«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

عرض مسرحي جديد تستضيفه «أوبرا الإسكندرية»

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
TT
20

«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)

عبر تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، تستعيد مسرحية «رماد من زمن الفتونة» حقبة مميزة من التاريخ المصري، والتي أبدع في توثيقها وتسليط الضوء عليها عدد كبير من الكُتاب المصريين؛ من أبرزهم «أديب نوبل» نجيب محفوظ.

لقطة من العرض المصري (دار الأوبرا المصرية)
لقطة من العرض المصري (دار الأوبرا المصرية)

ويتناول العرض الجديد «سيطرة المرأة وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية، وكشْف أبعاد جديدة حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأة، وكذلك الصراع الداخلي والخارجي لها في مواجهة الضغوط المجتمعية، وذلك إثبات منها لدورها في التغيير والتأثير على محيطها ومساندتها للحرية والمساواة»، وفق بيان دار الأوبرا المصرية، الأحد.

فرقة «فرسان الشرق للتراث» تأسست عام 2009 (دار الأوبرا المصرية)
فرقة «فرسان الشرق للتراث» تأسست عام 2009 (دار الأوبرا المصرية)

وتستضيف أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، (شمال مصر)، المسرحية، مساء الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، وهي من إنتاج فرقة «فرسان الشرق للتراث»، التي يشرف عليها الدكتور عصام عزت، والعرض المسرحي من تصميم وإخراج كريمة بدير، وتأليف دراما محمد فؤاد، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل، ومخرج منفّذ رجوى حامد.

تكوينات بصرية مميزة (دار الأوبرا المصرية)
تكوينات بصرية مميزة (دار الأوبرا المصرية)

ويتميز العرض بتكويناته البصرية المميزة، واستعراضات أبطاله الرشيقة، ويؤدى الأدوار الرئيسية عدد كبير من الممثلين؛ من بينهم ياسمين سمير بدوي، وعبد الرحمن دسوقي، ونادر جمال، وإبراهيم خالد، ومحمد هلال، ونوران محمد، ودنيا محمد، وفاطمة محسن، ونور عمرو، وأحمد عاطف، وأشرف كوداك.

وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أسست فرقة «فرسان الشرق للتراث» عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنياً من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية.

العرض يتناول قوة المرأة رغم الضغوط (دار الأوبرا المصرية)
العرض يتناول قوة المرأة رغم الضغوط (دار الأوبرا المصرية)

وظهر أول أعمال الفرقة للنور عام 2009 باسم «الشارع الأعظم»، قبل أن تتوالى عروضها التي لقيت استحسان وإعجاب الجمهور.

وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات المحلية والدولية، وحصلت على جائزة «أحسن عرض»، و«أحسن تمثيل» بمهرجان المسرح الحر في الأردن، عن عرض «بهية» عام 2019، وحققت عدداً من النجاحات المميزة.


مقالات ذات صلة

مصر تحشد قواها الناعمة في اليوم العالمي للفن

يوميات الشرق فيلم تسجيلي عن الفن في مكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)

مصر تحشد قواها الناعمة في اليوم العالمي للفن

تحشد مصر قواها الناعمة، ممثلة في الفعاليات الفنية والثقافية؛ احتفالاً باليوم العالمي للفن، الذي يحلُّ في 15 أبريل (نيسان) من كل عام.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من المسرحية تتناول الوظيفة الرسمية (الشرق الأوسط)

«مش مسرحية» لطارق سويد رسائل اجتماعية بومضات سريعة

من عنوانها «مش مسرحية» يُدرك المشاهد أن العرض لا بد أن يخرج عن المألوف.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حركات الفنانة المتكرّرة اختزلت رتابة المصير (الشرق الأوسط)

«وحدنا تحت الشمس نمشي»... مسرحٌ حركيّ يُجسّد الانعتاق من الشقاء

العرض يتمهّل في فَلْش أوراقه ويتعمّد خيار النار الهادئة. مساحته عريضة بوسع المعنى خلف الحركة. بعضُ لغز العالم تُفكّكه أنثى تتمايل في خفايا الصمت. 

