سوار ذكي لعلاج احتقان الأنف المزمن لدى الأطفال

ينشئ الجهاز خريطة رقمية للجيوب الأنفية باستخدام مسح وجه المريض من هاتف ذكي (شركة ساوندهيلث)
ينشئ الجهاز خريطة رقمية للجيوب الأنفية باستخدام مسح وجه المريض من هاتف ذكي (شركة ساوندهيلث)
TT

سوار ذكي لعلاج احتقان الأنف المزمن لدى الأطفال

ينشئ الجهاز خريطة رقمية للجيوب الأنفية باستخدام مسح وجه المريض من هاتف ذكي (شركة ساوندهيلث)
ينشئ الجهاز خريطة رقمية للجيوب الأنفية باستخدام مسح وجه المريض من هاتف ذكي (شركة ساوندهيلث)

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية سوار «سونو (Sonu)»، جهازاً طبياً قابلاً للارتداء، يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويُستخدم في المنزل لعلاج احتقان الأنف المتوسط ​​إلى الشديد لدى الأطفال بعمر 12 عاماً فأكثر.

ويُعدّ هذا الاعتماد الموسّع أول حل خالٍ من الأدوية تتم الموافقة عليه من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لعلاج احتقان الأنف الناتج عن التهاب الأنف التحسسي وغير التحسسي لدى الأطفال بعمر 12 عاماً فأكثر، وفق البيان المنشور، الثلاثاء، على موقع «نيوزدايلي».

ويستخدم «سونو» موجات صوتية رنينية تُهزّ تجويف الأنف بلطف لتوفير راحة مُخصصة لاحتقان الأنف من خلال المساعدة في تقليل التورمات، وفتح الممرات الأنفية، وتصريف المخاط السليم.

وتُشير البيانات السريرية إلى أن أكثر من 80 في المائة من المرضى الذين استخدموا «سونو»، أفادوا بتحسّن في أعراضهم الأنفية في غضون 15 دقيقة فقط أو أقل.

ويُنشئ تطبيق «سونو»، خريطة رقمية للجيوب الأنفية باستخدام مسح وجه المريض من هاتف ذكي، ويحسب تردداتها الرنينية المُثلى، وبعد إجراء فحص لمرة واحدة، يضع المريض شريط سونو حول رأسه ويشغله.

وكما صرح الدكتور آلان غرين، الأستاذ المساعد في طب الأطفال بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة والباحث الرئيسي في مشروع سونو: «يُقدم (سونو) خياراً جديداً واعداً للأطفال الذين يعانون من احتقان الأنف المزمن».

وأضاف، في بيان نشر على منصة «نيوزدايلي»، الثلاثاء: «بصفته حلاً غير جراحي وخالياً من الأدوية، يُلبي (سونو) حاجة ملحة لدى العائلات التي تبحث عن بدائل آمنة وفعالة للعلاجات التقليدية؛ خصوصاً تلك التي تتضمن الستيرويدات أو الأدوية ذات الآثار الجانبية».


مقالات ذات صلة

«ملك الخوارزميات»... روبوت «فنانة» ترسم صورة زيتية لتشارلز

يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ب)

«ملك الخوارزميات»... روبوت «فنانة» ترسم صورة زيتية لتشارلز

تُقدم لوحةٌ جديدة بعنوان «ملك الخوارزميات» لمحةً عن كيفية رسم أفراد العائلة المالكة بعد أن رسمتها «فنانة روبوت» تُدعى إيه آي- دا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
كتب الذكاء الاصطناعي يقلب المقاييس

هل بات الكاتب مجرد «مفبرك بيانات»؟

كتب بعشرات الآلاف، باتت في متناول القراء، هي كلياً من إنتاج الذكاء الاصطناعي. عدد كبير آخر هجين، كتب بتعاون بشري وآلي، وما تبقى لا يزال بشرياً.

