أنيسة مخالدي

أنيسة مخالدي
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق سارة ريفنز أحدثت زلزالاً بسوق الكتب الفرنسية في أسبوع واحد

سارة ريفنز أحدثت زلزالاً بسوق الكتب الفرنسية في أسبوع واحد

نشرث جريدة «لوفيغارو» الفرنسية نقداً لاذعاً للصحافي نيكولا ديتيان دورف بعنوان «قراءة فارغة»، وصف فيه الرواية بـ«الممسحة»، وأنها «تنتمي لهذا النوع الأدبي الذي يكتفي بوصف المشاهد والحركات... هي مجرد خيالات فقط...»، كما هاجم بشدة دور النشر ووسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح منبراً قوياً لهذه الأعمال الروائية. وطرحت يومية «لوبارزيان» التساؤل التالي في أحد عناوينها: من هذه الكاتبة التي تفوقت على الأمير هاري؟ أما «لوموند» فبحثت في سر إقبال القارئات، لا سيما المراهقات على روايتها في مقال بعنوان: «رهينات الرومانسية السوداء».

أنيسة مخالدي (باريس)
لانغ: معجب بالتطور المذهل في السعودية

لانغ: معجب بالتطور المذهل في السعودية

أعرب جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس معهد العالم العربي منذ 2013، عن إعجابه بالتطورات التي تشهدها السعودية.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق جاك لانغ: أنا أكثر رؤساء معهد العالم العربي شرعية

جاك لانغ: أنا أكثر رؤساء معهد العالم العربي شرعية

يشغل جاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي السابق، منصب رئيس معهد العالم العربي منذ 2013، وهو يعد بذالك أكثر رؤساء هذه المؤسسة تعميراً، وبينما يتم الاستعداد لاختيار رئيس جديد، لم يخف الوزير السابق طموحه في الفوز بولاية رابعة، مذكراً بحصيلته «الإيجابية» وحبه للغة العربية، وعلاقته الجيدة بشخصيات من المشهد الثقافي العربي. الجديد هذه المرة هو المنافسة التي يواجهها، حيث تقدم عدة شخصيات سياسية ودبلوماسية لخلافته، من بينهم وزير الخارجية السابق والمقرب من الرئيس ماكرون، جان إيف لودريان.

أنيسة مخالدي (باريس)
شمال افريقيا أحمد عطاف: وزير الخارجية الجزائري المخضرم... «ابن الجهاز الدبلوماسي»

أحمد عطاف: وزير الخارجية الجزائري المخضرم... «ابن الجهاز الدبلوماسي»

آخر مرة داوم فيها الدبلوماسي الجزائري المخضرم أحمد عطاف (69 سنة) في مكتب وزارة الخارجية بالعاصمة الجزائر كانت في ديسمبر (كانون الأول) 1999، إذ كان وزيراً للخارجية لـ3 سنوات بين 1996 و1999 قبل أن يترك منصبه وزيراً للخارجية لمواطنه يوسف يوسفي، وها هو يعود إليه اليوم بعد 23 سنة خلفاً لسلفه رمطان لعمامرة في إطار التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون يوم 16 مارس (آذار) الحالي.

أنيسة مخالدي (باريس)
إعلام هل يستطيع الفقراء الالتحاق بمعاهد الإعلام الفرنسية؟

هل يستطيع الفقراء الالتحاق بمعاهد الإعلام الفرنسية؟

نشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أخيراً قائمة بأحسن المعاهد والصروح التعليمية المتخصصة في مجال الإعلام والصحافة، وكالعادة احتلت المدارس الخاصة مراتب الصدارة. 16 معهداً ومدرسة تدخل ضمن هذه القائمة الذهبية: 14 منها تملك تصريحاً خاصاً من الدولة بتدريس تقنيات الصحافة والإعلام وتمنح شهادات ذات اعتراف مهني. و5 منها متمركزة في باريس، والـ9 المتبقية في مدن فرنسية أخرى، كمرسيليا وليل وستراسبورغ وغرونوبل وتولوز ونيس.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق مالك بن نبي - زيدان مريبوط

زيدان مريبوط: فكر مالك بن نبي ألهم آيديولوجية «الووك»

احتفلت الجزائر والكثير من الدوائر الثقافية العربية مؤخراً بذكرى ميلاد المفكر مالك بن نبي، الذي تناول بنظرياته التشخيصية عوامل تأخر الدول الإسلامية مستفيداً من دراسته للفكر الغربي وانفتاحه على المناهج الفلسفية. وبهذه المناسبة حاورنا الباحث الجزائري السويسري زيدان مريبوط الأستاذ بجامعة جنيف ومؤلف كتاب «مالك بن نبي: أب التيار الإسلامي العالمي؟

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق كشفت دراسة فرنسية عن تقلص الوقت المخصص للقراءة مقابل اتساع المساحة المخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي والإصدارات الإلكترونية

هل فقدنا القدرة على القراءة العميقة؟

«القراءة مفتاح العقول وغذاء الروح»، لكن يبدو مع الانفجار المعلوماتي، ووسائل الاتصال الاجتماعي، كما تشير الدراسات الحديثة، تراجعت القراءة بشكل مريع، ولا سيما القراءة العميقة. آخر دراسة للمعهد الوطني الفرنسي للكتاب (سي إن إل) كشفت عن تقلّص الوقت المخصّص للقراءة؛ إذ أصبح لا يتعدى الثلاث ساعات أسبوعياً مقابل اتساع المساحة المخصّصة لوسائل التواصل الاجتماعي والإصدارات الإلكترونية، التي أصبحت تفوق الثلاث ساعات ونصف الساعة يومياً.

أنيسة مخالدي (باريس)