أنيسة مخالدي
لمن يتساءل عن علاقة الفلسفة بالذكاء الاصطناعي، فلا بأس من التذكير بأن الذكاء هو أول المواضيع التي اهتم بها الفلاسفة، دون أن يتفقوا على تعريفه.
اغتنم اليمين الفرنسي، وتحديداً اليمين المتشدد، فرصة هذه الأحداث لحشد الصفوف وتبرير سياساته الأمنية المتشددة ومواقفه الرافضة للهجرة
يحتضن غاليري «منور» للفن التشكيلي معرضاً للفنان السعودي محمد الفرج، وهو الأول من نوعه في عاصمة الأنوار بعد أن أثارت أعماله اهتمام الدوائر الفنية الغربية،…
تقارير نُشرت أخيراً تشير إلى أن استخدامات الذكاء الصناعي في قطاع الإعلام الفرنسي لا تزال في مراحلها التجريبية، وإلى أن العراقيل أمام تعميمها تبدو كثيرة،.
بعد أكثر من قرن ونصف قرن على ميلاده، لا يزال سيغموند فرويد ونظرياته موضوعاً مثيراً للجدل في دوائر علم النفس، وبين أوساط المثقفين من كل الأطياف.
على الرغم من البداية الكارثية التي اتسمت بها الولاية الثانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن مستقبل وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، يبدو مشرقاً أكثر من أي وقت مضى. إذ إن الوزير الشاب ذا الأربعين ربيعاً بصّدد تحطيم الرقم القياسي كأكثر وزراء الداخلية تعميراً بعد الوزير السابق جان بيار شوفنمان، الاشتراكي البارز، الذي مكث في هذا المنصب ثلاث سنوات. بل على الرغم من الجدل والدعاوى القضائية التي أثرت على مسيرة دارمانان السياسية، فإن الوزير الشاب المتحدر من أصول بسيطة نجح في تخطّي العديد من العقبات والخروج منها أكثر قوة من السابق، حتى غدا اليوم أول المرشحين أهلية لخلافة إليزابيث بورن على رأس الحكومة.
مع وصول شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها في ظل تصاعد موجة من الاحتجاجات الشعبية بسبب مشروع إصلاح المعاشات الذي جرت المصادقة عليه يوم 14 أبريل (نيسان) الفائت، يدور الكلام الآن عن «ملف ساخن» آخر قد يعرف بدوره جدلاً واسعاً بين صفوف الفرنسيين. إنه ملف الهجرة، الذي يعدّ بعد قانون المعاشات أهم ورش عمل الرئيس الفرنسي. هذا الملف قد يُقسّم أيضاً المشهد السياسي، ذلك أنه لا اليمين موافق عليه، إذ يعده «ضعيفاً» يفتقر إلى الصرامة والحزم، ولا اليسار راضٍ عنه من منطلق رؤيته إياه قاسياً ومجحفاً في حق المهاجرين. بل الأسوأ من هذا وذلك أن الملف لا يحظى بالإجماع داخل صفوف حزب الرئيس نفسه «رونيسان» (النهضة) حيث يختلف أعضاؤه بجناحيه اليمين واليسار حول عدة نقاط يتضمنها.
كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
