حقيبة صحية لطلاب المدارس في النمسا

حقيبة صحية لطلاب المدارس في النمسا
TT

حقيبة صحية لطلاب المدارس في النمسا

حقيبة صحية لطلاب المدارس في النمسا

للأسف، ليس من حقيبة مدرسية مثالية تناسب جميع الطلاب، لتقيهم من مخاطر الحقائب الخطأ التي تتسبب في كثير من الإرهاق وآلام الظهر، بل والإعاقات أحياناً.
ورد ذلك ضمن نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من أطباء أمراض العظام بالتعاون مع جامعة فيينا الطبيبة، وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أشارت رئيسة المجموعة التي عكفت على الدراسة لأهمية اصطحاب الصغار عند شراء حقائبهم المدرسية؛ وذلك للتأكد في مقاييس محددة تناسبهم، وليس فقط النظر في ثمن الحقيبة أو شكلها.
تفضل الدراسة أن تكون حقائب التلاميذ من تلك التي تتعلق على الظهر «روك ساك»، وأن يتناسب حجمها ووزنها مع حجم ووزن حاملها بحيث لا تتجاوز طول الظهر.
من النصائح التي تقدمها الدراسة، ألا يتجاوز وزن الحقيبة 10 في المائة وزن حاملها، وحتى في حال حشوها تماما يجب ألا تتجاوز 17 في المائة، وأن تكون لها قاعدة تملأ الظهر لتظل راكزة بشكل متساو، وأن تكون قاعدتها أقرب للفخذ ولا تتعداه.
وفيما يتعلق بحمالات الحقيبة الصحية أو علاقاتها، تركز الدراسة على أهمية ألا يتجاوز عرضها الكتفين وألا تكون ثقيلة؛ ولهذا لا بد من القياس والتجربة بحيث يتم التحكم في طولهما.
وتنصح الدراسة أن يكون للحقيبة أربطة من تلك التي تربط بالوسط أي بالبطن من الأمام مما يزيد من ثبات الشنطة، مع أهمية ألا تكون مربوطة بطريقة ضاغطة أو خانقة، مما يتسبب في حالات توتر وصداع قد لا يعلم لها الصغير سببا.
من جانب آخر، نبهت الدراسة إلى خطورة حمل الحقيبة على كتف واحدة، واصفة الأمر بأنه غير صحي مطلقا، على الرغم من أن بعض المراهقين يفضلون ذلك؛ لأن المظهر العام يكون أكثر جاذبية، منبهة لضرورة الحمل المتوازن؛ حفاظاً على عضلات الكتف والعنق وعظام الظهر.
في سياق آخر، لفتت الدراسة النظر إلى حتمية مراجعة المحتويات بصورة يومية دائبة؛ وذلك للخلاص من الحمل الزائد والاكتفاء فقط بلوازم اليوم لا أكثر.
من جانبها، تنصح الشرطة بأن تكون للحقائب حواف ذات ألوان تعكس الإضاءة لمزيد من السلامة المرورية، في حين تفضل معلمات أن تتميز الحقائب بألوان ورسومات متنوعة بدلاً عن الاختيار حسب الموضة، فيصعب التمييز.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».