البريطاني جون كلارك والفرنسي ميشال ديفوريه والأميركي جون مارتينيز (الأكاديمية الملكية السويدية)
فاز 3 باحثين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، أمس (الثلاثاء)، بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2025 نظير اكتشافات في ميكانيكا الكم.
وأعلنت لجنة نوبل فوز البريطاني جون كلارك والفرنسي ميشال ديفوريه والأميركي جون مارتينيس بـ«نوبل الفيزياء» تقديراً «لاكتشافهم ظاهرة النفاذ الكمومي على المستوى العياني وتكميم الطاقة في دائرة كهربائية».
وتصف ميكانيكا الكمّ سلوك الجسيمات الدقيقة مثل الإلكترونات والفوتونات، التي تخضع لقوانين تختلف تماماً عن قوانين العالم المرئي. فعندما تُقذَف كرة نحو جدار ترتد دائماً، ويمكن لجسيم ذري أن يعبر الحاجز ويظهر في الجهة الأخرى بفضل النفق الكمومي.
وتمثل إنجاز الفائزين العام الحالي في إثبات أن هذا السلوك الغريب يمكن أن يظهر أيضاً في أنظمة مكوّنة من عدد هائل من الجسيمات، أي على مستوى مادي كبير يمكن ملاحظته تجريبياً، وهو ما يُعدّ خطوة رائدة تربط بين العالمين المجهري والمرئي.
تستعد رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي لترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام، مشيرة إلى أنها تقوم بالترتيبات اللازمة لإبلاغه بنواياها.
اختُتمت، أمس، فعاليات موسم جوائز نوبل لعام 2025 بمنح جائزة الاقتصاد إلى الأميركي جويل موكير والكندي بيتر هاويت والفرنسي فيليب أغيون، تقديراً لإسهامهم في تفسير
تُختتم، اليوم الاثنين، فعاليات موسم جوائز نوبل لعام 2025 بإعلان الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية.
«غزة عيتا الشعب غزة»... أصوات نساء الحرب تكتب الحكايةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5206187-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AA%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9
«غزة عيتا الشعب غزة»... أصوات نساء الحرب تكتب الحكاية
العالم يسقط والنساء غالباً أول مَن يلتقطن الشظايا (الشرق الأوسط)
بدت مسرحية «غزة عيتا الشعب غزة» دعوة علنية إلى إعادة النظر في دور الفنّ حين تشتدّ الوحشية، ويصبح الألم اللغة الأكثر تداولاً. المبادرة جاءت من منظّمة «أطباء بلا حدود»، المعروفة بعملها الطبّي والإنساني في مناطق النزاع، لتفتح نافذة مختلفة تستخدم المسرح وسيلة لإيصال نبض الإنسان، وهو ما تعجز التقارير والبيانات عن حمله.
على خشبة «مسرح المونو» في بيروت، اتّخذت كوزيت شديد مكانها على الأرض. تفصل أوراق النعناع، أو ربما الملوخية، عن العروق، وتُغنّي. التأليف الموسيقي لكارول أوهير، وصوت كوزيت يُشبه أصابع تبحث داخل الحطام عن قلب لا يزال قادراً على الخفقان. حين تستعير أغنيات فيروز عن النزيف والغياب و«ساعات الفرح القليلة»، يُصبح الغناء نوعاً من النجاة، دفئه يُطفئ شيئاً، وصداه يفتح جرحاً آخر. العالم يسقط، والنساء غالباً أول مَن يلتقطن الشظايا.
كوزيت شديد تفصل أوراقها وتُغنّي (الشرق الأوسط)
إلى جانبها، تبوح ميرا صيداوي بآلام الفلسطينيات. كلامها حادّ، مباشر، يخرج من صميم المعاناة اليومية، ومن ذاكرة مدينة تُقصف حتى بعد الهدنة. في اللحظة التي ترفع فيها رأسها، يتبدَّى مقدار الثقل الذي تحمله. في غزة، كما تقول، «الحزن رفاهية»، ومَن يعيشون هناك فقدوا القدرة على التمهُّل أمام خساراتهم.
دارين شمس الدين، بصوتها الممزوج بالتهكُّم، تُجسّد شخصية «نهلا» الجنوبية التي تعرف الحرب جيداً. أداء لا يُقدّم الألم بصورة مأسوية، وهنا قوة المسرحية. يتركه يتسرَّب من نبرة ساخرة، ومن ضحكة تُشبه بكاءً مقنَّعاً. تروي عن الحقائب التي نملؤها قبل النزوح، وتتساءل ماذا نضع؟ الملابس؟ أوراق الهوية؟ رائحة البيت؟ الضحك؟ النوم العميق؟ أيٌّ من هذه يصلح أن يُطوَى؟ وحين يعود الحديث إلى ماضي الجنوب اللبناني، وقريتها عيتا الشعب، تمرّ روائح الزيتون والحدائق فيفتح المسرح باباً على بيوت رحلت إلى الأبد.
