ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات دول جنوب آسيا لـ750 شخصا

الفيضانات في الهند والنيبال وبنغلاديش (أ.ف.ب)
الفيضانات في الهند والنيبال وبنغلاديش (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات دول جنوب آسيا لـ750 شخصا

الفيضانات في الهند والنيبال وبنغلاديش (أ.ف.ب)
الفيضانات في الهند والنيبال وبنغلاديش (أ.ف.ب)

قضى 750 شخصا على الاقل جراء الفيضانات في الهند والنيبال وبنغلاديش، بحسب حصيلة جديدة للسلطات، وردت اليوم (الاثنين).
وتضرب سلسلة من الفيضانات وانزلاقات التربة هذه المنطقة منذ الاسبوع الثاني من اغسطس (آب).
وكانت حصيلة سابقة يوم أمس (الاحد) اشارت الى 700 قتيل.
وتم العثور ليل الاحد/ الاثنين على نحو خمسين جثة اضافية في بيهار بشمال الهند، ما يرفع الى 253 عدد القتلى في هذه الولاية، وفق ما افاد مسؤول في دائرة ادارة الكوارث لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتأثرت ايضا ولايات اسام واوتار براديش وبنغال الغربية وهيملايا الهندية.
وفي النيبال المجاورة، قضى 143 شخصا ولا يزال ثلاثون في عداد المفقودين جراء الفيضانات التي دمرت نحو ثمانين ألف منزل.
من جهتها، أحصت سلطات بنغلاديش مقتل 115 شخصا.
ونفقت أيضا حيوانات في محمية كازيرانغا الطبيعية شرق الهند.
وكل عام، يقضي المئات في انزلاقات التربة والفيضانات جراء الامطار الموسمية التي تضرب جنوب الهند في اول يونيو(حزيران) وتستمر أربعة أشهر في جنوب اسيا.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».