شخص رهائن في أول أيام العام الدراسي، ودعوا إلى استقلال إقليم الشيشان الذي أغلب سكانه من المسلمين. وقُتل في الواقعة أكثر من 330 رهينة، بينهم 180 طفلاً على الأقل، عندما انتهى احتجاز الرهائن بمعركة بالأسلحة النارية. وكان الحادث الأكثر دموية في تاريخ روسيا الحديث.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.