جمال جوهر
تعوّل البعثة الأممية وكثير من الليبيين على نتائج «اجتماع برلين» الذي دعا إلى تحريك مياه السياسة الراكدة، اعتماداً على مخرجات اللجنة الاستشارية.
عبرت حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عن «قلقها البالغ» من إطلاق اليونان «دعوة دولية لتقديم عطاءات للتنقيب عن الهيدروكربون بمناطق بحرية متنازع عليها».
الآن، وبعد اشتعال جبهة حرب جديدة بين إسرائيل وإيران، يتخوف الليبيون من أن قضيتهم المُعلّقة رهن الانقسام السياسي، والفوضى الأمنية، قد يطويها النسيان.
دعت جمعية الهلال الأحمر في صبراتة الليبية المواطنين إلى البقاء في منازلهم، والابتعاد عن مواقع الاشتباكات المسلحة، التي تشهدها مدينتهم منذ مساء الخميس.
فارت ليبيا في أعقاب إطاحة نظام العقيد الراحل معمر القذافي، مثل بركان، وباتت متشظيةً تشبه الفسيفساء. وبعد 14 عاماً، تتلمس البلاد المقسمة مستقبلها بصعوبة في ظل.
ما بين جبهتين، إحداهما في شرق ليبيا والأخرى في غربها، انخرط كل فصيل في تحقيق غايته، وسعى إلى تفعيل أجندته، مستنداً إلى دعم خارجي.
قالت «هيومن رايتس ووتش» إنه «ينبغي للسلطات الليبية التعاون مع المحكمة الجنائية بسرعة اعتقال الأشخاص الموجودين في ليبيا الخاضعين لمذكرات توقيف».
قالت البعثة الأممية في ليبيا إن رئيستها هانا تيتيه، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أكدا في القاهرة «ضرورة تهدئة الوضع في طرابلس ومنع المزيد من الاقتتال».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
