الفنان أحمد مجدي: أعمل بـ«3 أرواح» منتجاً وممثلاً ومخرجاً

قال لـ«الشرق الأوسط» إن مهرجان الفيوم يطمح لصناعة أفلام صديقة للبيئة

الفنان أحمد مجدي يهتم بحضور المهرجانات ممثلاً ومخرجاً (حسابه على إنستغرام)
الفنان أحمد مجدي يهتم بحضور المهرجانات ممثلاً ومخرجاً (حسابه على إنستغرام)
TT

الفنان أحمد مجدي: أعمل بـ«3 أرواح» منتجاً وممثلاً ومخرجاً

الفنان أحمد مجدي يهتم بحضور المهرجانات ممثلاً ومخرجاً (حسابه على إنستغرام)
الفنان أحمد مجدي يهتم بحضور المهرجانات ممثلاً ومخرجاً (حسابه على إنستغرام)

قال الفنان المصري أحمد مجدي إن مسلسل «نقطة سودة» الذي يُعرض حالياً منحه مساحة جيدة للاستعداد لشخصية «علي» التي يؤديها وتشهد تحولات درامية عديدة، وصفها بأنها ستكون «مفاجأة كبيرة»، وأضاف في حواره لـ«الشرق الأوسط» أنه يصور حالياً مسلسل «فات الميعاد» الذي سيُعرض الشهر المقبل.

وأشار مجدي إلى وجود أكثر من مشروع سينمائي يعمل عليه بوصفه منتجاً، بعد إنتاجه الفيلم الروائي القصير «أبو جودي» للمخرج عادل أحمد يحيى الذي شارك به في مهرجان القاهرة السينمائي، من بينها الفيلمان الطويلان «أرواح» و «على طريق الساحل»، كما يعمل على كتابة الفيلم الثاني الذي سيقوم بإخراجه بعد فيلمه الأول «لا أحد هناك»، وأكد أن مهرجان الفيوم السينمائي الذي يعمل مستشاراً له يطمح لصناعة أفلام صديقة للبيئة، مشدداً على أن عمله ممثلاً ومنتجاً ومخرجاً لا يُشعره بالتشتت.

ولفت مجدي الأنظار لدوره في مسلسل «نقطة سودة»، وعبّر عن سعادته بهذا العمل قائلاً: «ظللنا نصوّره على مدى 6 أشهر لأنه مكون من 50 حلقة، واستغرقنا وقتاً طويلاً للتحضير قبل بدء التصوير»، وأضاف: «لذا كانت لديّ الفرصة لأعمل عليه بشكل مناسب».

وأكد: «التحدي كان في الشخصية التي أؤديها إذ كيف يمكن لشخص رقم 2 أن يكون رقم 1 في (البيزنس) أو (الحب)، وكيف ينتكس نتيجة الغضب والرغبة في الانتقام؟ وقد ذاكرت الشخصية وركزت معها جيداً، وكل زملائي بالمسلسل فعلوا ذلك والمخرج الجاد محمد أسامة».

مع أبطال مسلسل "نقطة سودة" خلال التصوير (إنستغرام)

ويواصل الفنان المصري تصوير مسلسل جديد مكون من 30 حلقة بعنوان «فات الميعاد» مع الفنانة أسماء أبو اليزيد وإخراج سعد هنداوي، والمقرر عرضه في ديسمبر (كانون الأول) على قناة «Dmc» ومنصة «Watch».

وشارك أحمد مجدي بسوق مهرجاني الجونة والقاهرة ليس ممثلاً وإنما صاحب شركة إنتاج، ويقول عن هذه التجربة: «مهرجان الجونة كان فرصة لبلورة فكرة الشركة ودورها في الصناعة، وفي مهرجان القاهرة تأكدت هذه الخطوة مع تقديم جائزة عبارة عن منحة لتطوير بعض الأفلام في مرحلة ما قبل الإنتاج، فاز بها فيلم (بحلم أطير) لأسماء جمال، وهو فيلم تسجيلي حاز 3 جوائز في ملتقى القاهرة السينمائي، ونحن سعداء لنكون جزءاً منه، ولدينا مشروعات لأفلام قصيرة نعمل عليها، إضافة لفيلمين روائيين طويلين هما (أرواح) للمخرج مجدي أحمد علي، و(على طريق الساحل) لعمرو وشاحي، يُتوقع بدء تصويرهما خلال العام المقبل».

