وراء بريق «ملك البوب»... أسرار النظافة الشخصية لمايكل جاكسون

لقب «سميلي» يطارده خلف الكواليس

حكايات من كواليس مايكل جاكسون (غيتي)
حكايات من كواليس مايكل جاكسون (غيتي)
TT

وراء بريق «ملك البوب»... أسرار النظافة الشخصية لمايكل جاكسون

حكايات من كواليس مايكل جاكسون (غيتي)
حكايات من كواليس مايكل جاكسون (غيتي)

كشف المغنّي الأميركي ليونيل ريتشي عن تفاصيل حول عادات النظافة الشخصية للراحل مايكل جاكسون، التي قال إنها أدّت إلى حصوله على اللقب غير المُستساغ «سميلي»، أي «كريه الرائحة».

أدلى مغنّي أغنية «طوال الليل»، البالغ 76 عاماً، بهذا الكشف في مذكّراته الأولى «حقاً»، التي نُشرت، الثلاثاء، وفق «الإندبندنت».

وفي الكتاب، كتب ريتشي أنّ جاكسون كان «قريباً جداً من أشقائه ووالدته»، ولكن بمجرّد أن بدأ مسيرته الفردية «وأصدر تلك الألبومات والأفلام والمقاطع المصوَّرة الضخمة، أصبح مسؤولاً عن حياته الخاصة».

وقال عن صديقه: «يمكن وصف حياته اليومية بأنها غريبة الأطوار. كان مثل الأستاذ شارد الذهن ولكنه لا يزال طفلاً».

وأشار ريتشي إلى أنّ أيقونة الموسيقى وزميله كوينسي جونز كان يُمازح جاكسون في كثير من الأحيان من خلال مناداته بـ«سميلي».

ليونيل ريتشي يكشف عن أسرار مايكل جاكسون الصادمة (شاترستوك)

وأضاف الحائز على جائزة «غرامي»: «كان مايكل يضحك أيضاً، مدركاً أنه كان غافلاً عن حقيقة أنه لم يُغيّر أو يغسل ملابسه لبضعة أيام أو نحو ذلك. لدينا جميعاً طبائعنا الغريبة».

وأوضح ريتشي أنّ سوء نظافة جاكسون كان نتيجة ثانوية لمستوى شهرته الكبير، إذ كان «ملك البوب» يقوم بجولات باستمرار، ولم يكن لديه وقت للقيام ببعض المَهمّات مثل زيارة متجر كبير.

وكتب: «كان يقوم بجولات وهو يرتدي الأزياء المتقنة المصنوعة له من المصمّمين، أو كان يرتدي بنطال بيجاما ونعالاً في الاستوديو، أو كان يرتدي ملابسه المخصّصة للخروج، أو كان في المنزل يرتدي شيئاً فضفاضاً ومريحاً حتى يتمكّن من ممارسة حركات الرقص واللعب مع مجموعته المتنوّعة من الحيوانات الأليفة».

ويتذكّر ريتشي أنّه عندما كان جاكسون «يأتي لزيارتي، كان يرتدي أي شيء... بنطال جينز وقميصاً قطنياً. وكان بنطال الجينز إمّا يسقط عنه أو قصيراً جداً لدرجة أنه لا يمكن عدّه جينزاً، وحسناً، كان كريه الرائحة».

سأل ريتشي النجم الخارق ذات مرة عن بنطاله، فما كان منه إلا أن ردّ: «ليونيل، مررتُ بمتجر في الوادي، وخرج المالك وأعطاني بنطالاً مجانياً».

وأوضح مغنّي أغنية «حب بلا نهاية» كذلك أنّ جاكسون لم يكن يستطيع ببساطة إرسال ملابسه إلى التنظيف الجاف، لأنه في أغلب الأحيان، لن تُرجَع أغراضه إليه.

قال ريتشي: «كان الجميع يحتفظون بشيء تذكاري. لقد اعتاد ببساطة على ارتداء البنطال عيننه حتى يصبح غير صالح للارتداء».

سبق أن وصفت 5 من مدبّرات منزله السابقات، جاكسون، بأنه «أقذر شخص وأكثر شخص غير صحي في هوليوود». وفي مقابلة عام 2014 مع صحيفة «نيويورك بوست»، زعمن أنّ المغنّي «عاش في منزل قذر، ويتبوّل على الأرض».


مقالات ذات صلة

جنيفر أنيستون في الـ56... الحب لا يأتي متأخراً

يوميات الشرق الممثلة جنيفر أنيستون وحبيبها الجديد جيم كورتيس (إنستغرام)

جنيفر أنيستون في الـ56... الحب لا يأتي متأخراً

فاجأت الممثلة الأميركية، جنيفر أنيستون، الجمهور بإعلانها علاقة عاطفية جديدة تجمعها بجيم كورتيس. فما تفاصيل قصة الحب هذه الآتية على مشارف خريف العمر؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق حرصت المخرجة على مراعاة خصوصية الزوّار (الشركة المنتجة)

كريمة السعيدي: المقابر في «الساهرون» صورة مصغَّرة عن عالم المهاجرين

المقبرة في الفيلم تتحوَّل إلى مرآة لهويات متداخلة، لا تعرف حدوداً بين الشرق والغرب.

