رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار
TT

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار

اعتبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن استضافة السعودية للقمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية، يُعد استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. وقال إن هذه القمم التي ستُعقد في مكة المكرمة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة.
وأشاد الرئيس جيلة بالسعودية، وقال إن «أي عدوان يستهدفها يعني الأمتين العربية والإسلامية»، مبدياً أمله في أن تخرج القمة الإسلامية التي ستستضيفها المملكة بقرارات تسهم في حل الأزمات والحفاظ على الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية صوناً للسلم والأمن وتحقيقاً للاستقرار.
وقال إن استهداف محطتي ضخ النفط بالسعودية هو من أعمال الإرهاب التي تهدد أمن المنطقة وسلامة إمدادات الطاقة.
كما نوّه إلى أن الاعتداء على المياه الإقليمية في الخليج والبحر الأحمر يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. قائلاً إنه {عمل مرفوض ومستنكَر}.

المزيد....



مجموعات متباينة القوة للمنتخبات العربية في قرعة مونديال 2026

قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
TT

مجموعات متباينة القوة للمنتخبات العربية في قرعة مونديال 2026

قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)

أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، التي جرت الجمعة، بمركز كيندي في العاصمة الأميركية واشنطن، عن المجموعات التالية: المجموعة الأولى: المكسيك، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الفائز من المسار الرابع في الملحق الأوروبي (الدنمارك، مقدونيا الشمالية، التشيك، آيرلندا).

المجموعة الثانية: كندا، الفائز من المسار الأول في الملحق الأوروبي (إيطاليا، آيرلندا الشمالية، ويلز، البوسنة والهرسك)، قطر، سويسرا.

المجموعة الثالثة: البرازيل، المغرب، هايتي، اسكوتلندا. المجموعة الرابعة: الولايات المتحدة، باراغواي، أستراليا، الفائز من المسار الثالث في الملحق الأوروبي (تركيا، رومانيا، سلوفاكيا، كوسوفو).

المجموعة الخامسة: ألمانيا، كوراساو، كوت ديفوار، الإكوادور. المجموعة السادسة: هولندا، اليابان، تونس، الفائز من المسار الثاني في الملحق الأوروبي (أوكرانيا، السويد، بولندا، ألبانيا). المجموعة السابعة: بلجيكا، مصر، إيران، نيوزيلندا.

المجموعة الثامنة: إسبانيا، الرأس الأخضر، السعودية، أوروغواي. المجموعة التاسعة: فرنسا، السنغال، الفائز من المسار الثاني في الملحق العالمي (العراق، بوليفيا، سورينام)، النرويج. المجموعة العاشرة: الأرجنتين، الجزائر، النمسا، الأردن. المجموعة الحادية عشرة: البرتغال، الفائز من المسار الأول في الملحق العالمي (الكونغو الديمقراطية، كاليدونيا الجديدة، جامايكا)، أوزبكستان، كولومبيا. المجموعة الثانية عشرة: إنجلترا، كرواتيا، غانا، بنما.

وتباينت حظوظ المنتخبات العربية في القرعة، فالمنتخب السعودي سيواجه أوروغواي بذكريات 2018، بالإضافة لمنتخب إسبانيا وكاب فيردي، حيث تبدو مهمة الأخضر في العبور للدور القادم في المتناول.

أما منتخب قطر فأوقعته القرعة في مجموعة صعبة للغاية مع منتخب كندا المستضيف، وسويسرا بالإضافة للفائز من المسار الأوروبي الذي يتواجد به منتخب إيطاليا.

وبالنسبة لمنتخب المغرب فقد وقع في مجموعة مشابهة لتلك التي وقع بها في نسخة 1998 بفرنسا، حيث سيتكرر لقاؤه بمنتخبات البرازيل واسكوتلندا، بينما كان رابع المتنافسين هو منتخب هايتي المتواضع.

أما منتخب مصر فأوقعته القرعة مع منتخب بلجيكا الذي سبق للمنتخب المصري أن فاز عليه أكثر من مرة ودياً، وأيضاً منتخب نيوزيلندا الذي هزمه منتخب مصر ودياً العام قبل الماضي في القاهرة، بالإضافة لمنتخب إيران القوي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في مجموعة صعبة ضمت هولندا واليابان وأحد المنتخبات الأوروبية الأربعة، (أوكرانيا، السويد، بولندا، ألبانيا).

أما جاره منتخب الجزائر فأوقعته القرعة في مواجهة عربية خالصة ضد نظيره الأردني، بالإضافة إلى منتخبي الأرجنتين حامل اللقب والنمسا.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.


ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
TT

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت الجمعة.

وحصل ترمب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها «فيفا» لأول مرة تكريماً لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.

وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترمب على المشهد في مركز كيندي في واشنطن الجمعة؛ إذ وضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.

وستستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، البطولة التي تقام الصيف المقبل. وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لكن كل الأضواء كانت مسلطة على ترمب.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في افتتاح الحفل: «سيكون هذا فريداً من نوعه، وسيكون رائعاً، وسيكون مذهلاً».

وقد يكون حديث إنفانتينو عن القرعة التي أقيمت في مركز كيندي في واشنطن بناء على طلب ترمب.

وأنشد مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي أغنية «نيسون دورما»، التي يفضلها ترمب والتي كانت عنصراً أساسياً في تجمعاته الانتخابية، إيذاناً ببدء المراسم.

وقال ترمب قبل بدء الحفل: «لم يتصور أحد قط أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث»، متجاهلاً حقيقة أن الولايات المتحدة استضافت كأس العالم في 1994.

وفي الشهر الماضي، أعلن «فيفا» استحداث جائزة سنوية جديدة تسمى «جائزة فيفا للسلام» تقدم خلال القرعة «لمكافأة الأفراد الذين اتخذوا إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام».

وعُرض مقطع فيديو قبل العرض، احتفى بدور ترمب في وقف الحرب في غزة ومحاولته إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا. وكانت الجائزة، وهي عبارة عن كرة أرضية مطلية بالذهب تحملها أيادٍ مرفوعة، أكبر بكثير من جائزة نوبل، وهي مجرد ميدالية بسيطة.

لكن ترمب حصل أيضاً على ميدالية وارتداها بينما أشاد به إنفانتينو الذي قال إن الرئيس يستحق الجائزة «لجهوده في تعزيز السلام والوحدة حول العالم».

وقال ترمب إن الجائزة «تكريم رائع لك ولعبة كرة القدم».

وخصص ترمب لحظة لتهنئة نفسه قائلاً: «لم تكن في وضع جيد» قبل توليه منصبه.

وقال ترمب: «الآن، يجب أن أقول إننا الدولة الأكثر إثارة في العالم».

وحصل ترمب على الجائزة في الأسبوع نفسه الذي جمدت فيه إدارته طلبات الهجرة من 19 دولة بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي.

كما جاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصف الرئيس للمهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة بأنهم «قمامة» وهي التصريحات التي أثارت موجة من الغضب في الداخل والخارج.

وفي وقت سابق، قال ترمب للصحافيين إنه لا يهتم بالجائزة، لكنه أشار إلى أنه «أنهى ثماني حروب» خلال 10 أشهر قضاها في منصبه.

وقال ترمب: «لا أحتاج إلى جوائز، وإنما إنقاذ الأرواح. لقد أنقذت ملايين وملايين الأرواح، وهذا ما أريد فعله حقاً».