أوستن يبحث خفض «التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أوستن يبحث خفض «التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)
قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم، إن وزير الدفاع لويد أوستن، ناقش «فرص خفض التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي.
وجاء في بيان للوزارة، أن أوستن «استعرض أيضاً الخطوات التي تتخذها إسرائيل والتي ينبغي أن تستمر في التحسن لتعزيز الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، وآفاق التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار».
تفضّل الكتل النيابية اللبنانية التريث قبل أن تحسم موقفها في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، رغم أنها تقف على مسافة أسبوع من انعقاد الجلسة المخصصة لانتخابه في…
وسط تواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله»، وعودة الطيران الحربي إلى التحليق الكثيف في أجواء لبنان، استهل الأمين…
النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بايدن يقلّد ليز تشيني المناهِضة لترمب وسام خدمة المواطنين
النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)
يقلّد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، المعارِضة بشدة لدونالد ترمب، وسام خدمة المواطنين، بعدما حذّر الرئيس المنتخب من أنها «قد تواجه مشاكل» قانونية عدة فور تسلّمه منصبه، هذا الشهر.
وأفاد بيان للبيت الأبيض بأنه سيجري منح كل من النائبة السابقة عن وايومنغ، و19 شخصية بارزة أخرى، «وسام المواطنين الرئاسي»؛ تكريماً لهم على «الأعمال النموذجية التي قاموا بها لخدمة بلدهم أو باقي المواطنين»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبين الشخصيات الأخرى التي سيجري منحها الوسام (وهو الوسام المدني الثاني الأعلى درجة الذي تقدمه الحكومة الأميركية) السيناتور السابق كريس دود، والنائبة السابقة كارولاين ماكارثي، والنائب الحالي بيني تومسن، الذي ترأس لجنة مجلس النواب التي حققت في دور ترمب بأعمال شغب السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في الكابيتول.
شغلت ليز، ابنة نائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، منصب نائبة رئيس اللجنة.
وفي وصفه لها، قال البيت الأبيض، الخميس، إن ليز تشيني «رفعت صوتها ومدت يدها للحزبين للدفاع عن أمتنا والمبادئ التي ندافع عنها: الحرية والكرامة واللياقة».
وأضاف أن «نزاهتها وجرأتها هما تذكير لنا بما يمكن تحقيقه إذا عملنا معاً».
تحولت تشيني (58 عاماً) إلى صوت بارز مناهض لترمب ضمن صفوف الحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، لكنها خسرت مقعدها في الكونغرس عام 2022 لصالح مرشحة مؤيدة لترمب.
وأيدت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة التي هزمها ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
يعود ترمب إلى البيت الأبيض، في 20 يناير، وتعهّد بالانتقام من خصومه السياسيين.
وأفاد الجمهوري، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي، بأن «ليز تشيني قد تواجه عدداً من المشاكل، بناء على أدلة حصلت عليها اللجنة الفرعية التي تفيد بأن ليز تشيني انتهكت، على الأرجح، عدداً من القوانين الفيدرالية، ويتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في هذه الانتهاكات».
واتّهمت لجنة في الكونغرس، يرأسها الجمهوريون، تشيني، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بالتلاعب بالشهود، عندما ساعدت في ترؤس التحقيق خلال هجوم أنصار ترمب على الكابيتول. ونفت تشيني الاتهامات.