أحمد عدلي (الجونة (مصر))
يوميات الشرق نصف قرن مرَّ والضحكة لا تزال تُعاند العتمة (الشرق الأوسط)

«شوشو»... خمسون عاماً والضحكة تحفظ ذاكرة بيروت المسرحية

لا تزال أغنية «شحّادين يا بلدنا» التي كتبها ميشال طعمة ولحَّنها إلياس الرحباني، تُغنَّى كأنها تُحاكي هذه الأيام...

فاطمة عبد الله (بيروت)
صحتك صورة مجهرية لبكتيريا الأمعاء (رويترز)

أمعاؤك قد تؤثر على سمات شخصيتك

كشفت دراسة جديدة أن البكتيريا التي تعيش في أمعائنا (ميكروبيوم الأمعاء) يمكن أن تؤثر على شخصياتنا.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
يوميات الشرق السكر يتحوَّل إلى ملامح (مركز المعارض الوطني- برمنغهام)

كعك بحجم الأساطير... مايكل جاكسون يعود تمثالاً يُؤكل!

تحوَّل معرض «كيك إنترناشيونال» في مدينة برمنغهام بإنجلترا إلى مهرجان عالمي للفنِّ الحلو، بعدما قدَّم فنانو الكعك من مختلف أنحاء العالم أعمالاً مذهلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مستر بيست» يُحوّل الرياض ساحة تحدّيات

تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«مستر بيست» يُحوّل الرياض ساحة تحدّيات

تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)

فتحت منطقة «بيست لاند»، إحدى وجهات «موسم الرياض»، أبوابها، الخميس، وسط إقبال جماهيري ضخم على تحدّيات صانع المحتوى العالمي «مستر بيست» الشهيرة التي تجمع بين الألعاب الحركية والذهنية.

ظهر «مستر بيست» على مسرح «أرينا بيست»، معبّراً عن إعجابه بتفاعل الزوار وحماستهم، وكشف عن نظام الجوائز الذي يعتمد على جمع النقاط عبر التحدّيات اليومية، إذ تُمنح جائزة يومية بقيمة 7 آلاف ريال، بينما يحصل صاحب أعلى مجموع نقاط بعد 45 يوماً على جائزة نقدية كبرى مقدارها مليون ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني بمجموع النقاط على 300 ألف ريال. وتُخزَّن الجوائز النقدية داخل خزنتين، إحداهما فضية، والأخرى ذهبية.وتنقسم التجربة في «بيست لاند» إلى منطقتين رئيسيَّتَيْن مدمجتَيْن بالترفيه والمنافسة. ويعيش الزوار فيها أجواء عائلية، إذ تضم مجموعة متنوّعة من الألعاب والأنشطة.


أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم يُفتتح في طوكيو

زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)
زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)
TT

أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم يُفتتح في طوكيو

زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)
زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)

افتُتح في طوكيو، الجمعة، أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم، بعد أكثر من 40 سنة على ابتكار هذه السلسلة من الشرائط اليابانية المصوّرة وألعاب الفيديو، التي استحالت ظاهرة ثقافية عالمية.

نُشرت سلسلة «دراغون بول» للمرة الأولى عام 1984 في مجلة «شونين جامب» اليابانية، وحظيت بشعبية واسعة بين الفئات الشابة اليابانية، وأصبحت واحدة من أكثر شرائط المانغا المصوّرة مبيعاً على الإطلاق. وقد انبثق منها عدد كبير جداً من المسلسلات التحريكية والأفلام وألعاب الفيديو.

أعلنت شركة «توي أنيميشن» عن افتتاح أول متجر «دراغون بول» في العالم داخل مركز تسوّق بالقرب من محطة طوكيو. وأرفقت بيانها بعدد من الصور تظهر المساحة الداخلية للمتجر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

زائر متجر «دراغون بول» يلتقط صورة وأمامه تمثال لشخصية سون غوكو في طوكيو (أ.ف.ب)

وكانت الشركة قد أعلنت أنّ افتتاح المتجر في العاصمة اليابانية يأتي بعد الذكرى الأربعين لسلسلة «دراغون بول» التي صادفت العام الفائت.

يتميز سقف المتجر بديكور مزخرف جداً يُصوّر شخصية من السلسلة، بينما تُعرَض تماثيل غوكو، بطل السلسلة، بأشكال متنوعة في أنحاء المتجر.

ومن بين المنتجات المُباعة سلاسل مفاتيح وقمصان ودبابيس تحمل صور شخصيات «دراغون بول» الشهيرة.

يابانيون يمرون بجوار إعلان عن أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم يُفتتح في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)

تتناول هذه الشرائط مغامرات فتى يُدعى سون غوكو يجمع كرات بلورية سحرية تحتوي على تنانين من مختلف أنحاء العالم للمساعدة في حماية الأرض. ويقاتل عدداً كبيراً من الأعداء خلال مغامراته.

