صعود السلالم يومياً يقلل من خطر السكتة الدماغية

صعود 110 درجات سلَّم يومياً على الأقل يُحسِّن أداء القلب (دورية الأمراض القلبية الوعائية)
صعود 110 درجات سلَّم يومياً على الأقل يُحسِّن أداء القلب (دورية الأمراض القلبية الوعائية)
TT

صعود السلالم يومياً يقلل من خطر السكتة الدماغية

صعود 110 درجات سلَّم يومياً على الأقل يُحسِّن أداء القلب (دورية الأمراض القلبية الوعائية)
صعود 110 درجات سلَّم يومياً على الأقل يُحسِّن أداء القلب (دورية الأمراض القلبية الوعائية)

هل ترغب في تجنُّب السكتة الدماغية؟ دراسة تكشف تغييراً بسيطاً يمكن أن يقلل الخطر بنحو الثلث.

أظهرت دراسة أن صعود السلالم يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الناجمة عن حالة طبية شائعة، بنسبة تقارب الثلث، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

وتتبع الباحثون مئات الآلاف من الأشخاص في الخمسينات من أعمارهم، لمعرفة نسبة المصابين بالرجفان الأذيني، وهي ضربات قلب غير طبيعية، تُعد من عوامل الخطر الرئيسة للسكتات الدماغية.

وجد الباحثون أن البالغين الذين يصعدون 110 درجات سلَّم يومياً على الأقل -بما يعادل تقريباً صعود درج منزل عادي نحو 7 مرات– كانوا أقل عرضة بنسبة 31 في المائة للإصابة بالحالة التي قد تهدد الحياة.

وحثت هذه النتائج المنشورة في دورية «التغذية والتمثيل الغذائي والأمراض القلبية الوعائية»، الباحثين على الترويج لصعود السلالم، بوصفه طريقة بسيطة وفاعلة للوقاية من السكتات الدماغية.

وجدير بالذكر أن ما لا يقل عن مليوني شخص داخل المملكة المتحدة يعانون من الرجفان الأذيني، وهو خفقان غير منتظم للقلب يمكن أن ينتج عن ارتفاع ضغط الدم، أو التهابات الصدر، أو الغدة الدرقية النشطة للغاية، أو حتى الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول.

ويتطور الرجفان الأذيني عندما يخرج النشاط الكهربائي في القلب عن السيطرة، ويؤدي إلى ضربات قلب غير منتظمة. ويعاني واحد من كل 25 شخصاً فوق سن الـ60 من هذه الحالة.


مقالات ذات صلة

أصدقاؤك يحددون مدى استعدادك للحب والزواج

يوميات الشرق مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)

أصدقاؤك يحددون مدى استعدادك للحب والزواج

توصلت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، إلى أن الأصدقاء يتفقون بشكل كبير على من يستعد لعلاقات الحب والزواج الملتزمة من بين أصدقائهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق من الضروري أخذ نوع الجنس في الاعتبار عند النظر في كيفية ارتباط النوم ومستويات الصحية العقلية لدى المراهقين (رويترز)

النوم يعزز الصحة العقلية للمراهقات

أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، بأن النوم يؤدي دوراً حاسماً في تعزيز الصحة العقلية للفتيات المراهقات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)

علاج لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال

كشف باحثون أميركيون عن علاج جديد يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني على تحمل كميات أكبر منه دون التعرض لردود فعل تحسسية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المرح سمة شخصية تعكس القدرة على التفاعل مع الحياة بروح مرحة ومتفائلة (جامعة ساسكس البريطانية)

الأشخاص المَرِحون أكثر صموداً في الأزمات

أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص الذين يتمتّعون بمستويات عالية من المرح كانوا أكثر قدرة على الصمود والتكيف، خصوصاً خلال جائحة كورونا مقارنةً بغيرهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد لا يكون دائماً إيجابياً (جامعة بايلور)

الاستخدام المفرط لـ«السوشيال ميديا» قد يزيد مشاعر العزلة

وجدت دراسة أميركية استمرت 9 أعوام أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل تصفح المنشورات دون تفاعل، مرتبط بزيادة الشعور بالوحدة على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أصدقاؤك يحددون مدى استعدادك للحب والزواج

مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)
مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)
TT

أصدقاؤك يحددون مدى استعدادك للحب والزواج

مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)
مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)

توصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، إلى أن الأصدقاء يتفقون بشكل كبير على من هو مستعد لعلاقات الحب والزواج الملتزمة من بين أصدقائهم، ومن ليس كذلك.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «العلاقات الاجتماعية والشخصية»، أن الأصدقاء الذين يُنظر إليهم على أنهم أقل استعداداً للعلاقات الملتزمة يُنظر إليهم أيضاً على أنهم أقل أماناً في علاقاتهم مع غيرهم من الأصدقاء. ويعاني الأشخاص الذين لديهم أسلوب ارتباط غير آمن من مستويات مرتفعة من القلق و/أو التجنب من قبل الآخرين.

«تؤثر الصداقات على العديد من جوانب حياتنا، ليس فقط صحتنا وسعادتنا، بل وأيضاً حياتنا الرومانسية؛ إذ يمكن للأصدقاء تقييد أو تسهيل من نواعد. ويمكنهم أيضاً مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها بشكل خفي وغير خفي»، كما قال ويليام تشوبيك، الأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلف المشارك للدراسة.

وأوضح في بيان منشور، الاثنين، على موقع الجامعة أنه «من المرجح أن تفسر أحكام الاستعداد الأسباب التي تجعل الأصدقاء يساعدون أو يضرون بفرصنا في العثور على الحب».

ويعد الشعور بالاستعداد لعلاقة ملتزمة خطوة أساسية في المواعدة من أجل إقامة علاقات الحب والزواج. ولكن هل يتفق أصدقاؤك معك على أنك مستعد لعلاقة طويلة الأمد؟

للإجابة عن هذه التساؤلات، قام الباحثون بجمع بيانات من نحو 800 شخص مندمجين في مجموعات مع الأصدقاء. أبلغ المشاركون عن مدى استعدادهم لعلاقات الحب والزواج، وأنماط ارتباطهم مع أصدقائهم.

وقالت هيوون يانج، طالبة الدكتوراه في علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان: «عادة ما يلعب الأصدقاء دوراً محورياً في تكوين العلاقات الرومانسية والحفاظ عليها، بدءاً من مرحلة التعارف إلى تقديم النصيحة. ومع ذلك، نادراً ما تكون هناك فرصة لمعرفة كيف ينظر الأصدقاء إلينا خلال تكوين هذا النوع من العلاقات». وأضافت: «آمل أن تقدم هذه الدراسة فهماً شاملاً للاستعداد للالتزام من منظور الشبكات الاجتماعية، مع التأكيد على الدور الحيوي للأصدقاء في متابعة العلاقات الرومانسية وتطويرها والحفاظ عليها».

وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين يأملون في أن تقدم هذه النتائج رؤى للشباب البالغين وتشجعهم على التواصل المفتوح مع أقرانهم لتعزيز العلاقات الصحية بشكل أفضل.