جورج كلوني وبراد بت... يتواجهان على الشاشة

حاورتهما في فينيسيا عن فيلمهما الجديد «وولفز»

جورج كلوني وبراد بت خلال جلسة تصوير لفيلم «الذئاب» في مهرجان فينيسيا السينمائي الأحد (إ.ب.أ)
جورج كلوني وبراد بت خلال جلسة تصوير لفيلم «الذئاب» في مهرجان فينيسيا السينمائي الأحد (إ.ب.أ)
TT

جورج كلوني وبراد بت... يتواجهان على الشاشة

جورج كلوني وبراد بت خلال جلسة تصوير لفيلم «الذئاب» في مهرجان فينيسيا السينمائي الأحد (إ.ب.أ)
جورج كلوني وبراد بت خلال جلسة تصوير لفيلم «الذئاب» في مهرجان فينيسيا السينمائي الأحد (إ.ب.أ)

«الذئاب» هو الفيلم السادس الذي يجمع بين الممثلَين المشهورَين عالمياً جورج كلوني وبراد بت، وجعلهما يتواجهان على الشاشة. «وولفز» يختلف عن أعمالهما المشتركة السابقة، ويعد أكثر إشباعاً لمن يرغب في مشاهدتهما معاً أو منفصلَين.

«الشرق الأوسط» حاورت كلاً منهما في فينيسيا عن الفيلم الذي أخرجه جون واتس، وتدور وقائعه حول امرأة (آمي رايان)، وجدت نفسها في شقة شاب مات على حين غرّة. لا تدري كيف تتصرف إلا بالاتصال بمن ينظّف المكان ويبقيها بعيداً عن التحقيقات. يطلّ كلوني ويفحص المكان ويعِدها بأنه سينظّفه تماماً.

بعد قليل يدخل بت المُرسَل من قِبل المشرفة على المبنى التي اختارته ليقوم بالمهمّة نفسها. يتعارضان من اللحظة الأولى؛ لأن كلاً منهما اعتاد أن يعمل منفرداً على أنه ذئب منفرد، أو كما يُعرف في الأدبيات البوليسية «لون وولف»؛ إذ يجدان نفسيهما تحت الأمر الواقع ينطلقان لإخفاء الجثة، لكنهما يُفاجآن بأن الميت (أوستن أبرامز) ما زال حيّاً يُرزَق. وهذه ليست سوى واحدة من المفاجآت العديدة التي يسردها الفيلم في نحو 110 دقائق.


مقالات ذات صلة

جزيرة العرب على شاشة السينما

ثقافة وفنون مشهد من فيلم «حياة الماعز»

جزيرة العرب على شاشة السينما

يتحدث الفيلم الهندي «حياة الماعز» عن شاب هندي يأتي إلى السعودية بغرض العمل فيختطفه شخص من المطار وينقله إلى الصحراء البعيدة لكي يرعي مواشيه بالمجان

خالد الغنامي
خاص لقطة مع كلوني وبت من «وولفز» (استديو أبل)

خاص براد بت وجورج كلوني يتحدّثان لـ«الشرق الأوسط» عن فيلمهما الجديد

Wolfs (هكذا يختار الفيلم كتابتها) هو الفيلم السادس الذي يجمع بين الممثلَين المشهورَين عالمياً جورج كلوني وبراد بت.

محمد رُضا (ڤينيسيا)
يوميات الشرق من «واحد لواحد: جون ويوكو» (مركوري ستديوز)

ثلاثة أفلام تسجيلية تمر على أحداث متباعدة

«رايفنشتال» للألماني أندريس فايَل فيلم مفعم بالتوثيق مستعيناً بصور نادرة ومشاهد من أفلام عدّة للمخرجة التي دار حولها كثير من النقاشات الفنية  والسياسية.

محمد رُضا (ڤينيسيا)
يوميات الشرق السيناريست المصري عاطف بشاي (صفحته على «فيسبوك»)

الوسط الفني بمصر يودّع السيناريست عاطف بشاي

ودّع الوسط الفني بمصر المؤلف والسيناريست المصري عاطف بشاي، الذي رحل عن عالمنا، الجمعة، إثر تعرضه لأزمة صحية ألمت به قبل أيام.  

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق أنجلينا جولي في مهرجان ڤنيسيا (إ.ب.أ)

«الشرق الأوسط» بمهرجان «ڤنيسيا-4»... ماريا كالاس تعود في فيلم جديد عن آخر أيام حياتها

إذا ما كانت هناك ملاحظة أولى بالنسبة للأيام الثلاثة الأولى التي مرّت على أيام مهرجان ڤنيسيا فهي أن القدر الأكبر من التقدير والاحتفاء ذهب لممثلتين أميركيّتين.

محمد رُضا (فينيسيا)

ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهته

القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
TT

ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهته

القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)

رفض ورثة المهندس الفرنسي غوستاف إيفل ما أعلنته عمدة باريس آن هيدالغو عن النية بالحفاظ على الشعار الأولمبي مُعلَّقاً فوق واجهة البرج الذي يُعدُّ من أبرز معالم العاصمة الفرنسية. وأصدر الورثة بياناً لجمع آلاف التوقيعات المؤيّدة للرفض. وكانت الحلقات الأولمبية الخمس الملوَّنة قد اتخذت مكانها فوقه احتفاء بدورة الألعاب العالمية التي استضافتها باريس.

وليس من المعروف إنْ كان رأي الورثة سيُؤخذ في الحسبان مقابل رغبة رئيسة البلدية. وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال أوليفييه برتوليه إيفل، أحد أحفاد مهندس البرج، إنْ لا مانع لديهم من استمرار الشعار لمدّة معيّنة بعد انتهاء الدورة، «لكن البرج ليس لافتة للإعلانات».

وينضوي عدد من ورثة غوستاف إيفل (1832- 1923) تحت جمعية تحمل اسم الجدّ الأكبر الذي كان صناعياً ومهندساً أشرف على تشييد البرج بمناسبة المعرض الكوني الذي أُقيم في باريس عام 1889. ورغم اختلاف الآراء والأذواق، آنذاك، حول الصرح المعدني الحداثي، البالغ ارتفاعه 330 متراً، فإنه بقي في مكانه على ضفة نهر السين وسط العاصمة، ولم يجرِ تفكيكه. ومع الزمن، صار أشهر مَعْلم سياحي يقصده 7 ملايين زائر في السنة، ثلاثة أرباعهم من الأجانب. وبهذا، فإن الأحفاد يعدّونه رمزاً قومياً لا يجوز العبث به وتغيير مظهره بشكل دائم.

جرت العادة في السنوات الأخيرة على أن يحمل البرج رموزاً تدعم قضايا إنسانية وسياسية معيّنة، لكنها بقيت مؤقتة تُزال بعد انقضاء الهدف منها. لذلك أثار قرار العمدة بإبقاء الحلقات الأولمبية جدلاً بين خصومها، وأبرزهم رشيدة داتي وزيرة العدل السابقة ووزيرة الثقافة المستقيلة والعمدة الحالية للدائرة السابعة من العاصمة. لكن هيدالغو ردَّت في تصريح بأنّ القرار يعود لها بوصفها رئيسة البلدية المشرفة على إدارة البرج، وقد حصلت على موافقة اللجنة الأولمبية العالمية. أثار كلامها غضب رئيس «جمعية أحفاد إيفل» الذي ردَّ بتصريح مضاد أعاد فيه التذكير بأن هيدالغو لا تمتلك الحقوق المعنوية لأعمال مهندس البرج.