اعتقال يابانية سحقت كعكة في متجر ورفضت شراءها

رجل يعمل في شارع تسوق تحت الأرض في طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يعمل في شارع تسوق تحت الأرض في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

اعتقال يابانية سحقت كعكة في متجر ورفضت شراءها

رجل يعمل في شارع تسوق تحت الأرض في طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يعمل في شارع تسوق تحت الأرض في طوكيو (أ.ف.ب)

اعتقلت الشرطة امرأة في اليابان بتهمة التسبب في أضرار جنائية بعد أن سحقت كعكة جبن كريمي في أحد المتاجر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

اتهمت صاحبة المتجر المرأة البالغة من العمر 40 عاماً بأنها تسحق الكعك بشكل متكرر، وقالت للشرطة إنها رأت المرأة تفعل ذلك من قبل.

لكن المرأة، التي تقول إنها عاطلة عن العمل، دحضت هذا الادعاء، وقالت للشرطة في مدينة فوكوكا بجنوب اليابان: إنها أرادت فقط التحقق من «صلابة (الكعكة) بالضغط برفق بيدي».

اتهمتها الشرطة بلمس أربع عبوات من كعكات السمسم الأسود والجبن الكريمي. ورغم أنها لم تخرق الغلاف، فإن إحدى الكعكات تضررت بعد أن ضغطت عليه بإبهامها الأيمن.

ونتيجة لذلك، لم يتمكن المتجر من بيع الكيس بالكامل، والذي تبلغ قيمته نحو 180 يناً (0.94 جنيه إسترليني - أي نحو 1.18 دولار).

وأوضحت الشرطة أن صاحبة المتجر لاحظت تلف الكعكة عندما كانت المرأة تغادر المتجر يوم الاثنين، وطلبت منها دفع ثمنها.

وعندما رفضت المرأة، تبعتها المديرة لمسافة كيلومتر واحد (0.6 متر) قبل تقييدها، حيث تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث واعتقال السيدة.

يأتي ذلك بعدما شنت الشرطة اليابانية حملة صارمة على اتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي يُعرف باسم «إرهاب السوشي»، حيث يظهر الأفراد أنفسهم وهم يعبثون بالأطباق في مطاعم السوشي.

ويُظهر مقطع فيديو تمت مشاهدته أكثر من 40 مليون مرة على منصة «إكس» فرداً يلعق الجزء العلوي من زجاجة صلصة الصويا المشتركة قبل إغلاق الغطاء وإعادتها إلى طاولته.

وأعرب بيان نشرته «Sushiro»، وهي شركة تملك المطعم، عن أسفها بشأن الحادث، وقالت: إنها كانت على اتصال بالشرطة.


مقالات ذات صلة

كيف تؤثر 5 أيام فقط من تناول الوجبات السريعة على دماغك؟

صحتك الأطعمة شديدة المعالجة وعالية السعرات الحرارية تلعب دوراً مهماً في تطور السمنة (رويترز)

كيف تؤثر 5 أيام فقط من تناول الوجبات السريعة على دماغك؟

بعد يوم عمل طويل ومجهد، أو عند ضيق الوقت، قد يكون تناول وجبة خفيفة سريعة ومشبعة - مثل رقائق البطاطس أو لوح الشوكولاته - حلاً لذيذاً ومرضياً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق من خشبة المسرح إلى خشبة تقطيع اللحم... 9 مشاهير أبدعوا في المطبخ

من خشبة المسرح إلى خشبة تقطيع اللحم... 9 مشاهير أبدعوا في المطبخ

ليست ميغان ماركل وحدها من بين المشاهير الذين يمتلكون مواهب مطبخيّة على ما استعرضت في برنامجها التلفزيوني الجديد. فقد سبقتها إلى ذلك كيت ميدلتون وغيرها من النجوم

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك رجل يحمل قطعة من التمر خلال حضوره إفطاراً ضمن شهر رمضان في برلين (إ.ب.أ)

الصيام المتقطع قد يحميك من تجلط الدم

من المعروف أن جلطات الدم خطيرة وتؤدي إلى مضاعفات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وقد تضر بالرئتين أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك رجل يحمل سلة من البرتقال وسط حدث سنوي في إيطاليا (رويترز)

تناول برتقالة واحدة يومياً يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب بنسبة 20 %

يُقدر أن 280 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الاكتئاب السريري، وهي حالة صحية عقلية تؤثر على مزاج الشخص وإحساسه بذاته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«سيد الناس» في مرمى الانتقادات لفرط «الشتائم» والألفاظ الجريئة

لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)
لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«سيد الناس» في مرمى الانتقادات لفرط «الشتائم» والألفاظ الجريئة

لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)
لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

فجرت الجمل الحوارية بمشاهد مسلسل «سيد الناس» انتقادات جمهور ومتابعي «السوشيال ميديا» التي انتشرت عبر صفحاتها مقاطع من المسلسل تظهر «لغة حوار مفعمة بالجرأة والصياح والشتائم»، بالإضافة إلى تداول صور لأبطال المسلسل تُظهرهم وهم في حالة غضب وصياح. إذ عَدَّ منتقدو العمل هذه اللقطات المجمعة خير دليل عن الحالة العامة التي ينتهجها المسلسل.

