من بينها «الشغف»... مشاعر جوهرية قد تؤدي إلى تدمير حياتكhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5137197-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%BA%D9%81-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83
من بينها «الشغف»... مشاعر جوهرية قد تؤدي إلى تدمير حياتك
بعض المشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
من بينها «الشغف»... مشاعر جوهرية قد تؤدي إلى تدمير حياتك
بعض المشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا (رويترز)
الحياة مليئة بالتحديات، والتي ينبع بعضها عن مشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا، على الرغم من أن بعضها يبدو إيجابياً.
وتحدث بوب تايبي، الأخصائي النفسي الأميركي، لموقع «سايكولوجي توداي»، عن أبرز المشاعر الإنسانية التي قد تؤثر سلباً على الشخص. وهذه المشاعر هي:
القلق بشأن المستقبل
قال تايبي إن القلق المستمر بشأن المستقبل يجعل الشخص غير قادر على العيش بهدوء في الوقت الحاضر أو تقدير جمال اللحظة الحالية.
وأضاف: «بالإضافة إلى ذلك، يضخم القلق من كل حدث يمر به الشخص وكل قرار يتم اتخاذه، وإذا تُرك دون علاج قد يتسبب في إصابة الشخص بالاكتئاب وغيره من مشاكل الصحة النفسية المدمرة».
الشغف
يعتبر الشغف من المشاعر الإيجابية التي ترتبط بالإثارة ومتعة الحياة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يحركهم الشغف في المقام الأول قد يصبحون مفرطي التركيز، ومندفعين، أو أنانيين لدرجة تجعلهم لا يرون أحداً سوى أنفسهم ومصلحتهم. وقد يؤدي شغفهم في النهاية إلى الإرهاق أو المعاناة من الضغط النفسي الشديد.
الواجب والالتزام المبالغ فيه تجاه الغير
على الرغم من أن الشعور بالواجب والالتزام تجاه الغير هو شعور سامٍ ونبيل، فإن المبالغة فيه يمكن أن تتسبب في تعزيز مشاعر الذنب وجلد الذات في حال تعرض الشخص لأي ظرف يعوق قيامه بهذا «الواجب».
وكثيراً ما يرفض الأشخاص الذين يبالغون في هذه المشاعر مشاركة مشاكلهم أو ظروفهم مع غيرهم خوفاً من الشعور بالتقصير تجاههم، الأمر الذي يؤثر سلباً عليهم على المدى الطويل.
الغضب
يعتبر الغضب من أسوأ المشاعر تأثيراً على البشر، والذي يؤدي إلى تلاشي الثقة والتواصل والألفة بين الأشخاص، وقد يتسبب في خسارة الشخص للمقربين منه، الأمر الذي قد يصيبه فيما بعد بالعزلة والاكتئاب.
تهدف المبادرة إلى خلق بيئات عمل آمنة ومحترمة للنساء العاملات في مجالات السينما والتلفزيون، من خلال ميثاقية ملزمة وتوفير الدعم القانوني والتدريبي لهنَّ.
أعلنت شركة «أوبر» استعدادها لتشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة داخل بريطانيا، غير أن الحكومة أجّلت الموعد للموافقة على انطلاق المركبات الذاتية القيادة بالكامل.
أصدرت محكمة في مدينة أكسفورد البريطانية حُكماً «مع وقف التنفيذ» على «وسيط» متورط في سرقة مرحاض ذهبي بقيمة نحو 6 ملايين دولار سُرق من معرض فني في قصر بلاينهايم.
«اعتدال»... 8 سنوات من جهود تطويق الفكر المتطرفhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5145249-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84-8-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81
خادم الحرمين لدى تدشينه مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف بحضور قادة ورؤساء الدول (واس)
منذ أن دشّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في 21 مايو (أيار) من عام 2017م، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقادة (55) دولة في العالم، عكف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف «اعتدال» من مقره في السعودية، على التصدي بحزم للأفكار المتطرّفة، ومواجهة أنشطة التنظيمات الإرهابية على شبكة الإنترنت.
ونجح «اعتدال» على مدى ثماني سنوات من عمره، في إطلاق العديد من المبادرات التي حدّت من انتشار الفكر المتطرف، ومنع ملايين المحتويات المتطرفة والروابط المشبوهة والأطروحات المسمومة بالأفكار والآيديولوجيات الضارّة من الوصول إلى المجتمع، ونقل خبرته إلى أكثر من (78) دولة حول العالم، من خلال تمكين ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في مكافحة التشدد، من زيارة المركز في مقره بالعاصمة السعودية والاطلاع عن كثب على أعماله وجهوده في تطويق الفكر المتطرف.
استقبل المركز في مقره بالرياض ممثلي أكثر من 78 دولة لنقل خبرته (واس)
من عنقودية الخلايا إلى سرية الشبكات
ويقوم مركز «اعتدال» في السعودية برصد الأنشطة التحريضية للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في مراحل الكمون من خلال الخلايا النائمة واستراتيجية الذئاب المنفردة التي تحافظ على إبقاء خط التطرف ساخناً على الأرض، فيما تنشط جهودها التحريضية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان حيوية نظامها الدعائي وبثّ رسائلها التحريضية، حيث يعتمد التطرف على سلب التفكير بوصفه ممهداً لمرحلة التجنيد.
