طرق الحج القديمة في معرض بجامع الشيخ زايد

رحلة في الذاكرة تستمر حتى مارس المقبل

حاج هندي كبير عائد من مكة (متحف الحرب الإمبراطوري - لندن)  -  مؤشر القبلة من (مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي) تعود للدولة العثمانية في القرن الـ19  -  مؤشر القبلة بعد 1738 وربما القرن التاسع عشر تركيا أو الهند(مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي)
حاج هندي كبير عائد من مكة (متحف الحرب الإمبراطوري - لندن) - مؤشر القبلة من (مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي) تعود للدولة العثمانية في القرن الـ19 - مؤشر القبلة بعد 1738 وربما القرن التاسع عشر تركيا أو الهند(مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي)
TT

طرق الحج القديمة في معرض بجامع الشيخ زايد

حاج هندي كبير عائد من مكة (متحف الحرب الإمبراطوري - لندن)  -  مؤشر القبلة من (مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي) تعود للدولة العثمانية في القرن الـ19  -  مؤشر القبلة بعد 1738 وربما القرن التاسع عشر تركيا أو الهند(مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي)
حاج هندي كبير عائد من مكة (متحف الحرب الإمبراطوري - لندن) - مؤشر القبلة من (مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي) تعود للدولة العثمانية في القرن الـ19 - مؤشر القبلة بعد 1738 وربما القرن التاسع عشر تركيا أو الهند(مجموعة ناصر داوود خليلي للفن الإسلامي)

يقام في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي معرض «الحج: رحلة في الذاكرة» والذي يستعرض طرق الرحلات الشاقة التي كان حجاج بيت الله الحرام يقطعونها عبر القارات.
ويعد قسم الرحلات من أهم أقسام المعرض ويستعيد ذكريات رحلة حج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي قام بها عام 1979 ونقل التلفزيون الملون حينها تفاصيلها من خلال تقارير يومية مرئية.
كما يستعيد معرض «الحج: رحلة في الذاكرة» الصعوبات التي كان يتكبدها الحجاج الإماراتيون قبل قيام الاتحاد لأداء فريضة الحج، ولا سيما الطرق الوعرة التي كانوا يقطعونها على ظهور الجمال أو سيرا على الأقدام، أو عبر ميناء الدمام في السعودية في رحلة بحرية مضنية.
يتضمن المعرض سرداً تاريخياً دقيقاً لتطور الطرق التي عبرها الحجاج قبل استحداث الطائرات، ويتتبع الإرث المعرفي الذي تكون عبر هذه الرحلة التي استخدمت فيها أدوات فلكية لتحديد مواقع النجوم التي تحدد الطرق الصحيحة إلى مكة المكرمة، مثل الأسطرلاب، ومؤشر اتجاه القبلة الذي مكن من تحديد اتجاه الصلاة عبر هذه الرحلة الطويلة.
كما يتضمن المعرض قطعاً أصلية من هذه الأدوات مثل الأسطرلاب النحاسي الموقع من قبل أحمد بن محمد بن إبراهيم، من المغرب، ويعود إلى عام 1123 هجري (1711 / 1712 ميلادي) وهو من مقتنيات متحف زايد الوطني. كما تعرض مجموعة من مؤشرات القبلة من مجموعة ناصر داود خليلي للفن الإسلامي، تعود إلى فترات إسلامية مختلفة واستخدمت في صنعها مواد مختلفة مثل الخشب المطلي والنحاس والعاج والجلد وغيرها من مواد.
كما يعرض رسوم بيانية لطرق الحج عبر الجزيرة العربية مع تسليط الضوء على الأماكن التي توقف عندها الحجاج، مثل شجرة «الشبهانة» المعمرة بالقرب من مدينة السلع، وآخر لطرق سلكها مسلمو العالم عبر قارتي أفريقيا وآسيا وصولا إلى بيت الله الحرام، ومنها شبكة سكة حديد الحجاز التي أقامها العثمانيون بدايات القرن العشرين لربط المدن الكبرى بمكة المكرمة، وهو المشروع الذي يعد مفصلياً في تاريخ الحج، إذ ساهم في تيسير رحلة الحج ومهد للمزيد من التحديث في الرحلة، وتعرض مجموعة نادرة من الصور والبطاقات البريدية التي وثقت المشروع حتى تدميره أثناء الحرب العالمية الثانية.
ويستعيد المعرض إرث عصر البواخر التي دخلت الخدمة في أواسط القرن العشرين وسرعت من رحلة الحج عبر القارات، ومن بين الصور النادرة في المعرض صور غرق سفينة حجاج قبالة سواحل دبي عام 1968 في طريقها إلى باكستان، وهي من أرشيف المصور الشهير نور علي راشد.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.