بيعت 260 مليون نسخة من الشرائط في العالم حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أي بعد 40 عاماً من إطلاقها، بحسب دار «شويشا» الناشرة لها.


«كليوباترا»... استدعاء قصة الملكة المصرية مسرحياً

معالجة رؤية شكسبير وشوقي لقصة كليوباترا (وزارة الثقافة المصرية)
معالجة رؤية شكسبير وشوقي لقصة كليوباترا (وزارة الثقافة المصرية)
TT

«كليوباترا»... استدعاء قصة الملكة المصرية مسرحياً

معالجة رؤية شكسبير وشوقي لقصة كليوباترا (وزارة الثقافة المصرية)
معالجة رؤية شكسبير وشوقي لقصة كليوباترا (وزارة الثقافة المصرية)

استعادت دار الأوبرا المصرية دراما الملكة كليوباترا، عبر إحدى ليالي اللغة العربية بعنوان «كليوباترا... عروس الشرق»، خلال أمسية وعرض لكورال على مسرح الجمهورية (وسط القاهرة)، مساء الخميس.

تأتي الفعالية والعرض بالتعاون بين إدارة النشاط الثقافي والفكري بدار الأوبرا ومنتدى جامعة الإسكندرية للشعر والفنون، حيث استعرضت الأمسية المسرحيتين الشهيرتين «مصرع كليوباترا» لأمير الشعراء أحمد شوقي، و«كليوباترا» للشاعر الإنجليزي وليم شكسبير، فى قراءة تحليلية تتناول رؤيتَي العملين حول الشخصية التاريخية وما حملته من دلالات إنسانية وفكرية وجمالية فى أدبَي الشرق والغرب، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

ويتخلل الأمسية، التي تعالج المسرحيتين، فقرة فنية لكورال جامعة الإسكندرية بقيادة الدكتورة شريهان الحديني، ومن إعداد وإشراف الدكتورة نجوى صابر، تأليف ومعالجة درامية الدكتور محمد مخيمر، وإخراج محمد بهجت، وإشراف شهاب محروس مدير رعاية الشباب بجامعة الإسكندرية، وقد سبق أن قدمت تلك الأمسية بمسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» وحققت نجاحاً لافتاً.

وتناول أحمد شوقي قصة الملكة المصرية البطلمية كليوباترا في مسرحيته الشهيرة «مصرع كليوباترا» مركّزاً على علاقتها بمارك أنطونيو وأجواء الإسكندرية في ذلك الحين، والصراع في معركة أكتيوم عام 30 قبل الميلاد، الذي أسقط مصر في يد الرومان، وانتهاء العصر اليوناني البطلمي في مصر.

الملصق الدعائي للأمسية والعرض المسرحي (وزارة الثقافة)

في حين تناول وليم شكسبير قصة كليوباترا من زاوية أخرى عبر قصة أنطونيو وكليوباترا مع إبراز شخصية أوكتافيوس، صديق أنطونيو الذي أصبح غريمه فيما بعد وهزمه في معركة أكتيوم، لكن مع التركيز على الروابط العاطفية والاجتماعية في القصة حتى انتحار كليوباترا.

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين في حديثه، لـ«الشرق الأوسط»، أن «أي عرض مسرحي هو مكسب للمسرح، خصوصاً حين يحمل أسماء كبيرة كموضوع للعمل المسرحي مثل الملكة كليوباترا صاحبة القصة الدرامية الثرية، أو حين يحمل العرض أسماء كُتاب كبار لم يطفئ الزمن بريق أسمائهم مثل وليم شكسبير أو أحمد شوقي».

ويثمن «الدمج بين اثنين من القمم مثل شكسبير الذي يُعد عالمياً أبا الدراما الحديثة، وأحمد شوقي (أمير الشعراء)»، مضيفاً: «وأعتقد أن التعامل مع النص المسرحي شعرياً يعطي إضافة مهمة للعمل».

ويتابع: «طرح ومناقشة وتقديم عرض كليوباترا مسرحياً، سواء عن نصوص كبيرة لشكسبير أم أحمد شوقي، وعرض الكورال المصاحب، أعتقد أن هذا يضيف كثيراً للحركة المسرحية».

كانت دار الأوبرا المصرية قد استضافت، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «باليه كليوباترا»، الذي قدمته فرقة باليه القاهرة بقيادة إرمينا كامل، وأوركسترا وموسيقى محمد سعد باشا. وتناول الباليه القصة التاريخية لكليوباترا ملكة مصر وزواجها بمارك أنطونيو الذي اقتسم حكم الإمبراطورية الرومانية مع أوكتافيوس بعد قتل يوليوس قيصر، ثم إعلان أوكتافيوس الحرب ضد كليوباترا ومارك أنطونيو وهزيمتهما في معركة أكتيوم البحرية ونهايتهما المأسوية بعد انتصار خصمهما.