عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت في متحف البحرين الوطني، الرئيس التنفيذي لمصرف السلام، يوسف تقي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين. واستعرضت الشيخة مي مختلف البرامج والفعاليات الثقافية التي تقيمها الهيئة لعام 2018، الذي تحتفي فيه المملكة باختيار المحرق عاصمة الثقافة الإسلاميّة. فيما أشاد تقي بجهود الهيئة في رفعة الشأن الثقافي في المملكة، كما ثمن المشروعات الثقافية التي من شأنها إثراء المشهد الثقافي المحلي والإقليمي.
- علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، التقى المحلل السياسي الكويتي، ورئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، الدكتور فهد الشليمي. وأعرب الوزير عن تقديره لإسهاماته البارزة في مناصرة الحقوق والقضايا العربية، ووقفاته المشرفة في وجه الأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية العدوانية، مؤكداً دور الإعلام الخليجي والعربي في حماية الأمن القومي العربي. من جانبه، توجه الدكتور فهد الشليمي بالشكر والتقدير إلى الرميحي على حسن استقباله، وحرصه على تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك
- نورتون رابستا، سفير البرازيل لدى دولة الكويت، بحث خلال لقائه مع نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ خالد الجراح الصباح، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. وأكد الشيخ خالد عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ لا سيما المتعلقة بالجوانب الأمنية وسبل تطويرها. من جانبه، أعرب السفير رابستا، عن تقديره لدولة الكويت، ولما لقيه من توافق في الرؤى والمواقف، مما يدعم الاتجاه لمزيد من التعاون والتنسيق.
- أجوس سليم بن حاجي يوسف، سفير ماليزيا المعتمد في المنامة، استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة. وهنأ الشيخ خالد، السفير الماليزي بمناسبة توليه مهام عمله الدبلوماسي الجديد سفيراً لبلاده لدى المملكة، متمنياً له طيب الإقامة في البحرين، مؤكداً أهمية مواصلة الحفاظ على المستوى الرفيع من العلاقات الثنائية، موضحاً أن المرتبة المتقدمة التي تحتلها ماليزيا اليوم كإحدى القوى الاقتصادية، ما هي إلا بمثابة قصة نجاح يجب تعظيم الاستفادة من جميع تفاصيلها.
- نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، كرم الفائزين بجوائز مسابقة الإبداع الشبابي لعام 2017، في حقول الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والرسم والتصوير الفوتوغرافي. وقال شقم، خلال الحفل التكريمي الذي أقامته الوزارة في إطار الاحتفال بعمان عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام، إن مسابقة الإبداع الشبابي حققت حضوراً طيباً وكشفت كثيراً من المواهب الشبابية في الحقول المطروحة، مضيفاً أن الوزارة ستواصل نهجها في دعم الشباب المبدع في مختلف برامجها وأنشطتها.
- الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، استقبل حاكم ولاية ميسيسيبي الأميركية، فيل براينت، والوفد المرافق له، الذي يضم مسؤولي عدد من الشركات الأميركية. وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية، واستعرض الجانبان عددا من المسارات المتعلقة بسوق العمل، ودور ذلك في إيجاد فرص عمل لائقة وجاذبة ومستقرة للسعوديين والسعوديات، وكذلك توفير حزمة من برامج التأهيل والتدريب لهم.
- الدكتور ياسين الخياط، وزير البيئة الأردني، زار الجناح البيئي في متحف الأطفال بحدائق الحسين، الذي أنشئ مؤخراً بالمتحف لتوعية أجيال المستقبل حول حماية عناصر البيئة واستدامتها، والمحافظة على الموارد الطبيعية من التلوث والاستنزاف. وأكد الدكتور الخياط حرص الوزارة على إيجاد أفضل الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بحالة الوعي والتثقيف البيئي، لإحداث التغيير في أنماط السلوك لكافة شرائح المجتمع تجاه البيئة، والمحافظة عليها والحد من الإلقاء العشوائي للنفايات والممارسات الضارة بالبيئة.
- أندرس بيدرسن، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن، أقام احتفالية لإحياء ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني، وذلك بحضور العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الإنسانية ومسؤولين من الحكومة، وأعضاء من المجتمع المحلي والدولي. وتضمن الحفل تكريماً للعاملين في مجال العمل الإنساني، لتميز جهودهم في تقديم المساعدة في عدة مجالات. وأكد بيدرسن التزام الأمم المتحدة بدعم الأردن؛ ليس فقط في توفير المساعدات الإنسانية، بل أيضاً من خلال تعزيز الترابط بين المساعدات الإنسانية والإنمائية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.