زواج المخرجة إيناس الدغيدي بعد السبعين يخطف الاهتمام بمصر

ابنتها قالت إن والدتها حققت حلمها القديم

إيناس الدغيدي وزوجها وعدد من حضور حفل عقد القران (حساب إلهام شاهين على موقع «فيسبوك»)
إيناس الدغيدي وزوجها وعدد من حضور حفل عقد القران (حساب إلهام شاهين على موقع «فيسبوك»)
TT

زواج المخرجة إيناس الدغيدي بعد السبعين يخطف الاهتمام بمصر

إيناس الدغيدي وزوجها وعدد من حضور حفل عقد القران (حساب إلهام شاهين على موقع «فيسبوك»)
إيناس الدغيدي وزوجها وعدد من حضور حفل عقد القران (حساب إلهام شاهين على موقع «فيسبوك»)

استحوذت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي خلال الساعات الماضية على صدارة قائمة مؤشرات البحث الأكثر تداولاً على موقع «غوغل»، في مصر، وذلك عقب إقامتها مراسم حفل عقد قرانها بحضور عدد من أصدقائها المقربين من الوسط الفني وخارجه، وخطفت إيناس الاهتمام بشكل واسع على مواقع «سوشيالية»، عبر منشورات التهنئة، ومشاركات لصورها، ولحظة عقد قرانها، خصوصاً أن خطوة زواجها الثاني جاءت بعد السبعين من عمرها.

وتعليقاً على زواج والدتها، كتبت حبيبة نبيل معوض، التي حضرت الحفل بصحبة طفليها، على حسابها بموقع «إنستغرام»: «أمي كانت دائماً تعلمني أن أجري وراء أحلامي، مهما حصل، واليوم أمي حققت حلماً من أحلامها وتزوجت وهي فوق السبعين، هي القدوة والمثال... بجد ملهمة».

إيناس الدغيدي التي عرفت بلقب «المخرجة الجريئة»، في أعمالها وتصريحاتها وبرامجها وإطلالتها، تزوجت من رجل أعمال مصري مقيم بالخارج يدعى أحمد عبد المنعم، بعد سنوات من انفصالها عن زوجها الأول، بعد أن استمر زواجهما ما يقرب من 30 عاماً، وفق تصريحات سابقة لها.

وشهد عقد قران الدغيدي، الجمعة، حضور نخبة من أصدقائها المقربين، من بينهم هالة صدقي، وإلهام شاهين، ويسرا وزوجها، وحسين فهمي وزوجته، وهاني رمزي وزوجته، والمذيعة بوسي شلبي، ودينا، وغيرهم.

إيناس الدغيدي تتوسط بوسي شلبي وهالة صدقي (حساب بوسي شلبي على «فيسبوك»)

وهنّأ إيناس عدد من النجوم على حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، من بينهم إلهام شاهين التي كتبت: «ألف مبروك لحبيبتي وأختي وصديقة عمري... ربنا يسعدك أنت وأحمد... أتمنى لكم حياة كلها حب وسعادة وخير». بينما نشرت يسرا «ستوري»، لصورة تجمعهم من حفل الزفاف، مصحوبة بأغنية «أجدع صحاب»، وكتب هاني رمزي: «ألف مبروك لأصدقائي وإخوتي أحمد وإيناس، ربنا يسعدهم». وكتبت بوسي شلبي: «أتمنى لإيناس وأحمد حياة سعيدة». بينما كتبت هالة صدقي: «مبروك لأجمل وأطيب قلب في الدنيا».

إيناس التي أعلنت عن ارتباطها، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كتبت حينها على حسابها بموقع «فيسبوك»، تعليقاً على الانتقادات التي وجّهت لها بعد إعلانها خبر زواجها، بعد أن تخطت السبعين من عمرها: «أصدقائي الغالين، كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط لنفرح كلنا، ولكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية بـ(السوشيال ميديا)... والتنمر لمعنى جميل في الحياة... ولا أنسى بند التطفل الذي جاء من كل مكان، ولذلك قررت أنا وزوجي إلغاء الاحتفال البسيط بفرحتنا ونكتفي بالعائلة فقط، لكم أصدقائي كل المحبة، ولنا لقاء سري لن يعرفه حاسد أو حاقد».

واستنكرت الفنانة هالة صدقي الانتقادات التي تعرضت لها إيناس الدغيدي بسبب زواجها في السبعين من عمرها، قائلة: «العمر مجرد رقم، وأتمنى أن ينظر كل شخص انتقد لنفسه ولا ينشغل بغيره، وإذا كان لديهم شعور بالضيق منها فليقلدوها».

