محمد الشدي... تساؤلات مبكرة عن مستقبل الصحافة الورقية في السبعيناتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5076086-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA
محمد الشدي... تساؤلات مبكرة عن مستقبل الصحافة الورقية في السبعينات
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
محمد الشدي... تساؤلات مبكرة عن مستقبل الصحافة الورقية في السبعينات
خلال أمسية الوفاء التي احتضنتها مؤسسة اليمامة الصحافية لإحياء ذكرى رحيل الكاتب الصحافي والمثقف السعودي محمد الشدي، رحمه الله، سلط الدكتور عبد الواحد الحميد، الضوء في مداخلة له على الإسهامات الفكرية التي تركها الشدي في مجال الإعلام والصحافة.
وأشار الحميد في حديثه إلى مقال يتناول تساؤلات حول مستقبل الصحافة الورقية نُشر عام 1972 في مجلة «اليمامة» أثناء تولي الشدي رئاسة تحريرها.
المقال تطرق إلى مجموعة تساؤلات كانت تُعدّ غير مألوفة في تلك الفترة حول مستقبل الصحافة التقليدية في ظل التطورات التقنية. كما استعرض في طياته كتاباً صدر في فرنسا بعنوان «عشر سنوات للبقاء»، والذي أثار عند صدوره جدلاً في الأوساط الصحافية الفرنسية حول إمكانية استمرار الصحافة المكتوبة.
وطرح أسئلة مثل «هل تنقرض الصحافة المكتوبة؟» و«هل ستظل الصحف موجودة بعد 10 سنوات؟». وقد لمّح المقال إلى هذه الرؤية بصفتها إشارةً إلى التغيرات التي قد يشهدها المجال الإعلامي مستقبلاً، بما في ذلك ظهور النسخ الرقمية التي باتت تُعرف اليوم بصيغة PDF.
ويعكس الاهتمام الذي أولاه الشدي إلى هذه القضية وحرصه على إبرازها في المجلة وعياً متقدماً لدى الفقيد بشأن التحولات التقنية وتأثيرها المحتمل على الصحافة، ويؤكد على اهتمامه باستشراف المستقبل الإعلامي من منظور مهني، بالإضافة إلى ذلك يبرز المقال توجه مجلة «اليمامة» نحو مواكبة العصر، وتقديم محتوى يثير النقاش الفكري.
وفي ختام حديثه، أكّد الدكتور الحميد أنه لا يزال يحتفظ بالقصاصات الأصلية لهذا المقال، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية توثيقها بكونها جزءاً من تاريخ الصحافة السعودية، واعتبارها أحد الشواهد على مهنية محمد الشدي - رحمه الله - ومكانته الريادية في الإعلام السعودي.
أفصح المخرج والمنتج السعودي عبد الرحمن صندقجي، عن أنه يعكف حالياً على تصوير فيلمه الوثائقي «عُمق» الذي يعرض فيه تفاصيل حياة الغواص السعودي أحمد الجابر.
إيمان الخطاف (الدمام)
إغلاق قناة وإيقاف برنامجين في مصر بسبب «مخالفات مهنية»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5076849-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9
إغلاق قناة وإيقاف برنامجين في مصر بسبب «مخالفات مهنية»
رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر كرم جبر (الهيئة الوطنية للإعلام)
لم يمرَّ يومان على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر وقفَ برنامج «شاي بالياسمين» عبر قناة «النهار» لارتكابه «مخالفات مهنية»، حتى أصدر، الخميس، قرارات بإغلاق قناة ووقف برنامجين لمدّة محدّدة على قناتين أخريين.
وأشار المجلس، في بيان، إلى أنّ هذه القرارات «تأتي في ضوء المراجعة الشاملة للبرامج التي تخترق القوانين والأكواد الإعلامية»، لافتاً إلى صدور القرارات بعد التحقيق مع 3 من المسؤولين القانونيين في القنوات المعنيّة.
