صبري ناجح
مع صعوبة التنبؤ بما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية في مصر، يزداد استشراف الأوضاع والتوقعات المستقبلية للاقتصاد صعوبة أيضاً، بالنظر إلى وضع الحكومة الحالية.
يحاول المصريون استشراف مستقبل بلدهم وسط أزمات مالية طاحنة ومتلاحقة، لا تتحمل الحكومة منها سوى 50 في المائة فقط! والنسبة المتبقية نتيجة التأثيرات الخارجية.
عندما أعلن لبنان تخلفه عن سداد استحقاق سندات دولية في مارس (آذار) من عام 2020، بات عليه أن يسدد للخارج ما قيمته 31 مليار دولار.
لا يكاد يخلو حديث في مصر إلا وتغلب عليه أزمة ارتفاع الأسعار المستمر، حتى أن الأمر بلغ بالبعض شراء أي شيء وكل شيء تحوطا للتعويم المرتقب بعد الانتخابات الرئاسية.
تحتفل أوبك بلس بالذكرى السنوية السابعة للتعاون الذي يعد تاريخياً بين كبار منتجي النفط، والذي حافظ على استقرار أسواق النفط منذ توقعيه في العاشر من ديسمبر 2016.
توقعت شركة «إتش سي» للأوراق المالية والاستثمار تحريكاً في سعر صرف الجنيه، بالتزامن مع تحسن سيولة العملات الأجنبية.
يسعى المتداولون في أسواق النفط لاستشراف مؤشرات قد تساعدهم على بناء مراكز مالية جديدة على المدى المتوسط والبعيد، وسط حالة من عدم اليقين تجاه الاقتصاد العالمي.
توقعت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن يتم رفع حجم قرض الصندوق لمصر «بسبب العبء الإضافي وتأثير الأحداث والأزمات الخارجية المحيطة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