المخرجة إيناس الدغيدي وزوجها (حساب المذيعة بوسي شلبي على موقع «فيسبوك»)

وتضيف هالة صدقي لـ«الشرق الأوسط»: «إيناس أدّت رسالتها تجاه أسرتها وابنتها، واتخذت القرار الصحيح، ومن حقّها أن يكون لديها شريك في حياتها»، لافتة إلى أن «تجمع الأهل والأصدقاء في عقد القران كان متعمداً من قبل إيناس، فقد دعت الناس المحبة لها، لذلك كانت مظاهر الفرح واضحة على وجوه كل الحضور».

من جانبها، قالت الناقدة الفنية المصرية مها متبولي، لـ«الشرق الأوسط»: «إيناس الدغيدي كانت سعيدة بشكل كبير، وحقّقت ما تريد، وأشهرت زواجها أمام الناس وبحضور أصدقائها المقربين وأسرتها وابنتها، ومسألة زواجها تخصّها وحدها، ولها مطلق الحرية فيما تفعل»، مؤكدة أن من ينتقدها أو يسخر من زواجها بعد السبعين من عمرها غالبيتها صفحات وهمية ومزيفة.

وبعيداً عن خبر زواجها، شاركت الدغيدي في التمثيل في بداية مشوارها الفني عبر فيلم «أفواه وأرانب»، وأخرجت عدداً كبيراً من الأفلام. من بينها: «عفواً أيها القانون»، و«امرأة واحدة لا تكفي»، و«ديسكو ديسكو»، و«لحم رخيص»، و«استاكوزا»، و«دانتيلا»، و«الوردة الحمراء»، و«مذكرات مراهقة»، و«ما تيجي نرقص»، و«مجنون أميرة». كما قدّمت الدغيدي برامج حوارية، من بينها «شيخ الحارة»، و«هو وهي والجريئة».


مقالات ذات صلة

آل الشيخ يعلن انطلاق مرحلة التسميات لجوائز «جوي أواردز 2026»

يوميات الشرق تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

آل الشيخ يعلن انطلاق مرحلة التسميات لجوائز «جوي أواردز 2026»

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، انطلاق مرحلة التسميات لجوائز صنّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تعدّ الأضخم في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «السادة الأفاضل» اعتمد على البطولة الجماعية (الشركة المنتجة)

أفلام البطولة الجماعية لصدارة شباك التذاكر في مصر

تصدرت أفلام البطولة الجماعية الإيرادات مجدداً في مصر، بعد تقارير محلية حول تصدر فيلم «السادة الأفاضل» المركز الأول في دور العرض السينمائية خلال الأيام الماضية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (موقع المهرجان)

مهرجان القاهرة السينمائي يَعِد بدورة مهمّة وناجحة

فيلم افتتاح الدورة هو «بايسانوس» القصير، ويعكس التلاقي الإنساني والسياسي بين تشيلي وفلسطين.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان «كان» السينمائي (الشركة المنتجة)

«أغابيتو»... فيلم فلبيني يعالج قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

في صالة بولينغ قديمة تبدو معلّقة خارج الزمن، تدور أحداث الفيلم الفلبيني القصير «أغابيتو»، الذي تنطلق أحداثه من قيام العمال بإعادة ترتيب القوارير.

أحمد عدلي (الجونة (مصر))
يوميات الشرق الممثلة الهندية الشهيرة ريخا (مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)

أسطورة بوليوود ريخا وفيلمها «أومراو جان» في «مهرجان البحر الأحمر»

يحتفي «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» بعرض الفيلم الكلاسيكي «أومراو جان» بحضور بطلته ريخا.

«الشرق الأوسط» ( الدمام)

بيع ماسة «ميلون بلو» لقاء 25 مليون دولار في جنيف

ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)
ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)
TT

بيع ماسة «ميلون بلو» لقاء 25 مليون دولار في جنيف

ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)
ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)

بيعت بأكثر من 25 مليون دولار في مزاد أقيم اليوم الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية ماسة «ميلون بلو» الزرقاء التي يبلغ عيارها 9.51 قيراط وتتميز «بنقائها الاستثنائي»، بحسب دار «كريستيز»، وهو سعر مطابق لذلك الذي كان مخمّناً.

