نالت صورة للأميرة الدنماركية إيزابيلا، البالغة من العمر 18 عاماً، تفاعلاً على الإنترنت بعد التقاط صورة عصرية لافتة وهي تحمل هاتفها المحمول.
وشوهدت ابنة الملكة ماري والملك فريدريك العاشر وهي تبتسم للكاميرا مرتديةً تاجاً، وتحمل هاتفها المحمول، في خرقٍ للبروتوكول الملكي، وفق صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ونُشرت الصورة، التي التُقطت احتفالاً بعيد ميلادها الثامن عشر، على الموقع الإلكتروني الرسمي للعائلة المالكة الدنماركية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
والتقط الصورة ستين إيفالد، المصور الرسمي للعائلة لأكثر من عقدين، في قاعة الفرسان بقصر فريدريك الثامن في أمالينبورغ. انتشرت الصورة على نطاق واسع، وأشاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بلمستها العصرية.
وفقاً للعائلة المالكة الدنماركية، كان التاج، الذي ظهرت به الأميرة إيزابيلا لأول مرة، هدية من جدتها، الملكة السابقة مارغريت الثانية. صُنع التاج الأنيق من الذهب، ويحتوي على 11 قالباً ورديّاً بأحجام مختلفة.
وذكرت العائلة في بيان: «صُنع التاج في أواخر القرن التاسع عشر، وكان ملكاً لولي عهد السويد الأميرة مارغريتا. بعد وفاتها المفاجئة عام 1920، وتلقت ابنتها الأميرة إنغريد التاج هديةً، وأحضرته إلى الدنمارك عند زواجها من فريدريك التاسع».
لكن وضع هاتف محمول في علبة أنيقة بلون عنابي هو ما لفت انتباه متابعي الأميرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمجلات الشهيرة. أشادت مجلة «هالو!» بالصورة، واعتبرتها دليلاً على أن الأميرة إيزابيلا «الأميرة العصرية المثالية».
وأُرفقت هذه الصورة، التي تبدو غير رسمية نسبياً، بسلسلة من الصور الرسمية للأميرة، من بينها صورة لها وهي تقف بجانب مزهرية على طاولة داخل قصر أمالينبورغ.
وفي تعليق لها، قالت الأميرة لمتابعيها: «شكراً جزيلاً لكل من ساعدني في الاحتفال بعيد ميلادي الثامن عشر. لقد كان من دواعي سروري حقاً أن يكرّس كل هؤلاء الناس وقتهم وجهدهم وأفكارهم لجعل يومي مميزاً للغاية. هذا يعني لي الكثير».
وتتمتع العائلة المالكة الدنماركية بشعبية هائلة، إلا أنها تتبنى نهجاً أكثر بساطةً وحداثةً في الحياة الملكية مقارنةً بنظيراتها البريطانية.
وتنازلت الملكة مارغريت الثانية عن العرش العام الماضي، بعد إعلان مفاجئ في رأس السنة الجديدة، عزا فيه تنازلها عن العرش بعد 52 عاماً إلى مشاكل صحية. وأصبح فريدريك العاشر، خليفتها، ملكاً للدنمارك في يناير (كانون الأول) الماضي.