كيف تخرج أغنية جذابة من رأسك؟

هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)
هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)
TT

كيف تخرج أغنية جذابة من رأسك؟

هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)
هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)

يحدث لنا جميعاً أن نسمع أغنية في مكان ما ثم لا يمكننا إخراجها من رأسنا. حينها يكون المخ منفتحاً بشكل خاص لمثل هذه النغمات الجذابة عندما لا يعمل بكامل طاقته، وذلك بحسب ما فسره ميشائيل أولر، رئيس الجمعية الألمانية لعلم النفس الموسيقي.
سواء كان هذا يحدث لك كثيراً أو لا، فإنه يتعلق بالذاكرة السمعية. فهناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين.
ويقول أولر إن هذا يتوقف على «المنحنى اللحني والسرعة بين أشياء أخرى».
وأحياناً ما تنشط أيضاً الذاكرة النغمات الجذابة. فمثلاً، إذا كنت تستمع إلى أغنية معينة مع والدتك، فإن رائحة عطرها يمكن أن تذكرك بالأغنية.
وهناك عدة استراتيجيات قد تساعد في التخلص من هذه النغمات المزعجة كالتالي:
- أعطِ مخك شيئاً آخر للتركيز عليه، فكتاب مثير للاهتمام مثلاً، يمكن أن يساعدك.
- اليوم نعلم أن الحركة على أنغام الموسيقى تعزز النغمات الجذابة وعلى العكس، السير عكس اللحن قد يساعد في إخراج الأغنية من رأسك.
- محاولة الاستماع إلى الأغنية كاملة مرة أخرى، حيث يفسر أولر هذا: «أحياناً ما يجعلها تختفي».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».