ديما بواب تشارك في حفل أندريا بوتشلي في جرش

السوبرانو الأردنية: حان الوقت لحضور نجوم الأوبرا إلى الشرق الأوسط

السوبرانو الأردنية ديما بواب
السوبرانو الأردنية ديما بواب
TT

ديما بواب تشارك في حفل أندريا بوتشلي في جرش

السوبرانو الأردنية ديما بواب
السوبرانو الأردنية ديما بواب

وقع الخيار على السوبرانو الأردنية ديما بواب للمشاركة في حفل مغني الأوبرا العالمي أندريا بوتشلي الشهر المقبل، في مدينة جرش الأثرية، لتغني جنبا إلى جنب مع الفنان الشهير عالميا.
ويقيم أسطورة الغناء بوتشلي حفله الأول في الأردن يوم 18 سبتمبر (أيلول) المقبل، بمرافقة فريق عمل ضخم يضم 150 عازفا عالميا وجوقة ومشتركين، وبتنظيم من جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن.
من جانبها أكدت السوبرانو ديما بواب على «أنّ دعوتها للانضمام للغناء مع مغني الأوبرا العالمي بوتشلي في بلدها الأردن، قد جعلت من الحلم حقيقة، مضيفة أنّه حان الوقت لحضور نجوم الأوبرا إلى الشرق الأوسط ليقدموا فنهم الراقي إلى جمهور متعطش لهذا الفن ويقدر قيمته الثقافية والفنية».
ولدت بواب التي بدأت رحلتها الموسيقية عندما كانت في الرابعة من عمرها، في الأردن، ودرست البيانو في معهد الملك حسين الوطني للموسيقى في عمان، ومنذ ذلك الحين بدأت حياتها الفنية وانطلقت مهنياً في رحلة أخذتها إلى جميع أنحاء العالم. مضيفة أنّ «الموسيقى، فتحت أبواب العالم لي بطرق كثيرة، أحب أن أصف نفسي كناشطة ثقافية لأن الموسيقى لديها القدرة على سد الفجوة بين الأمم والثقافات، والفن والموسيقى يجلبان العالم معا».
سيشارك في الحفل الذي سيسعى إلى وضع الأردن على خارطة السياحة العالمية، إلى جانب بواب، كل من الموسيقار كارلو بيرنيني، والسوبرانو إليسا بالبو وإيلاريا ديلا بيديا وثنائي الغيتار كاريزما.
ينقسم برنامج الحفل إلى كلاسيكي حيث يؤدي بوتشلي جميع الأرياس الأوبرالية الأكثر شهرة، أمّا الجزء الثاني فيتكون من أغاني بوتشلي الأكثر شعبية.
يذكر أنّ أندريا بوتشلي سجل 15 ألبوما منفردا من الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة، وثلاثة ألبومات لأغانيه المفضلة، و9 ألبومات أوبرا كاملة، وبيع منها أكثر من 80 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.