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق جانب من العرض المسرحي «لعبة النهاية» لصامويل بيكيت (وزارة الثقافة)

مسرح بيرم التونسي بحُلّة جديدة على شاطئ الإسكندرية

على شاطئ الإسكندرية (شمال مصر) وفي حي الشاطبي المواجه للبحر، أُعيد افتتاح مسرح بيرم التونسي في حلّة جديدة، الأحد، بعد إغلاقه قبل عامين للترميم والتجديد.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من عروض مهرجان المونودراما بالفجيرة (وزارة الثقافة المصرية)

حضور مصري لافت في «الفجيرة الدولي للمونودراما»

تتواصل فعاليات مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» بحضور مصري، برز في وجود عدد من الفنانين المصريين ومشاركة وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، بوصفه ضيف شرف.

أحمد عدلي (القاهرة )

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
TT
20

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

لا يزال الأمير البريطاني هاري «بعيداً» عن والده الملك تشارلز، إذ ساهم سعي الدوق لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة بشكل كبير في انهيار علاقتهما، وفقاً لتقارير.

انفصل دوق ساسكس، البالغ من العمر 40 عاماً، تماماً عن أفراد عائلته منذ أن تخلى هو وزوجته ميغان ماركل عن الحياة الملكية عام 2020 وانتقلا إلى الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

في الأسبوع الماضي، أمضى مؤسس ألعاب «إنفيكتوس» يومين في محكمة بلندن ضمن محاولة لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من القطاع العام له ولعائلته، التي جُردوا منها قبل خمس سنوات.

ومن الجدير بالذكر أنه لم يتلق أي مساعدة من العائلة المالكة.

وبحسب مصادر مطلعة في القصر، فإن عدم تلقي المساعدة من أعضاء العائلة يشير إلى مدى التوتر الذي لا تزال تعاني منه العلاقة بين المعسكرين.

وقال مصدر: «لا أعتقد أن هناك أي تقارب. لم يتغير شيء».

وقدّم مصدر مطلع آخر لمحة عن علاقة الدوق المتوترة بوالده المصاب بالسرطان، قائلاً إنهما لا يزالان «بعيدين».

أعرب هاري سابقاً عن خيبة أمله من عدم حصوله على أي مساعدة في خضم معاركه القانونية المتنوعة.

من جانبه، كان تشارلز متردداً حتى في التحدث إلى ابنه المنفصل عنه خوفاً من احتمال تعرضه لـ«خطر قانوني جسيم» في ظل القضية القانونية المستمرة التي يرفعها الدوق ضد حكومة المملكة المتحدة.

ومع ذلك، أفاد مصدر بأن هاري «يشعر بشدة أن هذا أمر يجب أن يكافح من أجله».

والتواصل بين الأب والابن شبه منعدم، إذ لم يعد هاري على وفاق مع والده المريض، البالغ من العمر 76 عاماً.

علاوة على ذلك، لم يعد تشارلز يرد على مكالمات ابنه أو رسائله، وفقاً لمقربين من هاري.

في الواقع، علم هاري بدخول والده المستشفى في 27 مارس (آذار) عبر الأخبار، بعد أن حجب قصر باكنغهام عنه الخبر تفادياً لتفاقم الوضع. ويجهل هاري تماماً تفاصيل معركة والده المستمرة مع السرطان.

وقالت الكاتبة الملكية سالي بيديل سميث: «[المعركة القانونية] تضع هاري على اتصال مباشر بالأشخاص الذين ينفذون أوامر الملك».

وتابعت: «إذا قال والده شيئاً حتى لو بدا غير ضار، فقد ينتهي به الأمر للانجرار إلى عمق القضية في المحكمة».