وحول إنتاجه أفلاماً لا يشارك فيها بوصفه ممثلاً يقول: «أردت أن يكون لي مساهمة في صناعة السينما على غرار فنانين كبار سبقونا، وأرى أن هذا واجبي مثلما أستفيد من الصناعة لا بد أن أفيدها، ولا أسعى لتحقيق مصلحة شخصية، بل هي مسؤولية فنية وأدبية وقومية في تقديم أعمال مشرفة وليست أعمالاً تجارية، فهذا هو اختياري بوصفي ممثلاً أو منتجاً أو مخرجاً، ولا يوجد أي من أعمالي إلا وبه رؤية فنية».

ويلفت الفنان إلى أنه دخل مجال الإنتاج منذ 10 سنوات وأنتج فيلمه الأول - بوصفه مخرجاً - «لا أحد هناك»، كما أنتج فيلم «حدث في 2 طلعت حرب» من إخراج والده المخرج الكبير مجدي أحمد علي، ويشير إلى أنه سيشارك بالتمثيل في فيلم «أرواح»، ليقف مجدداً أمام كاميرات والده الذي يقول عنه: «أسعد بالعمل مع والدي وأتشرف بذلك فهو أحد أعز أصدقائي».

الفنان أحمد مجدي مع والده المخرج مجدي أحمد علي (إنستغرام)

وبعد إخراجه فيلم «لا أحد هناك» الذي شارك به قبل سنوات بمهرجان القاهرة السينمائي، يكشف مجدي عن تحضيره فيلمه الثاني بوصفه مخرجاً: «بالنسبة للإخراج أعمل على فيلمي الثاني وقد عملت لعامين على فيلم (الغراب) كجزء ثانٍ لفيلم (لا أحد هناك)، لكن ظهر لي موضوع أكثر إلحاحاً أكتبه حالياً لأبدأ في تطويره».

ويترقب أحمد مجدي عرض فيلم «بنات الباشا» وهو الرجل الوحيد بين بطلاته، زينة وصابرين وناهد السباعي وتارا عماد، وتدور أحداث الفيلم خلال ليلة واحدة داخل صالون تجميل للنساء وهو من إخراج ماندو العدل.

ويهتم الفنان الشاب بحضور المهرجانات السينمائية، ويشارك مستشاراً ضمن مؤسسي مهرجان الفيوم لأفلام البيئة الذي اختتم دورته الأولى قبل أيام.

ويكشف اهتمامه بقضايا البيئة بشكل خاص موضحاً: «لعلي من أكثر من ساهموا في حملات بيئية مع منظمة الأمم المتحدة للسكان، كما أعمل سفيراً للنوايا الحسنة لقضية المياه مع الاتحاد الأوروبي، وحينما طلبت مني جمعية (مسار) المؤسسة لمهرجان الفيوم المشاركة مستشاراً لهم، اقترحت عليهم أن يكون مهرجاناً للبيئة، لا سيما مع اختيار محافظة الفيوم ليُعقد بها المهرجان، ونهدف من خلاله لتقليل البصمة الكربونية وتنظيف بحيرة قارون، كما نتطلع لنؤسس فكرة صناعة أفلام صديقة للبيئة».

لا يعترف الفنان أحمد مجدي بالمثل المصري القائل «أبو بالين كدّاب»، فهو يعمل بـ«3 أرواح» مخرجاً ومنتجاً وممثلاً، ويرى أن الإنسان لديه القدرة على أن يفعل أكثر من عمل في الوقت نفسه، بشيء من التنظيم وبإيقاع سريع وديناميكية، وأن هذه المهارات يعمل عليها منذ وقت طويل ولا ينتابه شعور بالتشتيت معها، وفق قوله.


مقالات ذات صلة

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
شمال افريقيا قادة أحزاب الأغلبية الرئاسية الحاكمة في اجتماع مع الوزير الأول الموريتاني (الوزارة الأولى)

موريتانيا… هل بدأ التحضير للحوار السياسي؟

الوزير الأول مهتم بتصحيح العلاقة بين حكومته وأحزاب الأغلبية الرئاسية، بل وتعزيز العلاقة وتطويرها، استعداداً لحوار سياسي ستشارك فيه أحزاب المعارضة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
يوميات الشرق الفنانة التونسية درة تخوض أولى تجاربها في الإخراج (إنستغرام)

