أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081596-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%804-%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%85-%D9%85%D9%88-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%BA-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)
الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت عُرف بشخصيته الفوضوية
«مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)
«مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)
إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت؛ وقد صدرت بـ4 لغات ليستمتع بها جمهوره في أنحاء العالم. وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ الأغنية المرحة مدّتها 50 ثانية بعنوان «مو دينغ مو دينغ»، متاحة باللغات التايلاندية، والإنجليزية، والصينية، واليابانية؛ تتضمّن كلمات بسيطة مثل «مو دينغ مو دينغ، بويغ بويغ بويغ/ مامي مامي، العب معي». ويتألف الفيديو الموسيقي من مقاطع قصيرة لفرس النهر الصغير وهو يقفز ويلعب مع القائمين على رعايته، ويقضي وقتاً مع أمه «جونا».
الأغنية الجاذبة كتبها الملحّن التايلاندي الشهير موينفِت أمارا وأنتجها، وأصدرتها واحدة من أكبر شركات الموسيقى في تايلاند، «جي إم إم ميوزيك»، وجميع نسخها الـ4 متاحة عبر «يوتيوب» ومنصات البثّ مثل «سبوتيفاي» و«آبل ميوزيك».
وأصبح فرس النهر القزم ظاهرة عالمية بعد شهر فقط من ظهوره عبر «فيسبوك» في حديقة حيوان «خاو خيو» المفتوحة بمقاطعة تشونبوري بجنوب تايلاند.
يدرك المعجبون فوضوية شخصيته، إذ يهوى «مو دينغ» القفز، وقد ظهرت قفزاته المُبهجة في عدد من «الميمات» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمت صورَه فرقٌ رياضية وشركات. ورغم أنّ عمره الآن لا يتجاوز 4 أشهر، فقد جذب أعداداً كبيرة من الزوار إلى الحديقة التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن العاصمة بانكوك. ووفق تقديراتها، فقد استقبلت ما بين 3 و5 آلاف زائر يومياً خلال الأشهر الماضية، كما تبيع الملابس والمفروشات ومنتجات أخرى تحمل صورة «مو دينغ».
في هذا السياق، قال مدير الحديقة، نارونغويت تشودشوي، إنّ الزيادة في الإيرادات الناجمة عن «مو دينغ» ستساعد في برامج تربية الحيوانات المهدَّدة بالانقراض، مثل فصيلة فرس النهر القزم، الذي يواجه تهديدات من الصيد الجائر وفقدان الموائل. فهذه الفصيلة موطنها الأصلي غرب أفريقيا، وثمة فقط ألفين إلى 3 آلاف حيوان منها في البرّية.
أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المشاعر.
وائل أبو منصور: شخصيات «صيفي» رمادية... في أواخر تسعينات جدةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081617-%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D8%A9
وائل أبو منصور: شخصيات «صيفي» رمادية... في أواخر تسعينات جدة
المخرج وائل أبو منصور في أثناء تصوير فيلم صيفي (خاص الشرق الأوسط)
في أواخر تسعينات القرن الماضي، راج الكثير من القضايا في السعودية حول مفهوم العمل الخيري وجدوى العلاج بالطاقة ومحتوى أشرطة الكاسيت، مما يجعلها حقبة غنيّة فكرياً، الأمر الذي جذب المخرج والكاتب السعودي وائل أبو منصور لتوظيف هذه الأفكار في فيلمه الجديد «صيفي»، وهو الفيلم السعودي الوحيد المشارك في مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بحسب إعلان المهرجان، للدورة الجديدة المنتظر عقدها بجدة، خلال الفترة من 5 وحتى 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
في حديث له مع الـ«الشرق الأوسط» قال أبو منصور إن «فيلم (صيفي) يتحرك بمنطقة واقعية تحمل معها نوعاً من الفانتازيا»، وبسؤاله عما إذا كانت خلفيته الصحافية قد فرضت نفسها في تقديم القضايا الفكرية المطروحة في الفيلم، أجاب: «ربما حدث ذلك بشكل لا شعوري، فلقد أردت أن أسلط الضوء على حقبة زمنية قريبة وغنية بالأفكار، وإظهار المجتمع آنذاك من خلال أكثر من زاوية». مؤكداً أن استدعاء عصر شريط الكاسيت ليس من باب التلذذ بالنوستالجيا، ولكن بوصفه نقطة زمنية فاصلة في رحلة الصراع الاجتماعي.
ويتابع أبو منصور: «الفيلم لا يحاول الانتقام لمرحلة فكرية معينة، أو التداخل بشكل جدلي مع أي فكرة أو آيديولوجيا ما، لكنه يتطرق لمرحلة كانت تضم أكثر من توجه، من خلال 5 شخصيات مختلفة في الفيلم، وذلك من غير إدانة لطرف على حساب آخر، ومن هنا قد يشعر المشاهد أن الكل مُدان بشكل أو بآخر... فلا توجد شخصية بيضاء أو سوداء، بل كلها شخصيات رمادية تحاول انتزاع مكانها بطريقة ما، لكن الارتباك يخيم عليها، بمن في ذلك رجل الأعمال الذي يستغل نفوذه للحفاظ على صورته الاجتماعية، ورجل الدين الذي يحاول الوصول إلى أهدافه الدنيوية، والرجل الفقير الذي يبحث عن الثراء، والبقية... كلهم معجونون في قصة واحدة».
