الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5096315-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان بحضور أعضاء مجلس الأمناء (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان بحضور أعضاء مجلس الأمناء (واس)
قرَّر مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تعيين الدكتور يزيد الحميدان أميناً للمكتبة خلفاً للأمير خالد بن طلال بن بدر الذي انتهى تكليفه.
واستقبل الأمير فيصل بن سلمان، الأحد، الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان، بحضور أعضاء المجلس الدكتور خالد السبتي، والمهندس أحمد الصويان، والدكتور يحيى جنيد.
وثمّن باسم المجلس جهود الأمير خالد بن طلال المتميزة خلال فترة تكليفه أميناً للمكتبة، مهنئاً في الوقت ذاته الحميدان بمناسبة التعيين، ومتمنياً لهما التوفيق والسداد.
وناقش الأمير فيصل بن سلمان، خلال الاستقبال، عدداً من الموضوعات المتعلقة بالمكتبة التي تعد معلماً ثقافياً بارزاً في السعودية، ورمزاً تاريخياً وحضارياً للتنمية وسط مدينة الرياض.
من جهته، قدّم الأمير خالد بن طلال شكره للأمير فيصل بن سلمان، على ما وجده خلال فترة تكليفه من دعم ومؤازرة كان لها أكبر الأثر في إنجاز الأهداف والمهام المناطة به.
بدوره، قدّر الحميدان الثقة التي أوليت له والتوجيهات السديدة، سائلاً الله الإعانة على هذه المسؤولية التي تُعدُّ حافزاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة البلاد.
وكان الحميدان قد عمل مشرفاً عاماً على عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود، ومساعداً للمشرف العام على مركز المعلومات والوثائق في جامعة «ويسكونسون ميلواكي» الأميركية.
وترأس عدة مجالس ولجاناً، بينها هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، ومجلس إدارة مكتبات جامعة الملك سعود، كذلك شارك في مشاريع معلوماتية وتقنية، وتقديم الاستشارات.
وهو حاصلٌ على درجة البكالوريوس في علم المعلومات عام 2011 من جامعة الملك سعود، والماجستير في الحاسب وتقنية المعلومات من جامعة «ساكرد هارت» الأميركية (2016)، والدكتوراه في دراسة المعلومات من جامعة «ويسكونسون ميلواكي» (2021).
وتعدّ المكتبة الجهة المسؤولة عن تطبيق نظام الإيداع الوطني، الذي يلزم المؤلفين والناشرين السعوديين بإيداع نسخ من إنتاجهم الفكري فيها بعد أخذ الرقم الدولي لكل وعاء قبل طباعته ونشره، كما تقوم بجمع وتنظيم الإنتاج الفكري السعودي، وتوثيقه، والتعريف به، ونشره، وإصدار الببليوغرافيا الوطنية كل عام.
سجّل مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إنجازاً تاريخياً، بتحقيقه أعلى رقم تشغيل سنوي في تاريخ المطارات السعودية، بإجمالي أكثر من 49.1 مليون مسافر خلال 2024.
هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098023-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D9%87-%D8%A8%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%9F
محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)
حقق الفنان المصري محمد سعد إيرادات لافتة تجاوزت 7 ملايين جنيه (الدولار الأميركي يعادل نحو 51 جنيهاً مصرياً)، خلال 3 أيام عرض، منذ طرح أحدث أفلامه السينمائية «الدشاش»، وفق بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي.
وتصدَّر سعد المرتبة الأولى في قائمة الإيرادات اليومية بـ«شباك التذاكر»، في مصر، متفوقاً على أفلام «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة»، بعد غياب عن المنافسة ما يقرب من 6 سنوات منذ تقديمه لفيلم «محمد حسين»، عام 2019.
وتباينت ردود الفعل والآراء «السوشيالية» والنقدية حول الفيلم الذي ساهم في عودة سعد مجدداً للأضواء، بعد مرحلة من الاختفاء؛ فبينما أكد نقاد أن «الدشاش» جعل سعد يبتعد عن اللعب في الطريق المضمون الذي سلكه عبر تقديم نسخ مكررة من شخصية «اللمبي» التي قدمها مطلع الألفية الجديدة، يرى آخرون أن هناك نقاطاً توضح أنه ما زال متمسكاً بفرض سيطرته على أعماله.
الكاتب والناقد الفني المصري كمال القاضي يؤكد أن فيلم «الدشاش» يمثل محطة مهمة في مشوار سعد بعد فيلم «الكنز 2»، فهو بمثابة تصحيح لمساره الفني وخطوة في اتجاه التخلي بشكل نسبي عن شخصية «اللمبي» التي سيطرت عليه لسنوات طويلة، وأهدرت الكثير من طاقته الإبداعية.
ويضيف القاضي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «سعد ممثل جيد ينقصه فقط الوعي بموهبته التي لم يكن موفَّقاً في إدارتها بشكل ملحوظ طوال ارتباطه بأنماط الكوميديا (الركيكة) التي ظل يقدمها لسنوات؛ بإغراء شباك التذاكر، دون النظر للقيمة الفنية المفتقَدَة».