وكانت «كريستيز» قدّرت قيمة هذه الماسة التي ترصّع خاتماً بما بين 20 و30 مليون دولار. ووصفها المدير الدولي لقسم المجوهرات في «كريستيز» راوول كاداكيا بأنها «من بين أجمل الماسات الملونة التي عرضت في مزاد على الإطلاق».

وكانت هذه الماسة مستخدمة على شكل قلادة، وبقيت لعقودٍ في حوزة جامعة الأعمال الفنية الأميركية رايتشل لامبرت ميلون، المعروفة باسم باني ميلون (1910 - 2014)، التي تولت إعادة تصميم حديقة الورود في البيت الأبيض عام 1961 بناء على طلب الرئيس جون كينيدي.

وسجّلت «كريستيز» في جنيف عام 2016 أعلى سعر على الإطلاق لماسة زرقاء زاهية، إذ بيعت يومها ماسة «أوبنهايمر بلو» (14.62 قيراط) في مقابل 57.5 مليون دولار.


آل الشيخ يعلن انطلاق مرحلة التسميات لجوائز «جوي أواردز 2026»

تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)
تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)
TT

آل الشيخ يعلن انطلاق مرحلة التسميات لجوائز «جوي أواردز 2026»

تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)
تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الثلاثاء، انطلاق مرحلة التسميات لجوائز صنّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تعدّ الأرقى والأضخم في المنطقة.

ويمكن للجمهور خلال هذه المرحلة تسمية النجوم والأعمال المفضلة لديهم عبر تطبيق «جوي أواردز»، المتوفر على «آب ستور»، و«غوغل بلاي»، وسيجري اختيار أعلى أربعة مرشحين في كل فئة للانتقال إلى المرحلة التالية.

وأتيح للجمهور إمكانية إضافة أعمال أو أسماء جديدة في حال لم تكن مدرجة ضمن القائمة المقترحة، بشرط أن تكون الأعمال عُرضت خلال عام 2025، والنجوم حققوا إنجازات بارزة خلال العام ذاته، مما يجعل عملية الترشيح أكثر شمولية ومرونة.

ويعدّ حفل توزيع جوائز «جوي أواردز 2026» أحد أهم وأبرز الأحداث الفنية والترفيهية في الشرق الأوسط، ويحتفي بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب.

ويُقام الحفل، الذي تستضيفه العاصمة السعودية بمنطقة «Anb أرينا»، في 17 يناير (كانون الثاني) 2026، تحت مظلة «موسم الرياض»، وبالشراكة مع مجموعة «إم بي سي» التي ستتولى بثّه مباشرة عبر قنواتها الفضائية ومنصة «شاهد».


«الشرق» تحتفي بـ5 سنوات من النمو والريادة

من احتفاء مقر شبكة «الشرق» في الرياض بمرور 5 سنوات على انطلاقتها
من احتفاء مقر شبكة «الشرق» في الرياض بمرور 5 سنوات على انطلاقتها
TT

«الشرق» تحتفي بـ5 سنوات من النمو والريادة

من احتفاء مقر شبكة «الشرق» في الرياض بمرور 5 سنوات على انطلاقتها
من احتفاء مقر شبكة «الشرق» في الرياض بمرور 5 سنوات على انطلاقتها

تحتفي شبكة «الشرق»، التابعة لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)»، بخمس سنوات على انطلاقتها، في محطة فارقة من مسيرتها أعادت خلالها رسم ملامح الإعلام العربي ورسّخت معايير جديدة للثقة والابتكار والسرد الخبري في المنطقة.

ومنذ انطلاق بثّها الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تطوّرت «الشرق» من قناة مخصصة للأخبار الاقتصادية إلى شبكة الأخبار متعددة المنصات الرائدة في العالم العربي، وأصبحت اليوم خدمة الأخبار الاقتصادية الأكثر متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، وحصدت أكثر من 260 جائزة دولية تقديراً لتميزها التحريري وإبداعها وجودة إنتاجها.

وأُطلقت «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» في ذروة جائحة كورونا، حاملة رسالة واضحة: تقديم المعلومة الدقيقة رغم الارتباك العالمي السائد. ومن خلال شراكتها مع «بلومبرغ»، أرست معياراً جديداً للصحافة الاقتصادية العربية؛ إذ جمعت بين عمق الخبرة العالمية والبصمة الإقليمية لتزويد صانعي القرار والمستثمرين بالمعلومة الدقيقة في وقت كانت الحاجة فيها إلى الموثوقية أكثر من أي وقت مضى.

