«الحظ» ينقذ ذكر سلحفاة من إعادة التدوير ضمن 22 طناً من النفايات

غُطِّي «بالدم تماماً» وخاض مساراً «مرعباً إلى حد كبير»

لم تقتله الشِّدة (مواقع التواصل)
لم تقتله الشِّدة (مواقع التواصل)
TT

«الحظ» ينقذ ذكر سلحفاة من إعادة التدوير ضمن 22 طناً من النفايات

لم تقتله الشِّدة (مواقع التواصل)
لم تقتله الشِّدة (مواقع التواصل)

شهد ذكر سلحفاة يوماً آخر بعدما حُمِّل على شاحنة قمامة، ومرَّ بعملية فرز كاملة في مركز إعادة تدوير.

ووفق «بي بي سي»، قال بول فروست (41 عاماً)، العامل في مركز «ميد يو كيه» لإعادة التدوير في غرانتهام، إنه فوجئ بأنه لا يزال حيّاً بعدما عثر عليه زميله بين القمامة على خطّ الالتقاط.

ووصل على شاحنة قمامة مُحمَّلة بـ22 طناً من النفايات، ثم حُمل بواسطة آلة حفر، وأُدخل بعد ذلك ضمن عملية فرز تشمل آلة تكسير الزجاج. أخذ فروست السلحفاة إلى مركز «كيركس فيتس» في بلدة سليفورد الإنجليزية، حيث أطلق عليه طاقم العمل هناك اسم «بي وي» تيمّناً بشخصية «بي وي هيرمان» التي ظهرت في أحد الأفلام بالثمانينات. وقال فروست إنه كان مغطَّى في البداية «بالدم تماماً»، ووصف مسار «بي وي» بأنه «مرعب إلى حد كبير». وقال: «بالنظر إلى مروره بكل تلك الأمور، من المفاجئ أن يظلّ حيّاً».

بدورها، قالت لويس فروست، زوجة فروست البالغة 38 عاماً، إنّ زوجها يُعرَف في العمل بأنه «دكتور دوليتل»، بعد عثوره على 3 قطط، واصطحابها معه إلى المنزل العام الماضي. كذلك قالت سارة ميرشانت، المسؤولة في مركز «كيركس فيتس» إنّ «(بي وي) محظوظ جداً. أعتقد أنه قد مرّ بتجارب عصيبة».

ثمة دائماً مَن يرأف (مواقع التواصل)

ويتلقّى مركز إعادة التدوير القمامة من جميع أنحاء بريطانيا. وتابعت ميرشانت: «لا علم لدينا بالمكان الذي جاء منه ذكر السلحفاة. ربما يكون من أي مكان في البلاد».

وأضافت أنّ «بي وي» يبدو في صحّة جيدة باستثناء بعض الضرر الذي لحق بصدفته. وأوضحت: «لا بد أنّ لديه 20 حياة، فقد انتقل من موقع إلى آخر، وأُخضع للهزّ والتشويه، ولا يزال قطعة واحدة. أعتقد أنه محظوظ».

وصرَّح الزوجان فروست لـ«بي بي سي» بأنهما سينتظران معرفة ما إذا كان مالك ذكر السلحفاة سيظهر أم لا، وإن لم يفعل، فسيرحّبان بـ«بي وي» ضمن أفراد أسرتهما.


مقالات ذات صلة

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
علوم ارتفاع جبل إيفرست يزداد سنوياً بنحو 2 مم (أ.ف.ب)

ما سبب زيادة ارتفاع جبل إيفرست سنوياً؟

من المعروف أن جبل إيفرست، وهو أعلى جبل على وجه الأرض، يزداد ارتفاعاً بنحو 2 مم سنوياً. إلا أن السبب وراء هذا الارتفاع المستمر حيّر العلماء لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.