ووفق القاضي، فإن ما قدمه سعد خلال مشواره الفني حقق له النجومية، ولكن بمقاييس معينة لعبت فيها الإيرادات دوراً رئيساً، وذهبت كل مكاسبها للمنتجين، وظلَّت الخسارة الأدبية من نصيبه وحده، بافتقاده التقييم الإيجابي لتجاربه التجارية البحتة.
وتتفق مع القاضي الناقدة الفنية المصرية، ماجدة خير الله، التي تقول إن «فيلم (الدشاش) يبشر بعودة قوية لمحمد سعد ومستوى مختلف عن أفلامه السابقة، بداية من الملصق الترويجي للفيلم».
وتوضح ماجدة خير الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «وجود نخبة كبيرة من الفنانين ذوي الاعتبار خير دليل، بالإضافة لمخرج لا يسمح بسيطرة النجم الأوحد»، مؤكدة أن «إيرادات الفيلم اللافتة تدل على ترقب العمل الفني، وأن استمرار الإيرادات المرتفعة دليل على أنه حاز إعجاب الناس، لكن لا يمكننا اعتبار الإيرادات المقياس الوحيد للنجاح».
مؤلف الفيلم، جوزيف فوزي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن محمد سعد تحدث معه في تفاصيل مهمة بسيناريو «الدشاش» قبل بدء العمل عليه من أجل تقديم جرعة تمثيلية جادة، مؤكداً أنه استفاد من خبرة سعد وموهبته وإضافاته القيمة، ولم يشعر بتدخل مبالَغ لصالحه، بل هدفه كان الصالح العام للعمل.
لكن في المقابل انتقد كتاب، من بينهم الناقد الفني المصري سمير الجمل طريقة سعد في التعاطي مع أعماله الفنية؛ حيث أكد أن «الإيرادات ليست مقياساً للنجاح، خصوصاً في المواسم والأعياد»، مشيراً إلى أن «مشكلة سعد تكمن في عدم خروجه عن شخصيته الحقيقية»، وفق تعبيره
ولفت الجمل، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الناس طالبت سعد بتغيير جلده والابتعاد عن تقديم ثيمة (اللمبي) التي استهلكها، لكنه عندما تغير أتى مجدداً بشخصيات على المنوال ذاته، لافتاً إلى أن مشكلته تكمن في تحويل دفة النص صوب الاتجاه الذي يريده، ظناً منه أن ما يفعله جاذب للجمهور، لكن ذلك ساهم في تراجعه». بحسب وصفه.
وتدور أحداث «الدشاش» في إطار اجتماعي كوميدي يغلب عليها الطابع الشعبي، بجانب مزيج من التشويق والإثارة والأكشن، ويجسد سعد شخصية «زعيم عصابة» يعمل في ملهى ليلي ويواجه أعداءه، ويعيش حياة صعبة مليئة بالأزمات والتناقضات التي تضعه ما بين الاستمرار والرفض، ويشارك في بطولة الفيلم زينة، وباسم سمرة، ونسرين أمين، وخالد الصاوي، تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.
وتتفق الناقدة الفنية المصرية ماجدة موريس مع رأي الجمل، حيث أكدت أنه إذا تم توزيع فيلم «الدشاش» جيداً على الممثلين من دون تدخلات من سعد فسيحقق نجاحاً وإيرادات جيدة.
وتؤكد موريس لـ«الشرق الأوسط» أن الإيرادات اليومية اللافتة أمر عادي، لكن التقييم الجدي يتطلب مرور أكثر من شهر على الأقل على بداية عرض الفيلم، لوضع تصور عام عن رأي الجمهور، الذي يتكدس في المواسم، ويعتبر السينما ملاذه الرئيسي في التنزه والترفيه.
وأكد محمد سعد في تصريحات إعلامية على هامش العرض الخاص للفيلم أنه استجاب لرغبة الناس والنقاد وغيّر جلده الفني، مؤكداً أنه يتمنى أن يحقق الفيلم نجاحاً واسعاً بعد ابتعاده لسنوات عن السينما، وانتظاره حتى يجد قصة تنال رضا جمهوره، وتحقق التغيير الذي طلبوه، كما كشف سعد أن الفيلم حمل في طياته جرعة تمثيلية مُرهِقة ومليئة بالمشاعر والأحاسيس.
وبدأ محمد سعد مسيرته الفنية مطلع تسعينات القرن الماضي، وشارك في أعمال فنية بالمسرح والتلفزيون والسينما، لكن شخصية «اللمبي» التي قدمها في فيلم «الناظر» عام 2000 شكلت البداية الحقيقية لانطلاقته التي دار في فلكها كثيراً، وفق نقاد، وقدم بعدها أفلاماً، من بينها «55 إسعاف»، و«اللمبي»، و«اللي بالي بالك»، و«عوكل»، و«بوحه»، و«كتكوت»، و«كركر»، و«بوشكاش»، و«اللمبي 8 جيجا»، و«تتح»، وغيرها.