كشف تقرير جديد عن أن جيران مارك زوكربيرغ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «ميتا»، أُجبروا على شن حملة بعد أن بدأ الملياردير وزوجته بريسيلا تشان إدارة مدرسة خارج مجمع العائلة في كريسنت بارك، بالو ألتو، بكاليفورنيا، وفق ما نقله موقع «ديلي بيست».
تكشف الوثائق التي حصلت عليها مجلة «وايرد» الأميركية عن أن المدرسة بدأت العمل نحو عام 2021، وربما كان بها ما يصل إلى 30 طالباً مسجلاً، على الرغم من عدم حصولها على التصاريح اللازمة حتى عام 2022.
الجيران، الذين اشتكوا أيضاً من أعمال البناء الصاخبة والوجود المتطفل للأمن الخاص والعدد الكبير من الموظفين الذين يتسببون في ازدحام المرور واحتلال مواقف السيارات في الشوارع، أصبحوا في النهاية مستائين من عدم اتخاذ إجراء نيابة عن المدينة، مشتبهين في أن عائلة زوكربيرغ كانت تُمنح معاملة تفضيلية.
جاء في إحدى رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى إدارة خدمات التخطيط والتطوير في بالو ألتو، «نجد أنه من اللافت للنظر أنكم تعملون بجد لتلبية احتياجات عائلة ملياردير واحدة مع إبقاء بقية الحي في الظلام».
أُمرت المدرسة، وهي مدرسة مونتيسوري تُعرف باسم «مدرسة بيكين بن»، بالإغلاق بحلول 30 يونيو (حزيران).
وصرح متحدث باسم عائلة زوكربيرغ لموقع «وايرد» بأن المدرسة لم تُغلق، بل نُقلت ببساطة. وصرحت ميغان هوريجان -تايلور، المتحدثة باسم بالو ألتو، بأن مزاعم تلقي عائلة زوكربيرغ «معاملة خاصة» غير دقيقة.
وأضافت هوريجان - تايلور أن المدينة «تُطبق قواعد تقسيم المناطق والبناء والسلامة بشكل مُستمر، بغض النظر عن مالك العقار».