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول الأربعيني صيفي محمد (أسامة القس)، الذي يعيش خلال فترة التسعينات وهم الثراء السريع، متمسكاً بفرقته الشعبية في إحياء الأفراح الجماعية بمساعدة رفيقه زرياب (براء عالم)، ومتجره «شريط الكون» الذي يبيع أشرطة كاسيت متنوعة، وخاصة الأشرطة ذات الطابع الديني والخطب الممنوعة التي يوفرها له المهدي (حسام الحارثي)، المستشار الديني لرجل الأعمال وصاحب الأعمال الخيرية الشيخ أسعد أمان (أحمد يماني).
وبعد حياة مليئة بالتجارب الفاشلة، يجد صيفي شريطاً يحتوي على تسجيل خاص يجمع الشيخ أسعد والمهدي؛ كفيلاً بتدمير مكانة الشيخ أسعد الاجتماعية. ويدخل صيفي في مغامرة خطيرة لابتزاز المهدي مالياً وهو المؤتمن على أسرار وأعمال الشيخ أسعد الخيرية، مما يضطره للهرب والاختباء عند طليقته رابعة (عائشة كاي) الشغوفة بجلسات تطوير الذات والاستشفاء بالطاقة، بمعاونة أختها رابية (نور الخضراء)، وبعدها تتفاقم الأزمات في وجه الجميع.
بين الفني والجماهيري
يقول أبو منصور: «في صناعة أي فيلم، يعلو دائماً السؤال عن الفيلم الفني في مواجهة الفيلم الجماهيري، وبغض النظر عن هذا التضاد، يظل هاجس كل صانع فيلم أن يصل إلى إرضاء أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وهذا ما نسعى إليه في الفيلم». وأضاف: «إذا تجاوزنا هذه القشرة الخارجية، نكتشف مع توالي خيبات البطل، عن حاجته الدفينة الضاغطة التي تحثه على استعادة كرامته المستهلكة في علاقاته بمن حوله، بالإضافة إلى الكرامة المهدرة عاطفياً المتمثلة في صورته بوصفه رجلاً أمام طليقته المستقلة (عائشة كاي)، وبسبب هذه الخيبات يصبح الهرب إلى الأمام وانتظار لحظة الانتقام هما الحل للمحافظة على البقاء!».
واقعية التسعينات
ويؤكد أبو منصور أن هذا التركيب على مستوى شخصية البطل، إضافة إلى الشخصيات الرئيسية الأخرى، مما دفعه للتركيز على أداء الطاقم التمثيلي بصفته من الركائز الرئيسية في الرؤية الفنية للفيلم. الأمر الذي يتطلب تعاوناً مكثفاً وحواراً مستمراً بين المخرج وطاقم التمثيل للخروج معاً بأداء يمثل الشخصية. وأردف قائلاًَ: «الأداء المقنع ليس الذي يحقق الواقعية المطلوبة للشخصيات ضمن القصة وحسب، وإنما أيضاً الذي يستطيع تكثيف جانب التعاطف مع الشخصيات لفهم دوافعها قبل الحكم عليها بالسلب أو الإيجاب».
ويرى أن الواقعية التي طغت على التفاصيل الدرامية للفيلم، أثرت على الكوميديا وصبغتها باللون الأسود الساخر الذي يقوم على عبثية الموقف، ما يترك الجمهور حائراً بين الجد والهزل. مضيفاً: «عملنا باجتهاد لتقديم مشاهد واقعية تجسد تلك الفترة، كما حرصنا على سرد أحداث الفيلم دون افتعال بصري لا تتطلبه القصة، إضافة إلى ذلك قمنا بتنسيق الديكور، والأزياء، والموسيقى، لنضمن انغماس المشاهد لاشعورياً مع تلك الحقبة الزمنية دون التزام صارم بالدقة التاريخية».
«شريط الكون»
وحرص أبو منصور على أن يتضمن الفيلم عدداً من الأماكن اللافتة، وعلى رأسها متجر «شريط الكون» لبيع أشرطة الكاسيت، وأن يكون المتجر أيقونياً وواقعياً في آن واحد، لذلك عمل مع فريق الآرت بقيادة مصممة الإنتاج، داريا ساليكول، والمنتجة الفنية، آية سلامة، على بناء تصور حقيقي للمتجر، واعتمد الفريق على البحث الدقيق وزيارة محلات الكاسيت المتبقية، والتحدث مع ملاكها عن كيفية تنسيق المحل، لإضافة المصداقية والأصالة للمتجر.
تجدر الإشارة إلى أن وائل أبو منصور، كاتب ومخرج سعودي، يعمل رئيس استوديوهات «تلفاز 11»، ويتميز أسلوبه السردي بالمزج ما بين الواقعية والمحلية والفانتازيا. وقدم قبل فيلم «صيفي» فيلمه الطويل الأول «مدينة الملاهي» في عام 2020، إلى جانب الفيلم الوثائقي «مزمرجي» 2017 وبدأ حياته المهنية صحافياً ميدانياً، وعمل في مؤسسات مرموقة؛ مثل جريدتي «الوطن»، و«الشرق الأوسط»، ومتعاوناً مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، وهذه الخلفية الصحافية أثرت بشكل كبير في رؤيته الإبداعية، مضيفة أبعاداً أعمق لأعماله السينمائية.