شخصية دارين شمس الدين تؤكد أنّ السرد وحده يُضيء العتمة (الشرق الأوسط)
هذا التوازي بين صوتَي الجنوب وغزة حمل طبقة إنسانية شديدة الوضوح. الشخصيتان لا تتحرّكان، كأنّ الثبات جزء من بنيتهما. خيار المُخرجة لينا أبيض يُبقي الجمهور وجهاً لوجه مع السرد والكلمات وحدها، ومع طائرة استطلاع إسرائيلية تتقدَّم داخل تصميم الصوت، فتتحوَّل إلى عنصر من عناصر المشهد.
الحكايات التي جُمعت من الميدان، وشهادات العاملين، وأصوات النساء، والرسائل الصوتية التي تصل من غزة، وتدوينات الممرضات والطواقم الطبّية، تحوَّلت في المسرحية إلى مادة درامية منحها طارق مجذوب إضاءة مناسبة. فريق المنظّمة الذي يعمل في أصعب الظروف، حضر عبر النصّ كأنه يُشارك الجمهور خبرةً مُكتَسبة من أرض محروقة.
المسرحية تُظهر قدرة النساء على تحويل العذاب إلى لغة (الشرق الأوسط)
القيمة الأهم في العمل أنّ النصّ يتحرّك داخل الذاكرة كما لو أنه يحفرها من جديد. حين تتحدَّث «نهلا» عن الأشياء الصغيرة التي تُنقذ أيامنا في الحروب، يستيقظ ما اعتقدناه هدأ في الداخل. رائحة القهوة، أبواب لم تُغلق، وجيران لم يعودوا. كلّ ذلك صعد من تحت الجِلد بطريقة غير افتعالية.
تبلغ ميرا صيداوي ذروة المشهد، فتروي حلمها المتكرّر بأنها روح تطير فوق غزة لينفتح المعنى على اتّساعه. مشهد يُظهر بحث الإنسان الدائم عن مكان يبقى فيه صوته، حتى حين تنسحب الأرض من تحت قدميه. وعند انتقال السرد إلى فكرة «امّحاء الحدود» عبر خيال دارين شمس الدين عن «الباص» الذي يعبُر من لبنان إلى فلسطين، يصبح العنوان «غزة عيتا الشعب غزة» تفسيراً مكثَّفاً لمصير إنساني مشترك.
على المستوى الفنّي، يعتمد العمل على السرد أكثر من الإخراج، وعلى الصوت أكثر من الحركة. المركز هنا هو الإنسان وحده، بحكايته وذاكرته وارتباكه، ومهما تعدَّدت التقنيات يظلّ صدى التجربة أقوى من أي مؤثّر بصري.
وعندما غنَّت كوزيت شديد «أنا يا عصفورة الشجنِ... مثل عينيكِ بلا وطن»، وصل المعنى إلى ذروته. نحن، بكلّ اختلافاتنا، نحمل الكسور نفسها. اللبناني يضحك ليهرب من هاوية يومية، والفلسطيني لا يملك فرصة الضحك أصلاً. المسرحية تُوازن بين الهُزء والألم، والطمأنينة والزمن المهدَّد، وتُظهر قدرة النساء على تحويل العذاب إلى لغة.
ميرا صيداوي... صوتٌ يخرج من عمق القهر (الشرق الأوسط)
قدَّم العمل ما يتبقَّى في الناس حين تُسلب كلّ الأشياء، وشكَّل دعوة إلى أن نتروَّى أمام الذكريات، ونرى في التوثيق فعلاً فنّياً يُعيد الحسبان للأصوات الناجية. فالحرب لا تنتهي حين تتوقَّف الطائرات، وإنما حين يجد الإنسان مكاناً يضع فيه قلبه من جديد.
وتحدَّثت مديرة المكتب الإعلامي الإقليمي لمنظّمة «أطباء بلا حدود»، جنان سعد، إلى الجمهور كما لو أنها تتحدَّث من الميدان. قالت إنّ العمل الإنساني لا يكتمل ما لم تُروَ الحكايات التي تُرافقه، والصور والبيانات وحدها لا تكفي لإيصال حجم الألم الذي يختبره الناس يومياً. شدَّدت على أنّ التوثيق جزءٌ أصيل من مَهمّة المنظّمة: «واجبنا أن نُنصت إلى أصوات المتضرّرين، ونمنحهم مساحة تُوازي ما يواجهونه، لأنّ الألم حين يصبح كلاماً لا يعود قابلاً للإخفاء».
تقاطعت كلمتها مع ما قاله المدير التنفيذي للمنظّمة في لبنان، سيباستيان غيه، حين ذكَّر بأنّ «أطباء بلا حدود» تعمل في أكثر مناطق العالم اضطراباً، والفِرق الطبّية التي تُنقذ الأرواح تحت القصف، تحتاج هي نفسها إلى مساحة تلتقط فيها شهاداتها. تحدَّث عن آلاف العاملين الذين يتحرّكون حيث يشتدّ الخطر، بلا حماية سوى التزامهم المهني والإنساني. صدَقَ بقوله إنّ الفنّ قادر على حَمْل ما لا تحمله التقارير الميدانية، لأنه يُقرّب الناس من جوهر التجربة. من الخوف والفقدان ومحاولة البقاء.
