مصر تُرمم ثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول»

تمثال «أبو الهول» بميت رهينة (وزارة السياحة والآثار المصرية)
تمثال «أبو الهول» بميت رهينة (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تُرمم ثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول»

تمثال «أبو الهول» بميت رهينة (وزارة السياحة والآثار المصرية)
تمثال «أبو الهول» بميت رهينة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

بدأت وزارة السياحة والآثار المصرية في أعمال ترميم دورية لثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول» الذي يتكون من جسد أسد ورأس إنسان، ويقبع بالحديقة المتحفية في منطقة آثار ميت رهينة بالجيزة (غرب القاهرة)، في إطار دور المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي.

وتستهدف أعمال الترميم الحفاظ على جميع القطع الأثرية بالحديقة المتحفية للمنطقة من عوامل الزمن، وفق تصريحات صحافية للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، الثلاثاء، لافتاً إلى أنها «أعمال ترميم دورية، تشمل تثبيت ما تم من أعمال سابقة خلال تسعينات القرن الماضي للأنف والقدم، والتي تساقطت عدة مرات بفعل الزمن وعوامل التعرية».

وقد عثر على هذا التمثال عالم الآثار البريطاني فلندرز بتري، خلال أعمال الحفائر بحرم معبد بتاح بالمنطقة الجنوبية الشرقية لمنطقة ميت رهينة. وهو مصنوع من الألباستر من عصر الأسرة الـ18، ثم أعيد استخدامه في عصر الرعامسة.

ويعد هذا التمثال هو ثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول» بعد تمثال منطقة أهرامات الجيزة. وتعدّ ميت رهينة أقدم عواصم مصر بعد توحيدها على يد مينا نارمر عام 3273 قبل الميلاد، وكان اسمها القديم «منف». وأنشئ المتحف المفتوح بميت رهينة عام 1985، ويضم عدداً من القطع الأثرية، من بينها تمثال «أبو الهول» الذي يرمز إلى قوة المدينة، وتمثال الملك رمسيس الثاني الضخم، إلى جانب عدد آخر من التماثيل.

ويجتذب المتحف الموجود في الهواء الطلق آلاف الزوار سنوياً، وكان قد تم تسجيل المنطقة بوصفها موقع تراث عالمي عام 1979.


مقالات ذات صلة

مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير تجريبياً الأربعاء المقبل

يوميات الشرق المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير تجريبياً الأربعاء المقبل

أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، عن بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، الأربعاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق قلعة بعلبك الأثرية في لبنان وعواميد معبد جوبيتر (موقع اليونيسكو)

قلعة بعلبك صمدت في وجه الغُزاة والهزّات... فماذا عن الغارات؟

قلعة بعلبك اللبنانية، تاريخٌ من الصمود في وجه أطماع البشر وتحديات الطبيعة والزمن... فهل ينجو الحصن المصنّف عالمياً مرةً جديدة من المخاطر الإسرائيلية؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق المتحف الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تتأهب لافتتاح المتحف الكبير

تتأهب مصر خلال الفترة القليلة المقبلة لافتتاح المتحف الكبير المطل على أهرامات الجيزة (غرب القاهرة).

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق مشاركون خلال تقديم الأوراق العلمية في الندوة (هيئة التراث)

«الفاو» ثروة علمية وتاريخ اجتماعي يوثق ازدهار واندثار الموقع الأثري

نظّمت هيئة التراث في الرياض ندوة علمية دولية قدّمت فهماً شاملاً حول «موقع الفاو الأثري وبيان قيمته العالمية والتاريخية».

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق قلعة قايتباي بحلة جديدة (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

​ترحيب في مصر بأولى حفلات الصوت والضوء بقلعة قايتباي

في محاولة لتطوير وتنويع الخدمات السياحية انطلقت مساء الأحد أولى حفلات «الصوت والضوء» بقلعة قايتباي بالإسكندرية وسط ترحيب شعبي وأثري.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

«نوبل الآداب» للكورية الجنوبية هان كانغ

الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ (أ.ف.ب)
الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ (أ.ف.ب)
TT

«نوبل الآداب» للكورية الجنوبية هان كانغ

الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ (أ.ف.ب)
الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ (أ.ف.ب)

فازت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ (53 عاماً)، بجائزة نوبل للآداب لعام 2024، نظير «نثرها الشعري المكثّف الذي يواجه الصدمات التاريخية»، وكشفها في كل عمل من أعمالها عن «هشاشة الحياة البشرية»، حسبما أفادت لجنة الجائزة.

وقالت الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة، في بيان، أمس (الخميس)، إن «لدى الكاتبة وعياً فريداً بالروابط بين الجسد والروح، والأحياء والأموات، وبأسلوبها الشعري والتجريبي».

وأضافت أن هان أبدعت بأسلوب شعري وتجريبي في النثر المعاصر، خصوصاً في روايتها «أعمال إنسانية» (2016)، التي تستند إلى مذبحة غوانغجو عام 1980. وأشارت إلى أن هان تعطي صوتاً لضحايا التاريخ بطريقة رؤيوية وتسمح لأرواح الموتى بالشهادة على إبادتهم، مستوحية بعض الأفكار من «أنتيغون» لسوفوكليس.

وقال ماتس مالم، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية بعد إعلان الفائز: «تحدثت مع هان كانغ عبر الهاتف. لقد كان يوماً عادياً على ما يبدو، أنهت للتو العشاء مع ابنها. لم تكن مستعدة حقاً لذلك، لكننا بدأنا مناقشة الاستعدادات لتسلمها الجائزة في شهر ديسمبر (كانون الأول)».