عزيز مطهري
منذ إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيسًا منتخبًا للولايات المتحدة، متفوقًا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، احتشد الآلاف من الأميركيين في شوارع العاصمة واشنطن وولايات كثيرة من ضمنها نيويورك وكاليفورنيا وميامي ولوس أنجليس ولاس فيغاس، معبرين عن رفضهم تولي ترامب رئاسة بلادهم. الرئيس المنتخب دونالد ترامب، اجتمع بمساعديه في البرج الذي يحمل اسمه في مانهاتن بنيويورك، للإعداد للخطوات المقبلة، بينما حاصر آلاف المتظاهرين مقر إقامته. وسعى ترامب إلى تبني لهجة تصالحية منذ فوزه في الانتخابات، مصرحًا الجمعة بأنه لم يعد ينوي إلغاء برنامج التأمين الصحي «أوباما كير»، وكتب في تغريدة السبت: «هذا يثبت
قبل نحو 5 أيام على أنغام البوب، خرج آلاف المواطنين إلى شوارع وميادين العاصمة الكورية الجنوبية سيول، منادين بضرورة تنحي الرئيسة بارك كون - هيه، بسبب استغلال النفوذ، وتورطها مع صديقتها المقربة تشوي سون - سيل. كانت البداية بخروج الآلاف إلى الشوارع، في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، مطالبين باستقالة الرئيسة «الفاسدة» حسب تعبير المتظاهرين، وأن دولة ديمقراطية كدولتهم ترفض الفساد واستغلال النفوذ لمصالح شخصية، وما إن اتضحت مطالب المتظاهرين، ازدادت أعدادهم لتصل إلى مئات الآلاف، لتستمر إلى اليوم (الاثنين) في ثالث تظاهرة منذ بدئها. وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كوريا الجنوبية، أعلنت النيابة الع
تدخل ميلانيا ترامب، زوجة دونالد ترامب الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، البيت الأبيض باعتبارها السيدة الأولى، حيث ستكون محط أنظار العالم، فهي مهاجرة حديثًا للولايات المتحدة، وزوجة رئيس لم يخف كرهه للمهاجرين طيلة فترة حملته الانتخابية. وهاجم ترامب، على مدار أشهر من حملته الانتخابية، المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ولم تخل تصريحاته من الحدة تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك تلويحه باتخاذ إجراءات صارمة بحق منتهكي قانون الهجرة. جاءت ميلانيا إلى الولايات المتحدة مهاجرة من سلوفينيا عام 1996، وحصلت على الإقامة الدائمة فيها (الغرين كارد) في عام 2001، وأصبحت أخيرا مواطنة بجوار سفر أميركي في عام 2
تحوّل الحماس والشعور بالثقة في صفوف أنصار المرشحة الديمقراطية الخاسرة للسباق الرئاسي بالولايات المتحدة هيلاري كلينتون، إلى خيبة أمل كبيرة، وصدمة غير متوقعة، بعد أن كسر المرشح الجمهوري دونالد ترامب كل أحلامهم، بالفوز الساحق والكبير. وبدت تعابير الحزن والخيبة على قسمات أنصار كلينتون بعدما مالت الدفة بشكل مفاجئ لترامب، خلال ظهور النتائج الأولية، خلال صدورها تباعًا من الولايات في الانتخابات الرئاسية التي وصفت بالأشرس في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر. المرشحان حققا انتصارات مبكرة في ولايات كان من المتوقع لهما الفوز فيها، إذ فاز ترامب بالولايات المحافظة في الجنوب والغرب الأوسط، فيما اكتسحت كلينتون
لم يكن فوز المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، ضمن التوقعات أو التخمينات، خاصة في الولايات المتحدة نفسها، بل جاء كالصدمة تمامًا، نظرًا لحملته المغايرة لمنافسته الوحيدة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي خسرت الوصول إلى البيت الأبيض بعد إعلان النتائج بشكل رسمي اليوم (الأربعاء). استخدم ترامب الخطاب العنصري المعادي، والظهور الغريب في كل المناسبات الانتخابية على مدى 17 شهرًا، وذلك منذ إعلانه خوضه السباق الرئاسي، من خلال حزبه، على المدخل المؤدي إلى السلم الكهربائي لبرجه الفخم، حيث استطاع الجمع بين القدرة على مخاطبة النخبة والجماهير العريضة في آن واحد، وبين فاحش الكلام والظهور بمظهر الورع، مجتذبً
قبل الثلاثاء الحاسم (غدًا) في انتخابات الرئاسة الأميركية، والسباق المحتدم للوصول إلى البيت الأبيض، حيث تتجه أنظار واهتمامات العالم نحو أقوى دولة عالميًا، للكشف عن الرئيس المقبل للولايات المتحدة، يخوض المرشحان الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، سباقًا مع الوقت، لكسب أصوات الناخبين. في وقت مبكر قبل فجر أمس (الأحد)، في مشهد وصفه المحللون والمهتمون بالشأن الأميركي بـ«الدراما» أثناء تجمع لأنصار المرشح الجمهوري في منطقة رينو بإقليم مقاطعة واشو في ولاية نيفادا، كانت عبارة «مسدس» كفيلة بقلب الحدث رأسًا على عقب، بدخول رجال أمن ترامب فجأة لإبعاد أو إجلاء المرشح الجمهوري، عن «الطلقات النا
فظاعة تنظيم داعش الإرهابي، وممارساته المرتبطة بأفكاره المتطرفة لا حدود لها، حيث يولي التنظيم الإجرامي اهتمامًا بالغًا لحصد آلاف الأنفس في زمان ومكان واحد، مستهدفًا «يوم عاشوراء»، وتجمعًا كبيرًا يجمع بين شقيقين تربط بينهما علاقات أخوية، فضلاً عن كونهما جارين خليجيين لا يفرق بينهما شيء. أمر التنظيم الإرهابي أنصاره بالتوجه صوب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة» بمحافظة جدة (غرب السعودية)، حيث تقام مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الإماراتي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، بينما يوجد أكثر من 60 ألف متفرج في تلك الليلة على أرض الملعب. ولأن التنظيم المتطرف استهدف مساجد
تناولت العديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية مؤخرًا، سيناريوهات تجمد الحوار الأميركي - الروسي حول تسوية الصراع الدائر في سوريا، وذلك منذ إعلان انهيار وقف النار والقصف الكثيف على مدينة حلب، وبالتالي تعثر الجهود الدبلوماسية لإيجاد تسوية للنزاع في سوريا والحصار المفروض على الأحياء الشرقية من حلب، واستمرار القصف الروسي والأميركي على سوريا. وصورت تلك السيناريوهات ترويجات سطحية متعددة، تنبأت بنشوب حرب عالمية ثالثة معقلها الشرق الأوسط وربما سوريا من جهة، والعراق وإيران من جهة أخرى. تلك التصورات المختلفة لم تقتصر على التحليلات والتنبؤات فقط، حيث وصل الأمر إلى تداول تصاريح منسوبة لوكالات أنباء عالمية، هي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