تقرير: جيران زوكربيرغ يتهمونه بإدارة مدرسة غير قانونية والتسبب بالإزعاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5206133-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%BA-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A8%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D8%AC
مارك زوكربيرغ مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «ميتا» وزوجته بريسيلا تشان (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: جيران زوكربيرغ يتهمونه بإدارة مدرسة غير قانونية والتسبب بالإزعاج
مارك زوكربيرغ مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «ميتا» وزوجته بريسيلا تشان (أ.ف.ب)
كشف تقرير جديد عن أن جيران مارك زوكربيرغ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «ميتا»، أُجبروا على شن حملة بعد أن بدأ الملياردير وزوجته بريسيلا تشان إدارة مدرسة خارج مجمع العائلة في كريسنت بارك، بالو ألتو، بكاليفورنيا، وفق ما نقله موقع «ديلي بيست».
تكشف الوثائق التي حصلت عليها مجلة «وايرد» الأميركية عن أن المدرسة بدأت العمل نحو عام 2021، وربما كان بها ما يصل إلى 30 طالباً مسجلاً، على الرغم من عدم حصولها على التصاريح اللازمة حتى عام 2022.
الجيران، الذين اشتكوا أيضاً من أعمال البناء الصاخبة والوجود المتطفل للأمن الخاص والعدد الكبير من الموظفين الذين يتسببون في ازدحام المرور واحتلال مواقف السيارات في الشوارع، أصبحوا في النهاية مستائين من عدم اتخاذ إجراء نيابة عن المدينة، مشتبهين في أن عائلة زوكربيرغ كانت تُمنح معاملة تفضيلية.
جاء في إحدى رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى إدارة خدمات التخطيط والتطوير في بالو ألتو، «نجد أنه من اللافت للنظر أنكم تعملون بجد لتلبية احتياجات عائلة ملياردير واحدة مع إبقاء بقية الحي في الظلام».
أُمرت المدرسة، وهي مدرسة مونتيسوري تُعرف باسم «مدرسة بيكين بن»، بالإغلاق بحلول 30 يونيو (حزيران).
وصرح متحدث باسم عائلة زوكربيرغ لموقع «وايرد» بأن المدرسة لم تُغلق، بل نُقلت ببساطة. وصرحت ميغان هوريجان -تايلور، المتحدثة باسم بالو ألتو، بأن مزاعم تلقي عائلة زوكربيرغ «معاملة خاصة» غير دقيقة.
وأضافت هوريجان - تايلور أن المدينة «تُطبق قواعد تقسيم المناطق والبناء والسلامة بشكل مُستمر، بغض النظر عن مالك العقار».
10 ملايين دولار لمُعلمة أميركية تعرّضت لإطلاق نار من تلميذهاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5206132-10-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D8%B6%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0%D9%87%D8%A7
قاعة محكمة فارغة في ولاية نيويورك الأميركية (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
10 ملايين دولار لمُعلمة أميركية تعرّضت لإطلاق نار من تلميذها
قاعة محكمة فارغة في ولاية نيويورك الأميركية (رويترز)
منحت محكمة أميركية، الخميس، تعويضاً قدره 10 ملايين دولار لمدرّسة سابقة تعرَّضت لإطلاق نار على يد تلميذ في السادسة من العمر في مدرستها.
في يناير (كانون الثاني) 2023، أطلق طفل النار على آبي زويرنر (28 عاماً) في مدرسة ابتدائية في نيوبورت نيوز بولاية فيرجينيا؛ ما أدى إلى إصابتها في يدها وصدرها، وبقيت في المستشفى لأسبوعين.
رفعت المُعلمة دعوى قضائية ضد مساعدة مدير المدرسة، إيبوني باركر، متهمةً إياها بتجاهل تحذيرات بشأن إحضار الطفل مسدساً إلى المدرسة.
كانت المدرّسة تطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار بتهمة الإهمال الجسيم. وخلال المحاكمة، أفادت في شهادتها بأنها ظنَّت لوهلة أنها ستموت.
حُكم على والدة التلميذ الذي أطلق النار على المعلّمة بالسجن نحو 4 سنوات بعد إدانتها بإهمال الطفل، وبتهمة تتعلق بحيازة الأسلحة النارية.
في المقابل، لم يواجه الطفل أي تهم قضائية.
في حين أن الحوادث التي تشمل الأطفال الصغار والأسلحة النارية في منازلهم شائعة في الولايات المتحدة، فإن حالات إطلاق النار من أطفال دون سن العاشرة في المدارس نادرة.
وثّقت قاعدة بيانات جمعها الباحث الأميركي ديفيد ريدمان نحو 15 حادثة من هذا النوع منذ سبعينات القرن الماضي.