فاطمة عبد الله
بدأ عمرو دياب هذه المرة كأنه يمنح شيئاً من ذاته، ولا يُغنّي فقط. يتنقَّل بخفّة على المسرح، ليؤكد مع كلّ حركة أنّ العمر يُقاس بالقدرة على الإشعاع.
لا تزال أمل طالب أمام امتحان صعب: كيف تحافظ على هذا التوهّج من دون أن تُكرّر نفسها؟ كيف تُحوّل اللهجة المحلّية إلى خطاب كوميدي يتخطّى الحدود؟
ما بين أسمهان وفريد الأطرش وشادية وسعاد حسني، ندرك أنّ السينما المصرية كانت بعضاً من تكويننا العاطفي؛ واكبت بدايات وعينا، وعلّمتنا أن نُحبّ ونتمرّد ونحلُم.
الفنّ يتحالف مع المعمار ليُعيد تخيُّل فضاء عام حيّ، يمكن أن يدمج بين الأصوات والناس، وبين الذاكرة والترميم، وبين الحلم والواقع.
في حفلها البيروتي، ذكَّرت أغنيات نوال الزغبي بأنها لا تتألَّف فقط من لحن وكلمة وصوت. هي صور وحنين وذكريات.
عودة «شارك تانك» عبر «إل بي سي آي» توحي بأنّ شيئاً جديداً يلوح، وأنّ شعاعاً من الضوء قد يشقّ العتمة... ولعلّها مغامرة في بلد لا يُعرَف ما الذي يُخبئه الغد.
من خلال وداد حلواني، أعادت المسرحية التأكيد أنّ ذاكرة الحرب ليست صفحات من الماضي، فهي صرخة حاضرة في وجدان بلد لم يُنصف ضحاياه بعد.
في مسرح «المونو»، جاء عرض «4 ونص» ليقول إن البدايات، أحياناً، تكون أكثر من خطوات أولى، فتحمل البذرة الكاملة لرحلة طويلة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
