اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا

الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
TT
20

اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا

الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)

اعتقلت السلطات في زامبيا ضابط شرطة بتهمة إطلاق سراح عشرات السجناء حتى يتمكنوا من الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن».

وقالت شرطة زامبيا في بيان صحافي، الأربعاء، إن المحقق المفتش تيتوس فيري «استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات» صباح الثلاثاء بينما كان «في حالة سُكر».

وأوضح بيان الشرطة: «بعد ذلك، فتح (فيري) الزنزانات الخاصة بالذكور والإناث وأمر السجناء بالمغادرة، قائلاً إنهم أحرار في العبور إلى العام الجديد».

وتابع أنه تم إطلاق عملية مطاردة لـ13 محتجزاً ما زالوا أحراراً.

وكشف البيان، عن أن بعضهم يواجهون اتهامات بالاعتداء والسرقة من بين جرائم أخرى.

وأضافت الشرطة: «تؤكد شرطة زامبيا التزامها بالحفاظ على القانون والنظام، وتؤكد للجمهور أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي عنصر يثبت أنه يسيء استخدام سلطته أو يتصرف على نحو يخالف القانون».



لوحات مسروقة للرسام الألماني كيفر تعاود الظهور في باريس

الفنان الألماني أنسليم كييفر (يوتيوب)
الفنان الألماني أنسليم كييفر (يوتيوب)
TT
20

لوحات مسروقة للرسام الألماني كيفر تعاود الظهور في باريس

الفنان الألماني أنسليم كييفر (يوتيوب)
الفنان الألماني أنسليم كييفر (يوتيوب)

لا تكاد أوساط تُجَّار الفن تنام على فضيحة حتى تصحو على أخرى. وما بين تزوير اللوحات أو المبالغة في تقدير قيمتها أو التغاضي عن مصدرها، تأتي سرقة لوحات الفنان الألماني أنسليم كييفر لتُربك مزادات الفن ما بين باريس ونيويورك ولندن.

من لوحات الرسام الألماني كييفر (إنستغرام الفنان)
من لوحات الرسام الألماني كييفر (إنستغرام الفنان)

لا يتعلق الأمر هذه المرة بلوحات كلاسيكية لفنانين قدامى سُرقت في زمن النازية، بل هي 6 لوحات ثمينة لفنان شهير ما زال على قيد الحياة، وتُحقق أعماله أرقاماً هي من بين الأعلى في العالم. وكان كييفر (80 عاماً) المقيم في بلدة بارجاك جنوب فرنسا، قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام في باريس، بعد اكتشافه وجود لوحتين مسروقتين من لوحاته، معروضتين للبيع في صالة للمزاد في العاصمة الفرنسية. ومن ثَمّ تبيَّن أن هناك 4 لوحات مسروقة أخرى مدرجة في قائمة المزاد نفسه.

لوحاته تُحقق أرقاماً هي من بين الأعلى في العالم (إنستغرام الفنان)
لوحاته تُحقق أرقاماً هي من بين الأعلى في العالم (إنستغرام الفنان)

وجاء في البلاغ أنه اكتشف اختفاء اللوحات الست من مرسمه في عام 2003. وبناءً عليه فُتح تحقيق في القضية. وكانت الخطوة الأولى التحقُّق من هوية الجهة التي قدمت اللوحات للبيع. وحسب المعلومات التي تسرَّبت فإنها سيدة تدعى ربيعة أ، تبلغ من العمر 52 عاماً. وقد تعرَّف الرسام على الاسم فوراً، وأوضح أنها كانت تعمل مربية في منزله قبل 25 عاماً.

ويمكن تقدير حجم السرقة بالعودة إلى الأرقام التي تُباع بها لوحات كييفر الذي يقف في طليعة الفنانين المعاصرين؛ وهي لوحات كبيرة الحجم تجمع ما بين الأصباغ الزيتية والخامات الأولية التي تمنحها أبعاداً رمزية وإبداعية. إن أعماله حاضرة في المعارض العالمية ما بين سويسرا ونيويورك، وقد بيعت إحدى لوحاته بمبلغ 3 ملايين يورو. كما حققت لوحة أخرى مبلغاً زاد على 6 ملايين يورو في مزاد نظمته شركة «كريستيز». وبهذا فإن مجموع أثمان اللوحات الست يمكن أن يتجاوز 10 ملايين يورو.

صورة من أحد معارض كييفر (أ.ف.ب)
صورة من أحد معارض كييفر (أ.ف.ب)

يُركِّز المحققون حالياً على التأكد من أن اللوحات المعروضة في المزاد أصلية. وكذلك تتبُّع مسارها منذ اختفائها حتى عودتها إلى الظهور، واستجواب المربية السابقة، وإن كانت قد تصرَّفت بمفردها أم مع شركاء.

من جهتها، تُبدي صالة المزاد تعاوناً مع المحققين، ولم تُوجَّه تهمة لها حتى الآن. وعلى الرغم من ذلك، فإن القضية هذه، تُعيد تسليط الضوء على الغموض الذي يُحيط بتجارة الأعمال الفنية، وتساهُل خبراء تقييم اللوحات في تتبُّع مصدرها والتأكد من هوية مالكيها.