«السياح يصرخون من الألم»... مدن أوروبية لا يمكنك المشي فيها

وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)
وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)
TT

«السياح يصرخون من الألم»... مدن أوروبية لا يمكنك المشي فيها

وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)
وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)

إذا كنت تخطط لقضاء عطلة قريباً في إحدى الدول الأوروبية، فإنك ستحتاج إلى التأكد من شراء حذاء رياضي مريح بالإضافة إلى أحذية الرقص الخاصة بك.

وفي حين أن هناك كثيراً من الأماكن التي تبدو مثالية للتجول والاستمتاع بالمناظر الطبيعية أثناء السير في الشوارع المرصوفة بالحجارة رائعة الجمال وفي الأحياء التاريخية القديمة، فإن هناك أيضاً بعض الأماكن التي قد تكون شديدة الانحدار، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

نعم، قد تكتشف أن رحلتك المريحة قد تحولت فجأة إلى ما يشبه التمرين الشاق بعد يوم من الاستمتاع بالمناظر في هامبورغ أو أوسلو، اللتين تم الكشف عنهما مؤخراً كأكثر المدن التي قد تواجه صعوبة في المشي فيها بأوروبا.

ونتحدث هنا عن لشبونة في البرتغال؛ إذ تجعل هذه العاصمة الساحلية زوارها في حالة نشاط كبير؛ حيث يوجد الكثير من التلال شديدة الانحدار والممرات الصعبة التي يجب تسلقها والنزول منها، ومن ثم فإن تسميتها بـ«مدينة التلال الـ7» لم تأتِ من فراغ، حسب موقع «ريجنت ترافيل».

ولدى المدينة بالفعل 7 تلال بارزة، وهي «ساو خورخي» و«ساو روكي»، و«ساو فيسنيتي»، و«وسانتو أندريه»، و«سانتا كاتارينا»، و«سانت أنا»، و«شاغاس».

ولعل هذا هو السبب وراء اختيارها مؤخراً كأكثر مدن أوروبا صعوبة في المشي من قبل منصة «Preply»، وهي منصة تعليم اللغات عبر الإنترنت.

وبحث الفريق عن المسافة المطلوبة للمشي بين أهم 5 مناطق جذب سياحي في لشبونة، مشيراً إلى أن الرحلة بين حوض الأكواريوم، ودير غيرونيموس، والمنحدرات التاريخية لمنطقة ألفاما، وساحة براكا دو كوميرسيو، وفنون الشارع النابضة بالحياة في بايرو ألتو؛ تتطلب على الأقل 31.500 خطوة، وهو ما يعادل السير لمسافة 15 ميلاً في التلال.

ويذكر أنه تم تصنيف البندقية وبورتو وفلورنسا وأثينا ضمن أفضل 5 أماكن يمكن المشي فيها في أوروبا، كما ظهرت أمستردام وميلانو وروما في المراكز الـ10 الأولى.


مقالات ذات صلة

الأمتعة اليدوية لن تمثل مشكلة بعد اليوم

يوميات الشرق حمل الأمتعة اليدوية يوفر الوقت والمال (غيتي)

الأمتعة اليدوية لن تمثل مشكلة بعد اليوم

قد يوفر حمل الأمتعة اليدوية على متن الرحلة الوقت والمال، لكنه إجراء لا يخلو من التوتر. إذا كنت آخر من يستقل الطائرة، فقد تكون خزائن الأمتعة العلوية ممتلئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اللافتة التي وضعها مطار دنيدن (سي إن إن)

مطار نيوزيلندي يثير الجدل... ويضع حداً زمنياً لـ«عناق الوداع»

أثار مطار دنيدن في نيوزيلندا الجدل حول العالم بعدما فرض «حداً أقصى» لـ«عناق الوداع»؛ حيث وضع لافتة جديدة تفرض حداً أقصى يبلغ 3 دقائق على العناق بمنطقة الإنزال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يتضمن جناح «الدرعية» تجارب تفاعلية فريدة للزوار (الشرق الأوسط)

التراث السعودي في قلب العاصمة الصينية بكين

جناح «الدرعية» تضمن تجارب تفاعلية فريدة للزوار، من خلال تقديم القهوة السعودية والتمر، كما يمكن للزوار تجربة ارتداء «بشت البرقاء» والمشاركة في أنشطة فنية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
سفر وسياحة زوار بين التحف والأنتيكات والقطع الفنية في سوق "ديانا" بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)

جولة على أجمل وأشهر أسواق القاهرة الشعبية

توفر أسواق القاهرة الشعبية فرصة لزائرها أن يستكشف جانباً آخراً في رحلته إلى العاصمة المصرية... فزيارة الأسواق المحلية فرصة للتسوق بين بضاعتها التقليدية وتجربة فريدة لاستكشاف ثقافة وتراث وتاريخ القاهرة النابضة بالحياة والتعرف على ملمح من الأجواء المحلية والعادات والتقاليد عن قرب

محمد عجم (القاهرة)
سفر وسياحة توجه إلى الشواطئ العامة بدلاً من تلك الخاصة (نيويورك تايمز)

كيف الاستمتاع ببحيرة كومو بتكلفة زهيدة؟

تستحضر بحيرة كومو، في شمال إيطاليا، صوراً لمياه زرقاء متلألئة وفيلات وقرى فاخرة حيث يحاول مشاهير مثل تايلور سويفت وترافيس كيلسي وأمل وجورج كلوني تجنب المصورين

فاليريا سافرونوفا (كومو - إيطاليا)

ارتفاع عدد النساء البيض لتلقي العلاج الهرموني التعويضي

ارتفاع عدد النساء البيض لتلقي العلاج الهرموني التعويضي
TT

ارتفاع عدد النساء البيض لتلقي العلاج الهرموني التعويضي

ارتفاع عدد النساء البيض لتلقي العلاج الهرموني التعويضي

تكشف دراسة امتدت لعشر سنوات عن أن احتمال تلقي النساء في سن اليأس من ذوي الأصول الصينية والأفريقية علاجاً هرمونياً تعويضياً أقل من احتمال تلقي النساء البيض لذلك العلاج بنحو 80 في المائة، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

ويعد العلاج الهرموني التعويضي أحد أكثر العلاجات شيوعاً للأعراض المرتبطة بسن اليأس (انقطاع الطمث) مثل الهبّات الساخنة، وتقلبات المزاج، وصعوبة النوم، وجفاف المهبل. ويمكن أن يساعد أيضاً في الحفاظ على قوة العضلات، والوقاية من هشاشة العظام.

مع ذلك كشفت دراسة، امتدت لعشر سنوات أُجريت على ما يقرب من مليوني امرأة في إنجلترا، عن وجود قدر مقلق من التفاوت في حصول النساء على العلاج الهرموني التعويضي. وقام أكاديميون في جامعة «أكسفورد» باختبار الوصفات الطبية للبدائل الهرمونية، التي جرى إصدارها في إنجلترا لـ1.978.348 مليون امرأة تراوحت أعمارهن بين 40 و 60 عاماً أو يزيد على مدى عشر سنوات.

وكشفت النتائج، التي جرى تقديمها خلال «المؤتمر العالمي لسن اليأس» في ملبورن، الاثنين الماضي، خلال الفترة بين عامي 2013 و2023، عن أنه وُصف العلاج الهرموني التعويضي لنساء من ذوي البشرة البيضاء أكثر من النساء السوداوات بمقدار ستة أمثال، كما تم تقديم العلاج الهرموني التعويضي لأكثر من ضعف عدد النساء في المناطق الراقية مقارنةً باللاتي يعشن في مناطق محرومة اجتماعياً.