وتضمنّت القرارات وقف برنامج «تفاصيل» عبر قناة «صدى البلد» لـ3 أشهر، وتغريم القناة 100 ألف جنيه (الدولار يساوي 48.95 جنيه مصري)، لارتكاب مخالفات مهنيّة تتعلّق باستضافة أشخاص يروّجون للإثارة والخوض في السُّمعة الشخصية.
في حين تقرَّر وقف برنامج «صبايا» عبر قناة «هي» لشهرين مع غرامة مقدارها 100 ألف جنيه، وإنذار القناة بعدم الاستمرار في تقديم محتوى يحرّض على انتهاك الحياة الخاصة وتشويه صورة المجتمع، كما قرّر المجلس إغلاق قناة «الصحة والجمال» ومخاطبة مدينة الإنتاج الإعلامي لتنفيذ القرار لعدم حصولها على ترخيص.
في هذا السياق، رأى العميد الأسبق لكلية الإعلام في «جامعة القاهرة»، الدكتور حسن مكاوي، هذه القرارات «تطبيقاً فعلياً للأكواد والمعايير المهنية التي ينبغي التزام جميع القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي الجماهيرية بها».
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ثمة مجموعة معايير تؤدّي إلى ضبط المشهد الإعلامي، ونحن نحتاج إلى ذلك بشدّة. ربما لم تُطبَّق في أوقات سابقة شهدت خروقاً ومشكلات كثيرة، لكنّ استدراك الأمر وتطبيقها أمران يُحسبان للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأرجو متابعة جميع القنوات ووسائل الإعلام لأنه السبيل الوحيد لضبط المشهد الإعلامي».
وأكد المجلس حرصه على «تنفيذ القانون واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على القيم والمبادئ التي يضمنها الدستور، وعدم التعرُّض للحياة الخاصة للمواطنين». ووجّه كل وسيلة إعلامية لتعيين مدير للبرامج يكون مسؤولاً عن المحتوى ومتفرغاً لعمله.
بدوره، علَّق عميد الإعلام الأسبق على هذه القرارات بالقول: «بالإضافة إلى دورها في ردع المخالفين ومحاسبة المخطئين، فهي تنطوي أيضاً على حماية المجتمع من القنوات والمنصات والوسائل التي ترتكب تجاوزات»، مشدّداً على أنه «سبق للمجلس الأعلى للإعلام أن نشر الأكواد والقوانين المنظِّمة للعمل الإعلامي بشكل رسمي ومُعتَمد في الجريدة الرسمية لئلا تتذرَّع وسيلة ما بعدم المعرفة».
وأشار بيان المجلس إلى أنه «قانونياً المسؤول عن ضمان استقلال المؤسّسات الصحافية والإعلامية وحيادها وحماية المنافسة، وحقّ المواطن في التمتُّع بإعلام وصحافة حرّة ونزيهة، وكذلك الالتزام بمعايير المهنة وأصولها وأخلاقياتها».
وثمّن المتخصِّص بالإعلام في «جامعة القاهرة»، الدكتور عثمان فكري، قرارات المجلس، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إنها «قد تؤدّي إلى ضبط الأداء الإعلامي المنفلت في بعض البرامج الباحثة عن الإثارة و(الترند)، والبعيدة تماماً عن تقديم أي محتوى مفيد للمتلقّي».
وأضاف: «يجب أن تكون القرارات الصادرة رادعة بحقّ الإعلاميين الذين يتجاوزون أكواد المجلس، ويخرجون على الآداب والأخلاق العامة».
تأتي هذه القرارات بعد يومين من إصدار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قراراً بإيقاف برنامج «شاي بالياسمين»، الذي تقدّمه المذيعة المصرية ياسمين الخطيب عبر قناة «النهار» لمدّة 6 أشهر، وتغريمها (الأخيرة) 200 ألف جنيه لثبوت انتهاكها للمعايير المهنية، بعد استضافتها «البلوغر» هدير عبد الرازق التي اشتهرت بمقطع فيديو يتضمّن محتوى فاضحاً. وأشار المجلس، في قرار المنع، إلى أنّ الأكواد الإعلامية تحظر استضافة نماذج وصفها بـ«الفاشلة»، وتتنافى ثقافتها مع ثقافة المجتمع المصري.