فاطمة عبد الله
حرص ألا يفقد العرض إيقاعه، مُعتمداً على واقع أنّ الجمهور اليوم غالباً ما يكتفي بما يُقدَّم له، في زمن غذَّته وسائل التواصل بالضحك السهل والنكات منزوعة اللمعة.
مارسيل الذي يُعانق عوده أينما حلَّ، ويغنّي جالساً بصوت لا يزال يتوهّج، بدا كأنَّ العمر لم يمرّ عليه، وكأنه لم يتعب من النداء. حفلُه كان مساحة لتكريم مَن أحبّهم.
رأى العازف اللبناني دانيال الهيبي في الفلوت فرصة لابتكار لغة خاصة، خصوصاً أنه ليس شائع الاستخدام في الموسيقى المعاصرة...
القطط ليست عنصراً بصرياً فحسب، هي مرآة لحالاتنا النفسية، وانعكاس لحاجتنا إلى الاستقلال، أو العزلة أحياناً، أو حتى الحبّ الهادئ غير المشروط.
أراد سامر حنا «الميوزيكال» التزاماً إبداعياً مُبكراً، مدركاً منذ اللحظة الأولى أنّ هذا النوع المسرحي يدفع الفنان إلى الحَفْر العميق في أدواته.
النصّ أقرب إلى عظة منه إلى عرض مسرحي. يُشبه خطاباً يُلقى على جمهور يعرف مسبقاً ما سيُقال. لا مفاجآت، لا عبور بين طبقات المعنى، ولا محاولة لحَفْر أعمق.
كيف نعيش مُتجذّرين في العالم، ونحن في الوقت نفسه عرضة لتياراته القاسية؟ كيف نحافظ على ملامحنا وسط محوٍ دائم؟
من خلال إشراك المعماريين في حوار مع الحالة المكانية، ودعوة الجمهور إلى المُشاركة في هذا الحوار، تُثار تساؤلات تتعلَّق بالدور المتحوِّل للعمارة في مدنٍ مُتشظّية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