من جانبها، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «بدأت (الشرق) برؤية طموحة لبناء العلامة الإخبارية العربية الأكثر موثوقية»، مضيفة: «واليوم أصبحت نموذجاً يُحتذى للإعلام والصحافة العربية القادرة على المنافسة عالمياً – مستنداً إلى البيانات، رقمية في جوهرها، وقريبة من جمهورها».

وأكدت الراشد أن «(الشرق) تمثل أحد أبرز إنجازات تحول المجموعة، وتجسّد إيماننا بأن مستقبل الإعلام ينتمي لأولئك الذين يبتكرون ويقصّون القصص التي تُلهم».

بدوره، قال مايكل بلومبرغ، مؤسس «بلومبرغ إل بي» و«بلومبرغ للأعمال الخيرية»: «لقد رسّخت (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ) مكانتها كمنصة رائدة في تقديم أخبار الأعمال الموثوقة والمعتمدة على البيانات في الشرق الأوسط، ومن خلال شراكتنا بات بإمكان ملايين الأشخاص الوصول إلى أخبار أساسية ومهمة باللغة العربية».

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تطوّرت هذه المهمة لتصبح منظومة متكاملة من المعلومات والرؤى والابتكار، مما رسّخ مكانة «الشرق» كقناة الأعمال الأولى متعددة المنصات في المنطقة.

فمن «الشرق للأعمال» و«الشرق للأخبار» إلى «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري» و«راديو الشرق مع بلومبرغ» ومنصّة المشاهدة عند الطلب «الشرق NOW»، لتصبح «الشرق» حاضرة على كل شاشة ومنصة، تعكس كيف يعيش الجمهور المعاصر تجربته الإخبارية اليوم.

ولا تقتصر إنجازات «الشرق» على الانتشار فحسب؛ ففي السعودية تتصدر الشبكة المركز الأول في «متوسط الوقت اليومي للمشاهدة» بين جميع قنوات الأخبار، كما حصدت الشبكة تقديراً واسعاً من منصّات دولية مرموقة، من بينها «جوائز نيويورك للتلفزيون والسينما» و«منتدى الإعلام العربي». وتم منحها لقب «شركة تيلي للعام» للسنة الثانية على التوالي، في تأكيد واضح على ريادتها الإبداعية في مجال السرد التلفزيوني والرقمي.

من ناحيته، قال الدكتور نبيل الخطيب، مدير عام الشبكة: «حين أطلقنا (الشرق) وسط أزمة عالمية، قطعنا وعداً لجمهورنا بأن تكون رسالتنا الوضوح في زمن الضبابية»، مضيفاً: «وبعد خمس سنوات، لا يزال هذا الوعد هو جوهر عملنا اليومي. تعمل قاعة التحرير في جغرافيات متعددة – من الرياض ودبي إلى القاهرة وواشنطن وسنغافورة – بنبض تحريري واحد يضع الدقة والسياق والمصداقية في مقدمة أولوياته».

ويرى الخطيب أن «السنوات الخمس المقبلة هي مرحلة ترسيخ أوسع للعلاقة مع الجمهور، وبناء أدوات أكثر ذكاءً ومحتوى أكثر تأثيراً، ونظام إعلامي أكثر ديناميكية يتماشى مع وتيرة التغيير في العالم من حولنا».

ومن تغطية محطات مفصلية مثل طرح «أرامكو» وإصلاحات «رؤية السعودية 2030»، إلى الأحداث العالمية الكبرى كقمم العشرين و«كوب» والانتخابات الأميركية، واصلت «الشرق» تقديم تغطية متوازنة تربط التطورات الدولية بالسياق الإقليمي.

وخلال اللحظات الإخبارية الكبرى، ارتفعت نسب المشاهدة بأكثر من 60 في المائة، فيما يقضي الجمهور اليوم أكثر من ساعتين يومياً في التفاعل مع محتوى «الشرق».

وتواصل «الشرق للأعمال مع بلومبرغ» احتفاظها بأكثر من 50 في المائة من الحصة الإقليمية على المنصّات الرقمية والاجتماعية في مجال الأخبار الاقتصادية باللغة العربية، مما يعزّز مكانتها كمنصّة رائدة في السوق.

وبينما تحتفي الشبكة بمرور خمس سنوات على انطلاقتها، تؤكد «الشرق» مجدداً رسالتها: أن تُقدِّم الخبر بدقة، وتمكّن الجمهور من الفهم العميق.