اختتم الفنان المصري خالد سليم، والموسيقار هشام خرما، حفلات مهرجان صيف الأوبرا 2025، الذي أقيم في استاد الإسكندرية (شمال مصر)، وغنى خالد سليم مجموعة من أشهر أعماله، فيما قدّم هشام خرما عزفاً على البيانو لبعض المقطوعات الموسيقية.
وأقيم مهرجان صيف الأوبرا 2025 للمرة الأولى هذا العام باستاد الإسكندرية، وشهد حضوراً حاشداً من أهل المدينة وزوارها؛ خصوصاً مع بيع التذاكر بأسعار رمزية، وازدحام الثغر المصري خلال هذه الفترة بالزوار والمصطافين.
وشهد المهرجان حضور عدد من نجوم الغناء، خصوصاً في مرحلة التسعينات. كان من بينهم إيهاب توفيق، وهشام عباس، وريهام عبد الحكيم، وأحمد جمال، وفرقة الموسيقى العربية، وفرقة وسط البلد، وعازفة الماريمبا الفنانة نسمة عبد العزيز.

وقدّم خالد سليم في الأمسية الختامية لمهرجان صيف الأوبرا مجموعة من أشهر أغانيه، وهي «فات مات»، و«حلم عمري»، و«بلاش الملامة»، و«عشنا قد إيه»، و«كل نظرة»، و«أستاذ الهوى»، و«لكل عاشق وطن»، و«عيش»، و«أنا حبيت»، و«يا جميل»، و«حتروح بدري ليه».
وقدّم خالد سليم خلال مسيرته الفنية العديد من الألبومات، أولها ألبوم «عالم تاني» الذي طرحه عام 2000، ثم اتجه للتمثيل في العديد من الأفلام والأعمال الدرامية، مثل «السلم والثعبان» و«كان يوم حبك» و«كارت ميموري»، وكانت أحدث مشاركاته في مسلسل «ونقابل حبيب».
بينما قدّم الموسيقار المصري هشام خرما عزفاً حيّاً على آلتي البيانو و«الكي بورد» لمجموعة من مؤلفاته الخاصة، التي تمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب، من بينها مقطوعات «أندلس»، و«فيرست فواياج»، و«كُن»، و«أمل»، و«خلخال»، و«وادى الملوك»، و«الحكاية»، و«إيمان»، و«مراكش»، و«اليقين» و«البداية»، و«النهاية»، وغيرها من الأعمال.

ويعدّ هشام خرما من الموسيقيين المصريين الذين قدّموا أعمالاً متنوعة من خلال المزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، وقدّم العديد من الألبومات الموسيقية، من بينها «اليقين» و«كن»، كما دخل عالم الموسيقى التصويرية من خلال تأليف موسيقى مسلسل «النهاية» الذي يندرج تحت تصنيف الخيال العلمي، وقام أيضاً بوضع الموسيقى التصويرية لفيلم «ماكو» الذي استوحى أحداثه من واقعة غرق العبارة «سالم إكسبريس».
وسعت حفلات مهرجان «صيف الأوبرا 2025»، التي أقيمت باستاد الإسكندرية لأول مرة خلال الفترة من 27 إلى 31 يوليو (تموز) الماضي، إلى تقديم تجربة فنية رائدة، تمزج بين الأصالة والحداثة، وتعبر عن رؤية وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، الهادفة إلى استثمار المساحات والأماكن غير التقليدية في نشر الفنّ والإبداع.