وحذَّر متابعون من تأثير «الحوارات العنيفة» التي تتضمَّن ألفاظاً نابية وشتائم على الأطفال، وسط مطالبات بعضهم بوقف عرض المسلسل الذي يقوم ببطولته عمرو سعد أمام مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم إلهام شاهين، وأحمد زاهر، وأحمد رزق، وخالد الصاوي، وبشرى، وريم مصطفى، وإنجي المقدم، ومنة فضالي، وأحمد فهيم، ونشوى مصطفى، وملك زاهر، ومحمود قابيل، وقصة وإخراج محمد سامي وسيناريو وحوار «ورشة قلم».

وتدور أحداث المسلسل في إطار دراما شعبية من خلال «الجارحي أبو العباس»، الذي يؤدي دوره عمرو سعد، والذي تنقلب حياته بعد وفاة والده فيجد نفسه أمام ثروة ضخمة وماضٍ مظلمٍ، ويصبح كذلك محاطاً بأعداء لا يرحمون، ما يدخله في صراعات ومعارك عديدة محفوفة بالمخاطر.

عمرو سعد بطل المسلسل (حسابه على فيسبوك)

وشهد موقع «فيسبوك» رفضاً كبيراً لتجاوزات المسلسل، وكتب حساب باسم «محمد عاطف» أن «قصة المسلسل خرجت من فانتازيا المواقع الإباحية، لزوج يخون زوجته مع زوجة شقيقها أمامها».

فيما كتب إسلام أغا أن مسلسل «سيد الناس يثير الاشمئزاز»، مشيراً إلى أن «الحوار في العمل الفني يجب أن يكون مستوحى من الواقع، وألا يكون نقلاً حرفياً له، وأن الحوار الذي يحتوي على ألفاظ خارجة يفقد تأثيره الفني ويصبح ثقيلاً على المشاهدة؛ لأنه ليس فناً بل نقل للواقع»، قائلاً إن «هذا المسلسل ينقل أسوأ ما في الواقع».

في حين كتب حساب باسم أبو هاشم الهاشمي عبر منصة «إكس» أن حلقة أمس من «سيد الناس» نالت سخط كل المصريين بالكلام البذيء والذبح والسكاكين والخيانة الزوجية، متسائلاً كيف سمحت الرقابة بها؟وتُبدي الناقدة خيرية البشلاوي حزنها على ما وصل إليه مستوى بعض الأعمال الدرامية، مؤكدة في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الفن عادة يشد المجتمع لأعلى، ويخلق نوعاً من الرَّهافة في المشاعر حتى لو كان يطرح واقعاً خشناً؛ لأن ليس من الواقع أن نقدم دراما مليئة بالتدني والألفاظ السوقية لتكون واقعية».

وتضيف: «الفن إذا لم يرتقِ بذائقة الناس الفنية ويحترم نسق القيم السائدة فلا يستحق أن يكون فناً، لذا نحن لدينا أوجاع اجتماعية في صناعة الدراما، وهناك إحساس بالدونية يسيطر على بعض الكُتَّاب والمخرجين يجعلهم يقدمون نماذج منحطة، فالنساء اللاتي يقدمنها في المسلسلات تجلب العار. فليس هؤلاء كل النساء المصريات، وهم يعتقدون أن طرح النماذج المنحطة هو ما يحقِّق الجاذبية لأعمالهم، لافتة إلى أن هناك مناخاً عاماً يسيطر على صناعة الدراما بعدم تقديم دراما السِّيَر الذاتية، وتسليط الضوء على النماذج الإيجابية الناجحة».

الملصق الدعائي لمسلسل «سيد الناس» (الشركة المنتجة)

وعدَّ د. حسن الخولي أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أن الدراما بالغة التأثير على المشاهد، وأن شهر رمضان يشهد زخم هذه المسلسلات مثلما يقول لـ«الشرق الأوسط» إن صُنَّاع هذه الأعمال يجب أن يكونوا على وعي باحترام الطابع الروحاني لهذا الشهر، وإن أي كلمة أو مشهد خارج يكون له تأثير سلبي على المتلقي. مضيفاً أن الأعمال الدرامية في الماضي كانت تحترم القيم الدينية والاجتماعية، بيد أن بعض صُنَّاع الدراما الآن يعتقدون أن هذه الألفاظ والمشاهد تجذب الجمهور من دون أي وازع لتأثيرها السَّلبي على المجتمع، وعلى النشء الذين يُردِّدونها مثل أبطالها.