إنقاذ غوريلا صغيرة من داخل حجرة شحن بطائرة تركية

الغوريلا «زيتين» تبلغ من العمر 5 أشهر (أ.ب)
الغوريلا «زيتين» تبلغ من العمر 5 أشهر (أ.ب)
TT

إنقاذ غوريلا صغيرة من داخل حجرة شحن بطائرة تركية

الغوريلا «زيتين» تبلغ من العمر 5 أشهر (أ.ب)
الغوريلا «زيتين» تبلغ من العمر 5 أشهر (أ.ب)

العثور على غوريلا تبلغ من العمر خمسة أشهر، سُميت «زيتين»، في صندوق على متن رحلة متجهة من نيجيريا إلى تايلاند.

وتم إنقاذ ذكَر غوريلا صغير من حجرة شحن داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، وهو الآن يتعافى داخل حديقة حيوان في إسطنبول، حسبما ذكر مسؤولون، الأحد، بينما يدرس موظفو الحياة البرية إعادته إلى موطنه الطبيعي، حسب صحيفة «الغارديان».

وجرى اكتشاف الغوريلا، 5 أشهر، في صندوق على متن طائرة تتبع الخطوط الجوية التركية، كانت متجهةً من نيجيريا إلى تايلاند، الشهر الماضي، في أثناء توقفها في إسطنبول. وبعد مسابقة عامة، جرى الاتفاق على تسميته «زيتين»، أي زيتون، وهو الآن يتعافى في حديقة حيوان «بولونيزكوي زو».

في هذا السياق، قال فهرتين أولو، مدير إدارة الحماية الطبيعية والحدائق الوطنية في إسطنبول، الأحد: «بالطبع، ما نريده ونتمناه أن يواصل الغوريلا الصغير حياته في وطنه»، مضيفاً: «المهم أن يجري إيجاد بيئة آمنة تماماً في المكان الذي يذهب إليه، وهذا أمر بالغ الأهمية لنا». ومنذ العثور عليه، اكتسب «زيتين» وزناً وظهرت عليه علامات التعافي من رحلته المؤلمة.

وقالت الطبيبة البيطرية المعالجة له، غولفيم إسمين: «عندما وصَل لأول مرة، كان خجولاً للغاية. وكان يبقى جالساً حيثما نتركه، لكنه لم يعد خجولاً الآن. ولا يهتم بنا كثيراً، بل يلعب وحده».



اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
TT

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)

تطالب عائلة رجل في ولاية أوريغون الأميركية بتعويض قدره 900 ألف دولار من أحد المستشفيات، بعدما اشتعلت النيران في وجه المريض في أثناء خضوعه لعملية جراحية بينما كان مستيقظاً، بحسب صحيفة «الغارديان».

تَرِد هذه المزاعم في دعوى قضائية مرفوعة من قبل زوجة جون مايكل مردوخ ضد جامعة أوريغون للصحة والعلوم. وتؤكد الدعوى أن الحادث وقع في أثناء خضوعه لعملية جراحية في عام 2022، وسط علاجه من سرطان الخلايا الحرشفية، وهو سرطان في اللسان. وفقاً للدعوى، فشل الطاقم الطبي في ترك الكحول الذي تم مسحه على وجهه يجف بشكل صحيح، مما تسبب باشتعال جلده.

تروي الدعوى كيف كانت جراحة مردوخ عبارة عن فتحة في القصبة الهوائية، أو إجراء لإدخال أنبوب تنفس في حلقه. لتعقيمه للعملية، تم مسحه بالكحول الأيزوبروبيلي. لكن الكحول لم يجف بشكل صحيح، وأشعل شرارة من أداة جراحية مما تسبب بحريق في وجهه، وفقاً للدعوى.

وذكرت تقارير صحافية أن مردوخ كان «مستيقظاً وواعياً» عندما بدأ الحريق، وكان يتغذى بالأكسجين، بالإضافة إلى الكحول الذي لم يتبخر.

عاش مردوخ لمدة ستة أشهر بعد الجراحة، لكنه توفي في يونيو (حزيران) 2023. وذكر نعيه أنه كان يبلغ من العمر 52 عاماً.

وقال المحامي رون تشنغ، الذي يمثل أرملة مردوخ، توني، ورفع الدعوى القضائية في ديسمبر (كانون الأول): «هذا أمر لا يحدث أبداً... لم يكن يجب أن يحدث أبداً».

وعلى الرغم من أن الحادث الجراحي لمردوخ لم يقتله، فإنه عانى من ندوب مشوهة وتورم وجروح لم تلتئم، كما قال تشنغ.

وأشار إلى أنه على الرغم من عدم قدرة مردوخ على التحدث بوضوح في ذلك الوقت، فإنه كان لا يزال قادراً على نقل الصدمة التي تعرض لها من الحروق إلى زوجته.

في العام الماضي، لاحظت كلية الجراحين الأميركية أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» بسبب مصادر الاشتعال والأكسجين والوقود. تتسبب الأجهزة الجراحية الكهربائية في نحو 70 في المائة من الحرائق الجراحية في الولايات المتحدة، وفقاً للكلية. وفي 75 في المائة من الحالات، كانت البيئات الغنية بالأكسجين متورطة بالحوادث. وكانت مستحضرات الجلد القائمة على الكحول أيضاً «مصادر وقود شائعة في أثناء الحرائق الجراحية عندما لا يُسمح لها بالتبخر تماماً».