نظير مجلي

العمليات الإسرائيلية في غزة لا تقتصر على التغطية على الاحتجاجات التي تزعج نتنياهو، بل تغيير التفاوض من المساومة على الرهائن إلى احتلال الأرض لمقايضتها بالرهائن.

في أضخم مظاهرات منذ بداية الحرب في غزة، شهدت شوارع إسرائيل مظاهرات حاشدة الأحد لليوم السادس على التوالي احتجاجاً على سياسات حكومة نتنياهو.

لوّحت إسرائيل، أمس، بضم مزيد من الأراضي في غزة إذا رفضت حركة «حماس» إطلاق مزيد من الرهائن الإسرائيليين.

أظهر استطلاع جديد في إسرائيل أن غالبية 57 في المائة من الجمهور ترى أنه يجب الاستمرار في الحرب على غزة بقوة شديدة.

تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، الاتهامات عقب موافقة الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على طلب إقالة الأخير من منصبه.

عاد شبح التهجير ليخيم على سكان غزة مع تكثيف الحملة العسكرية وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة

هناك فارق كبير بين الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة قبل 16 شهراً، والحرب التي تشنها اليوم.

ينتهي عمل رئيس الشاباك، رونين بار، الشهر المقبل، بقرار من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليصبح أول رئيس لجهاز الأمن الداخلي يُقال من منصبه.