درة: «وين صرنا» مجازفة فنية «ثلاثية الأبعاد»

وصفت الفنانة التونسية درة الفيلم الوثائقي «وين صرنا»، أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج، بأنه «مجازفة فنية ثلاثية الأبعاد».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق يسرا جلست في مقعد المذيعة لمحاورة إسعاد يونس (الجونة السينمائي)

يسرا وإسعاد يونس تستعيدان «أيامهما الحلوة» في «الجونة السينمائي»

استعادت النجمتان يسرا وإسعاد يونس «أيامهما الحلوة» في مهرجان الجونة السينمائي؛ حيث أدارت يسرا جلسة حوارية مع إسعاد يونس كشفت عن صداقتهما القوية.

انتصار دردير (الجونة (مصر))

بمليوني دولار... بيع قطعة نقود رومانية نادرة تحمل صورة بروتوس

تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)
تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)
TT

بمليوني دولار... بيع قطعة نقود رومانية نادرة تحمل صورة بروتوس

تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)
تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)

بيعت قطعة نقود ذهبية رومانية نادرة جداً تحمل صورة بروتوس، أحد المشاركين في قتل يوليوس قيصر، لقاء 2.09 مليون دولار ضمن مزاد أقيم الاثنين في جنيف، على ما أعلنت دار «نوميسماتيكا جنيفنسيس» Numismatica Genevensis التي نظّمت المزاد.

وأفادت الدار في بيان بأنّ القطعة الذهبية بيعت بأكثر من 1.83 مليون فرنك سويسري، أي 2.09 مليون دولار بما يشمل العمولة، «لأحد هواة الجمع الأوروبيين».

وطُرحت القطعة بداية بـ845 ألف دولار.

وأشارت الدار إلى أنّ عملية البيع تمّت بعد «منافسة شديدة عبر الإنترنت بين ثمانية مزايدين».

وكان مدير الدار فرانك بالداتشي، أكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبل بضعة أيام، أن هذه العملة الذهبية الرومانية، هي «قطعة من التاريخ» مرتبطة بالفصول الأخيرة من الجمهورية الرومانية.

ولفت إلى أنّ القطعة التي تزن ثمانية غرامات وحجمها مماثل لقطعة اليورو الواحد، سُكّت في 43 - 42 قبل الميلاد على أيدي «بروتوس وأصدقائه الذين اغتالوا يوليوس قيصر» في مارس (آذار) 44 قبل الميلاد.

عملية البيع تمّت بعد منافسة شديدة عبر الإنترنت بين ثمانية مزايدين (أ.ف.ب)

ويظهر على الجهة الأمامية من القطعة رأس بروتوس مكللاً بأوراق الغار، في حين أن الجانب الخلفي منها يذكّر بانتصاراته العسكرية الأخيرة من خلال رموز حربية. وهذه القطعة هي واحدة من 17 عيّنة معروفة، بحسب دار المزاد.

وشرح بالداتشي أن إكليل الغار هو في الحقيقة علامة «لشخص يريد الترويج لنفسه كإمبراطور»، لافتاً إلى وجود نقش IMP عليها، وهو يرمز إلى لقب Imperator (قائد الجيوش) الذي أصبح وراثياً في ظل الإمبراطورية.

وسُكَّت هذه القطعة النقدية قبل وقت قصير من معركة فيليبي الشهيرة التي خسرها بروتوس أمام مارك أنتوني وأوكتافيان وفي نهايتها «انتحر»، بحسب بالداتشي.

وسافرت القطعة عبر القرون، وتنقّلت من يد إلى يد، بعيداً عن الأنظار.

قطعة من التاريخ مرتبطة بالفصول الأخيرة من الجمهورية الرومانية (أ.ف.ب)

وظهرت القطعة مجدداً في خمسينات القرن العشرين عندما وردت في قائمة هاوي جمع خاص. ثم طُرحِت مرة أخرى في مزاد عام 2006 في زيوريخ، حيث بيعت لجامع تحف خاص آخر مقابل 360 ألف فرنك سويسري.

وأفاد بالداتشي بأن القطعة موضوعة في علبة محكمة الإغلاق تفادياً لتضررها و«لضمان كونها أصلية»، موضحاً أن المصادقة عليها من شركات متخصصة تتم خصوصاً من خلال مقارنتها بالعملات القديمة الأخرى، فضلاً عن فحص الذهب المستخدم.