فاطمة عبد الله

خلال عقد من الزمن، استطاع «مجمع 421» أن يتحوَّل إلى أحد أبرز الفضاءات الثقافية في أبوظبي، مُقدّماً الدعم لأكثر من 1500 فنان ومُمارس إبداعي.

النصوص، وإنْ تباينت أساليبها، التقت في جوهرها عند سؤال الإنسان المعاصر عن قدرة الكلمة أو الجسد على استعادة معناهما وسط انكسار التجربة وارتباك العالم.

تعود بيروت إلى إسبانيا عبر 7 أفلام مُرمَّمة تُشكّل خريطة لذاكرة وطنية كُتبت بالصورة، بين القمع والحرّية والطاعة والتمرُّد.

يدلُّ تأمُّل لوحات هيثم شروف على أنّ القَطبَة مساحة جمالية، والتمزّق والألم جزء من الجمال الكلّي.

تضع المسرحية إصبعها على أعصاب الإنسان المُعاصر، فتستعيد الوقت الذي يمرّ من دون أن يعود، والقطارات التي تفوت لأننا نظلُّ على الرصيف ننتظر اعترافاً بنا وبوجودنا.

رغم الطابع التجاري للحفل، فقد تجاوزه إلى ما يُشبه البيان الرمزي لمدينة تنهض من كبوتها. فعودة «أسواق بيروت» إلى العمل لا تُحصَر بالترويج لمشروع اقتصادي.

في عالم «سبكتروم»، لا وجود لثبات بصريّ. كلّ سطح عاكس يحمل احتمالاً جديداً، وكلّ انعكاس يفتح باباً إلى بُعد آخر.

14 فيلماً لبنانياً لم تُتح لكثيرين فرصة مشاهدتها عند إطلاقها الأول، تعود إلى الشاشة الكبيرة.