الربيعة يحضر لقاء خريجي جامعة «كارنيجي ميلون» في السعودية

الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، حضر اللقاء الرابع لخريجي جامعة كارنيجي ميلون الأميركية في السعودية (الشرق الأوسط)
الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، حضر اللقاء الرابع لخريجي جامعة كارنيجي ميلون الأميركية في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الربيعة يحضر لقاء خريجي جامعة «كارنيجي ميلون» في السعودية

الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، حضر اللقاء الرابع لخريجي جامعة كارنيجي ميلون الأميركية في السعودية (الشرق الأوسط)
الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، حضر اللقاء الرابع لخريجي جامعة كارنيجي ميلون الأميركية في السعودية (الشرق الأوسط)

حضر الدكتور توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة، اللقاء الرابع لخريجي جامعة «كارنيجي ميلون» الأميركية في السعودية، الذي أقيم في الرياض. وجمع اللقاء نحو 60 خريجاً وخريجة من تخصصات ودفعات مختلفة، تمتد من سبعينات القرن الماضي حتى عام 2024.

وهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين الخريجين العاملين في مجالات متنوعة، مثل الهندسة، وعلوم الحاسب، والاستشارات، الذين يشغلون مناصب في جامعات ومؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص.

جمع اللقاء نحو 60 خريجاً وخريجة من تخصصات ودفعات مختلفة (الشرق الأوسط)

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور الربيعة مسيرته الإدارية والمهنية في مختلف الوزارات، وقدَّم للحضور مجموعة من النصائح المستمدة من خبراته في قيادة وتطوير القطاع الحكومي.

كما تخلل اللقاء عرض إحصائي عن خريجي الجامعة السعوديين، ولمحة عن اللقاءات السابقة، قبل أن يُختتم اللقاء بصورة جماعية وتناول مأدبة العشاء.

يذكر أن جامعة «كارنيجي ميلون» من أبرز الجامعات الأميركية في مجال الأبحاث والدراسات العليا، ويبلغ عدد الخريجين السعوديين فيها أكثر من 100 خريج وخريجة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق وزارة التربية والتعليم شدّدت على حضور الطلاب للمدارس (وزارة التربية والتعليم)

لماذا يُعَدّ حضور الطلاب بالمدارس «أزمة» في مصر؟

أصدرت وزارة التربية والتعليم مؤخراً تعليمات مشدّدة للمدارس بعودة الطلاب إلى الفصول الدراسية، وتطبيق نسب الحضور والغياب.

محمد الكفراوي (القاهرة)
الخليج حضور عددٍ من أعضاء هيئة التدريس وصُنّاع السياسات (الشرق الأوسط)

العيسى يؤكد أهمية التقاء الدين والقانون حول مشتركاتهما لبناء سلام المجتمعات

ألقى الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس «هيئة علماء المسلمين»، محاضرة بعنوان: «القانون والدين: آفاق السلام ومواجهة الانقسامات».

«الشرق الأوسط» (كامبريدج)
يوميات الشرق مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

يستخدم الكثير من الأهالي السؤال التقليدي المتمثل في «كيف كان يومك في المدرسة؟» للحصول على بعض المعلومات عن أطفالهم.

يوميات الشرق جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

انطلقت مسابقة «مبادرة المسرح المدرسي» التي تشارك فيها ألف مسرحية قصيرة من إعداد الطلاب والطالبات من جميع المدارس التابعة لإدارات التعليم على مستوى السعودية بعد…

أسماء الغابري (جدة)

الرياضة اليومية تترك بصمتها في الدماغ لأسبوعين

الرياضة تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الدماغ (جامعة بانغور)
الرياضة تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الدماغ (جامعة بانغور)
TT

الرياضة اليومية تترك بصمتها في الدماغ لأسبوعين

الرياضة تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الدماغ (جامعة بانغور)
الرياضة تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الدماغ (جامعة بانغور)

أظهرت دراسة فنلندية أن تأثيرات النشاطات اليومية مثل التمرينات الرياضية والنوم ومعدل ضربات القلب والمزاج قد تترك بصمتها في الدماغ لأكثر من أسبوعين.

وتوصل الباحثون بجامعة آلتو وجامعة أولو إلى أن نشاط الدماغ لا يستجيب للحياة اليومية بشكل فوري، بل يتطور استجابةً لأنماط مثل النشاط البدني على مدى أيام، وفق النتائج المنشورة، الثلاثاء، في دورية «PLoS Biology».

وتلعب الرياضة دوراً مهماً في تعزيز صحة الدماغ، حيث تُحسّن من تدفق الدم إليه وتزيد من توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية. كما تساهم في إفراز مواد كيميائية تحسّن المزاج بشكل فوري وتقلل التوتر والقلق، وهذه التأثيرات اللحظية تعزز من الشعور بالراحة النفسية فور الانتهاء من التمرين؛ مما يجعل الرياضة وسيلة فعالة لتحسين الصحة العقلية إلى جانب الفوائد البدنية.

وفي دراسة طويلة الأمد، تتبع الفريق نشاط الدماغ والسلوك لشخص واحد على مدى 5 أشهر باستخدام مسوحات للدماغ وبيانات من الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف الذكية؛ لرصد التأثيرات طويلة الأمد لسلوكيات يومية مثل الرياضة على الدماغ.

وكانت الأجهزة القابلة للارتداء أساسية في توفير بيانات تفصيلية على مدى أيام وأسابيع، بالإضافة إلى مسوحات الدماغ التي أجريت للشخص مرتين أسبوعياً.

وتوصلت الدراسة إلى أن أدمغتنا لا تستجيب لسلوكيات الحياة اليومية بشكل فوري فقط، بل يتطور نشاط الدماغ استجابة لأنماط النوم والنشاط البدني والمزاج ومعدل التنفس لأيام عدة، وهذا يعني أن التمرين أو الليلة المضطربة من الأسبوع الماضي قد يستمر تأثيرها على الدماغ، وبالتالي على الانتباه والإدراك والذاكرة، حتى أسبوع تالٍ.

كما كشفت الدراسة عن وجود ارتباط قوي بين تقلب معدل ضربات القلب - وهو مقياس لقدرة القلب على التكيف - والاتصال بين مناطق الدماغ، خصوصاً في أثناء الراحة.

ونوّه الفريق بأن هذا يشير إلى أن تقنيات إدارة التوتر والإجهاد قد تساهم في تشكيل الروابط العصبية في الدماغ حتى عندما لا نكون في حالة تركيز.

كما وجد الباحثون أيضاً أن النشاط البدني يؤثر إيجابياً على تفاعل مناطق الدماغ؛ ما قد يؤثر على الذاكرة والمرونة الإدراكية. وحتى التغييرات الطفيفة في المزاج ومعدل ضربات القلب تركت بصمات دائمة تصل إلى 15 يوماً.

وتوصل الباحثون إلى وجود نمطين من الاستجابة، الأول قصير المدى يستمر لأقل من 7 أيام، وآخر طويل المدى يمتد إلى 15 يوماً.

ويعكس النمط الأول التكيفات السريعة، مثل تأثير قلة النوم على التركيز، والتي تتعافى بسرعة. بينما تشير الموجة الطويلة إلى تأثيرات تدريجية ودائمة، خصوصاً في المناطق المرتبطة بالانتباه والذاكرة.

ويأمل الباحثون أن تلهم منهجيتهم المبتكرة إجراء دراسات مستقبلية تجمع بيانات الدماغ مع الحياة اليومية للمساعدة في تحسين الرعاية الصحية العقلية.