سوسن الأبطح (بيروت)
تكنولوجيا يمكن للمساعدين الصوتيين المدعومين بالذكاء الاصطناعي فهم أوامر السائق والركاب والاستجابة لها (رويترز)

هل دخل الذكاء الاصطناعي عالم السيارات الحديثة؟ وكيف يعمل في ذلك؟

في عصرٍ يُفضّل فيه الناس الأدوات الإلكترونية الذكية يبدو التحوّل نحو المركبات الذكية أمراً حتمياً وبفضل الذكاء الاصطناعي شهدت صناعة السيارات تحوّلاً جذرياً.

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
تكنولوجيا يقول الخبراء إنه في المستقبل القريب سيصبح الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية تُعيد تشكيل استراتيجيات الأعمال (رويترز)

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال؟

يشهد عالم الأعمال ثورة تكنولوجية عالمية جديدة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

إبراهيم محمود (القاهرة)
تكنولوجيا يستخدم العديد من الموظفين والعمال في الكثير من الدول حول العالم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل شبه يومي لمساعدتهم على إنجاز المهام (رويترز)

كيف يمكنني استخدام الذكاء الاصطناعي في عملي؟

يستخدم العديد من الموظفين والعمال في الكثير من الدول حول العالم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل شبه يومي.

تمارا جمال الدين (بيروت)

اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا

فريق من علماء الآثار يبحرون في بحيرة أوهريد بقرية لين الألبانية (رويترز)
فريق من علماء الآثار يبحرون في بحيرة أوهريد بقرية لين الألبانية (رويترز)
TT

اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا

فريق من علماء الآثار يبحرون في بحيرة أوهريد بقرية لين الألبانية (رويترز)
فريق من علماء الآثار يبحرون في بحيرة أوهريد بقرية لين الألبانية (رويترز)

أعلن علماء آثار أنهم اكتشفوا أقدم مستوطنة بشرية بُنيت على بحيرة أوروبية خلال عملهم على شواطئ بحيرة أوهريد في ألبانيا، حيث عثروا على دليل يشير إلى وجود مجتمع منظم للصيد والزراعة عاش قبل 8 آلاف عام.

ويقضي الفريق، المؤلف من علماء سويسريين وألبان، ساعات كل يوم على عمق 3 أمتار تقريباً تحت الماء، في محاولة حثيثة لانتشال أعمدة خشبية كانت تدعم المنازل.

ويجمعون أيضاً عظام حيوانات أليفة وبرية، وقطعاً نحاسية، وخزفاً يتميز بنقوش دقيقة.

وقال ألبرت هافنر، من جامعة برن، إن العلماء عثروا على مستوطنة مماثلة في منطقة جبال الألب وحوض البحر المتوسط، ولكن المجتمعات السكنية في قرية لين أقدم بنحو 500 عام، فتاريخها يعود إلى ما بين 6 آلاف و8 آلاف عام.

وأوضح هافنر: «نظراً لوجودها تحت الماء، فإن المواد العضوية محفوظة جيداً، وهذا يتيح لنا معرفة ما كان يأكله ويزرعه هؤلاء الأشخاص».

لطقة جوية تُظهر علماء آثار في بحيرة أوهريد في قرية لين بألبانيا (رويترز)

وتشير دراسات متعددة إلى أن بحيرة أوهريد، المشتركة بين مقدونيا الشمالية وألبانيا، هي أقدم بحيرة في أوروبا، إذ يبلغ عمرها أكثر من مليون عام.

وُيعتَقد أن مساحتها تقارب 6 هكتارات، ولكن حتى الآن، تسنى التنقيب عن نحو 1 في المائة فقط منها بعد العمل لـ6 سنوات.

وقال هافنر: «كانوا يمارسون الصيد وجمع الأشياء، لكن الزراعة كانت مصدر الغذاء الأساسي».

وأفاد عالم الآثار الألباني، أدريان أناستاسي، بأن الأمر قد يستغرق عقوداً لاستكشاف المنطقة بأكملها.

وأضاف: «من خلال طريقة معيشتهم وتناولهم الطعام والصيد، وصيد الأسماك، والطريقة التي استخدموا بها الهندسة المعمارية لبناء مستوطناتهم، يمكننا القول إنهم كانوا أذكياء للغاية آنذاك».