وتفضل الجماعات المتطرفة استخدام خطاب سرّي ومزدوج لاستقطاب الأتباع والمتعاطفين، من خلال العزف على الأوتار الأكثر ملامسة لقلوب الجمهور الواسع، فيما تخفي من وراء تلك الواجهات الاستعطافية واللغة المتلونة، شراك التورط والانتماء إلى الأجندة الحقيقية من وراء الألاعيب الخطابية.
وتعتمد التنظيمات المتطرفة في نشاطها على شبكة الإنترنت، على توظيف برمجيات سيبرانية متطورة لإخفاء الهويات الحقيقية وتشتيت انتباه السلطات الأمنية، لاستهداف المجتمعات العربية بالخطابات المتطرفة.
مركز «اعتدال» يؤكد رغبة السعودية في محاصرة الإرهاب على كل الجبهات (اعتدال)
مواجهة الإرهاب الشبكي
ويمثل «الإرهاب الشبكي» الذي يتصدى له «اعتدال»، واحداً من أشكال أنشطة المنظمات المتطرفة على الإنترنت، ويتمثل في الضخ الهائل للمحتويات المتطرفة على شبكات التواصل والألعاب الإلكترونية، لتشجيع حالة جديدة من نشوء الفكر المتطرف، تتداخل فيها مؤثرات الألعاب مع المعلومات المُجتزأة من المواد الرقمية المتداولة شبكياً؛ مما يجعل مرجعية الأتباع والمتعاطفين مع هذا النوع من التطرف عبارة عن تركيب آيديولوجي يتميز بالتفكك والضحالة.
ورغم سطحية المحتوى المتطرف، تقول نشرة صادرة عن «اعتدال» إن محتوى الجماعات المتطرفة على الإنترنت يتمتع بسهولة الانتشار، خصوصاً لدى صغار السن، الذين تتقاطع لديهم أزمة الذات مع أزمات مُتخيّلة ترتبط بمصيرهم وبمصير العالم، ما يدفعهم إلى دعم أو تبنّي حالات عنف معينة ولو عبر عمليات محدودة الأثر تستلهم في الغالب سيناريوهات الألعاب الرقمية؛ إذ يجدون فيها تعبيراً عن توتراتهم واضطراباتهم، لكونها قريبة بفعل بساطة وتفاهة إثارتها إلى أفقهم الذهني والوجداني.
ويشجع «اعتدال» على تحصين البيئة الإلكترونية التي تجذب فئة الشباب، على منصات الألعاب الإلكترونية، ومحاولة بناء منظومة تتبع ودراسة للرسائل الصريحة والضمنية التي يجري تمريرها عبر هذه المنصات المتعددة، والتي تتجاوز في حالات إلى عملية إعادة برمجة لهذه الفئة من المجتمع، على تقبل مشاعر وانفعالات بالغة الخطورة، وهو ما قد يكون منزلقاً نحو تسهيل الوقوع في فخ الاستقطاب الشبكي للتنظيمات.
مركز «اعتدال» يعتمد تقنيات غير مسبوقة لمكافحة التطرّف (اعتدال)
176 مليون محتوى متطرف
وتمكنت شراكة مثمرة انطلقت بين مركز «اعتدال» ومنصة «تلغرام» عام 2022، من تفكيك شبكات التطرف ومستعمرات التحريض التي تنشط على المنصة العالمية، وبثّ التنظيمات الإرهابية محتويات مغرضة لتمرير رسائلها وتضليل المجتمعات المستهدفة واستقطاب أفرادها لتجنيدهم كعناصر في بنية التنظيمات المقاتلة في بؤر الصراع الإقليمي والدولي.
ويتعاون المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) منذ ثلاث سنوات، مع منصة «تلغرام» من خلال مراجعة المحتوى الإرهابي المنشور باللغة العربية عبر الإنترنت، ويعمل المركز من خلال فرقه المتخصصة، على رصد وتصنيف وتحليل أي محتوى متطرف في غضون 6 ثوانٍ فقط من ظهوره على شبكة الإنترنت، وبمستوى غير مسبوق عالمياً من الدقة يتعدى 80 في المائة، مما يتيح آفاقاً جديدة في مجال مكافحة الأنشطة المتطرفة في المجال الرقمي.
ومنذ فبراير (شباط) 2022 وحتى الربع الأول من عام 2025، بلغ إجمالي عدد المحتويات المتطرفة التي تمت إزالتها أكثر من 176,758,457 مادة متطرفة تم حذفها، و16.201 قناة تم إغلاقها، مساهمة بذلك في تطويق المحتويات المتطرفة، وتحصين المجتمعات العربية من آثارها المدمرة من خلال رصد وإزالة المحتويات الممنهجة التي تمجّد الإرهاب.
يشجع «اعتدال» على تحصين البيئة الإلكترونية في مواجهة المحتويات المتطرفة (اعتدال)
التزام مستمر
وكشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، في مايو الحالي، عن تصاعد نشاط عدد من التنظيمات الإرهابية في نشر المحتويات المتطرفة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، خلال الربع الأول من عام 2025، معلناً عن نجاح جهود فرق الرصد لدى المركز في إزالة 16 مليون مادة متطرفة، وأكثر من 1.2 مليون رابط إلكتروني، نشرت للتحايل على الرصد الرقمي، وتوجيه المستخدمين إلى محتويات بديلة، إضافة إلى إغلاق 1408 قنوات متطرفة، وذلك خلال شهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، الأمر الذي يعكس أن الالتزام مستمر في مواجهة إصرار منظمات الفكر المتطرف على بث آيديولوجياتها المسمومة في المجتمعات.